رواية نوفيلا31 الفصل الاول بقلم صديقة القلم
المحتويات
الفصل 1
مراد انتى!!!!!
تنظر له روح بعين كالصقر .....وتهتف ميار ....بابا
تجاهل مراد نداها...فحزنت الطفلة....ولم تتحدث
نظر مراد بحدة ل روح ....قائلا
مراد پغضب وصوت حادانتى ازاى تاخدى البنت بدون علمى ....
تعلقت الطفله باحضان روح....هدهدتها روح بحنان....لترد قائلة
روح بهدوء تاموالله لما اللاقى بنت بټعيط ومش عارفه مكان باباها اللى سابها وراح يشرح محاضرة....رغم انها قالتله فى اوفه فى زورى يا بابا....تتحدث روح بطريقه الطفله....
نظرتها كانت تحدى وڠضب من صړاخة العالى.....
يبادلها نظرة التحدى والڠضب....
ليرفع مراد احدى حاجبيه ويضم شفتيه كاتما غيظه من ابنته ومن تلقى عليه لوم فى اهماله لبنته....
يحاول كظم غيظه قليلا...
ينظر لابنته بابتسامة قائلا....ميور حبيبة بابا ممكن تخليكى هنا ثوانى
مراد بحنان يظهر جليا على وجهه عكس الڠضب بداخله من نظرات روح له....لا يا حبيبى احنا هنمشى سوا دلوقت بس هسيبك دقيقتين بس ....وينظر فى اتجاة الباب.....ويشير بيده .....انا قدام الباب
تبتسم الطفله ....متتاخرش عشان انا لسه عندى اوفه...وتشير الى حلقها
ميار وهى تشير بيدها اتجاة روح ....بابا انت عارف ان اسمها روح
يلتهم شفتيه داخليا بغيظ ويهز راسه بالموافقة....قائلا پحده لم تدركها الطفله ولكن روح تعلم مقصده جيدا....ايوة يا حيبتى بابا عارف ان اسمها ....روح ويضغط على حروف اسمها بشدة
كل هذا وروح تقف صامتة....ولكن تعلم انه سيصب غضبه عليها لذلك يجب عليها الهدوء للرد عليه مثل ما يحدث فى محاضرته
ميار هو اى اللى بلاش يا بابا
مراد مفيش حاجة ثوانى وراجع.... ليقبض على معصم روح فجاة ويجذبها للخارج....تسير خلفه
تحاول جذب يدها لكنها كانت قبضه فولاذيه تنم عن غضبه الداخلى تجاهها ...يتوقف عند الباب على كلمات ميار
يدير نفسه لابنته ....حبيبتى انا عايز اتكلم مع روح
ينظر تجاه روح.....يجدها تغمض عينيها بشده من كثرة المها لقبضه على معصمها... تهبط دموعها تباعا .....
ليترك معصمها فورا....لكن دقة الم غير عاديه نبضت بقلبه لشعورها بالالم .... رويتها هكذا....اعتادها دائما ند له ....نظرتها تملك القوة ....لكن ضعفها....آآآآآآه من ضعفها....نصل حاد اصاب قلبه
تلقى عليه نظرة عتاب قبل ان تنظر لمعصمها مرة اخرى وترحل فى صمت
لم يمتلك الجرأة للحاق بها....يشرد ببصره فى اتجاه هرولتها للخارج ....يلاحظ توقفها عند اصدقائها...واحتضان احداهما لهما....يزداد المه وغضبه الداخلى اضعافا لكن هذه المرة من نفسه....يعود للواقع على صياح ابنته
تقول ميار بحزن
ميارهى مشيت من غير متسلم عليا .....اتفقنا نكون اصحاب.....كنت عايزه رقم تليفونها....دى طيبة اوى
صدمت
متابعة القراءة