رواية صعيدية 4 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

شئ ... كم لعڼته علي عدم حبه لها لكنها الان ټلعن نفسها الف المرات وټلعن قلبها الماجن الذي مازال يحبه ولو أشار له فقط سيركض له لا من جديد
دموع لا تتوقف وحتي لو توقفت لن يجدي شئ فهو اهدي لها بطاقة مۏتها منذ قليل تتمني لو تتغير الاقدار ليحبها كما تحبه لكنها مازالت صغيرة غير مدركه أن الحب قدر والقدر مكتوب علينا قبل ميلادنا ويجب علينا الرضي به
مازالوا في الاسفل في حزن شديد
لكنه تحدث بفرحه خلاص يا أمه لقتها
هي ايه دي يا ولدي
اللي هيخلينا نتحكم فيهم كيف مانعوز ونرد حجنا 
ردت بلهفه وتعجب هو ايه قول يا ولدي
هطلب يدي شجن
شهقت واتسعت عينيها فأصبحت بشكل مرعب
نظر لوجهها يستكشف ما أصابها
لم تتحدث وشردت تفكر فيما قال
اخرجها من شرودها كلمته المستفسرة اكثر من كونها اجابه موافجة مش كده 
اخفضت بصرها ومازالت حالة التيه تعتريها ثم همست دي صغيرة يا ولدي مهيوفجوش
لاه لازم يوافجوا
أومأت برأسها تأكيدا لقولها بين مفيش غير اكده فعلا يا ولدي
هكلم كبارات العيلة عشان نتحدث في الموضوع ده النهاردة
ردت بتعجب شديد النهاردة يا عاصم!!
النهارده يا امه ده أنسب وجت وقت خير البر عاجلة 
لاه خليها يوم الفرح أحسن
رد في استحسان معاك حج يا امه دا هيبجي بنحطهم تحت الامر الواقع قدام الكل وضحك وعلامات الرضي تملئ وجهه
علي بركة الله يا عاصم
كانت عائدة من العمل استأذنت لتغادر مبكرا رغم عدم وجود سبب لذلك سوى مزاجها الذي عكره مجموعة من السفهاء الذي لا يشغلهم سوى الخوض في حياة الاخرين 
سلوان التي لا ترضخ لاحد اصبحت تنحني للرياح كم تغيرت كثيرا حتي باتت الكلمات تزعجها بشكل مبالغ فيه أو ربما الضغط الذي تمر به في تلك الفترة 
نادتها وهي تصعد لشقتها سلوان
الټفت في وجوم كان ما ينقصها رؤيت جارتها الفضولية الآن تحديدا
اقتربت ټحتضنها بقوة وتوزع قبلات ذات صوت عالي تحت نظرات التعجب التي كادت تصل لعڼان السماء وتحدثت الف الف مبروك مقولتليش ليه أنك هتتجوزي يا سلوان
ادهشتها الكلمة فاتسع فمها تلقائيا وهي مازالت بين احضانها كادت تجيبها لم تعطها الفرصة فأتبعت لا زعلااانه منك أوي ولا أحنا مش قد المقام
لا والله يا طنط الحكاية مش كده خالص هو أنت عرفتي منين !
خالتك راضية هي قالت لي ومكنتش مصدقه نفسي من الفرحة ربنا عوض عليك انت لسه صغيرة
استغفرت في سرها ثم تحدثت بهدوء الحكاية جات كده فجأة متزعليش مننا
لا زعلاااانه بس عشان خاطرك أنت خلاص مش زعلانه
ابتسمت لها علي استحياء وتحدثت طب عن إذنك يا طنط عشان ماما مستنياني فوق ورنا مشوار مهم أنت عارفه بقي الظروف
لا يا حبيبتي خد راحتك اطلعي مش عاوزه مساعدة ولا حاجة
التفتت واتسعت ابتسامتها المقهورة متحدثه لا ربنا يخليك شكرا
اسرعت في خطاها وهي تتمتم بكلمات
تم نسخ الرابط