رواية صعيدية 4 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل الأول 
في بيت كبير وعريق من بيوت الصعيد يقف عاصم أمام اخته بكل ڠضب وذرات الڼار تشتعل في صدره بلا هواده دني منها هامسا بفحيح من بين اسنانه ذات اللون الاصفر الباهتعجبك اكده اهو سابك للمرة التانية يا عويله 
ردت بحزن وخوف أني يا اخوي
ايوه انت عجبك اكده اهو سابك وراح يتجوز مصراوية مرة كمان منتش ماليه عينه جبرقبر أما يلمك 

يعني كنت عاوزني اعمل ايه يا اخوي اخليه يحبني بالعافية
وجدت الكف هو من يجيب بقوة وغلظة ثم همس بفحيح مرعب كمان بتردي علي
اسرعت والدته همت وامسكت يده متحدثه برجاء وعيون سوداء كصقر حاد هي ذمبها ايه هو اللي يضرب في جلبه كسر جلبها مرتين منه لله
ابتعد عنها وملامح العبوس تملئ ملامحه لحظات وتحدث بهدؤ معاكس لما يشعر به طب والعمل دلوك يا ايه امه دليني اعمل ايه!
تحدثت همت بتفكير العمل عمل ربنا يولدي أهدي أنت متبجاش حمجي
الټفت لها في عجالة متحدثا پغضب أهدي يا امه انت اللي بتجولي كده!
جلست علي المقعد خلفها بقوة وكأن هناك جبل هبط عليها فجأة من السماء نظرت امامها بصمت لحظه ثم تحدثت مش عاوزه اخسرك أنت كمان يا عاصم أنت نور عينيا يا ولدي عاوزاك تهدي وتفكر بعجلك لو بتحبني يا ولدي
لمست كلماتها قلبه فتحدث بلوم خفي وهو يجلس حتي لو مت في سبيل ارجع حقنا يا امه ده ما يزعلكيش ده يفرحك 
رفعت بصرها له في رجفه ثم همست في صوت مهزوز رغم قوتهلاااا ولدي انا مقدرش اخسرك أنت كمان سامع أنت متعلم فكر بعجلك بعقلك
همست عزيزة لنفسها بإستهزاء ما كنش ده دبلوم يا أمه اللي واخدها لا اله الا الله اللي يشفوك يجول دا محضر الدكتوراه 
لم تفق من شوردها إالا علي صرخته قومي اطلعي اوضتك ...فووووووج
لم يكمل صرخته فكانت خطواتها أشبه ببرق خاطف صاعده الدرج الخشبي لغرفتها بالاعلي دخلت الغرفة سريعا وأغلقت الباب خلفها واتكأت عليه تلهث بشدة وجسدها يرتجف اغمضت عينيها تحاول الهدوء وبالفعل لحظات وكأنت اهدى من ذي قبل فتحت عينيها لنهر جارف من الدموع ... لوعه ... ألم ... إهانه كل شى تتلاقه بصدر رحب عادا زواجه من آخري هذا كان بمثابه القشه التي قسمت ظهر البعير
هل تلومه ... علي ماذاااااا! 
علي تفضيله لاخري عليها هي ابنه عمه لحمه دمه صديقه طفولته علي رفضه لها علانيه أمام الجميع بقوله انها تصغره سنانا وغير مناسبة له ... اهانها بإبشع الطرق التي تكسر قلب امرأه لكنها ظلت تحبه فهو فارسها الوحيد الذي لم تري سواه منذ نعومة اظافرها لكن ما قټلها الآن حقا هو زواجه من آخري وللمرة الثانية يهمشها من حياته بكل صفاقة ... ال تلك الدرجة هي حسالة لا تمثل له
تم نسخ الرابط