رواية مميزة 5 الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

اظن دي حريه شخصيه انت ملكيش الحق انك تقوليلي البس ايه ومش البس ايه اعرفي حدودك كويس .
نظرت لها غاده بأحتقار ولم تعلق .
بينما ذهبت تارا لتركب السيارة بأنتصار بادي علي قسماتها .
ظلت غاده تقف مع ادهم وتحدثه كثيرا كل هذا وتارا تنتظرهم في السيارة بملل حتي اقتربا من السياره .
بعد أن فتح ادهم الباب لغاده ألتفت ليركب السياره هو الآخر وبعد أن جلس الجميع.
ادهم بقسۏة مش محتاج افكرك يا تارا انك تنفذي كل اللي تطلبه منك غاده بدون نقاش .....!
نظرت له تارا بكره ثم حولت نظرها تجاه الطريق لتتحاشي نظره العشق التي تراها في عينيه لغاده .
بعد حوالي نصف ساعة 
توقفت السيارة أمام مركز التجميل .
غادة بخبث شيلي الفستان والشنطه يا تارا ودخليهم ليا جوا .
كادت تارا تعترض ولكن أوقفها نظرة ادهم نزلت من السيارة بضيق ولكن عندما وقفت في الشمس مع شده حرارة الجو شعرت بدوخة بسيطه تجاهلتها وتحركت بإتجاه حقيبة السيارة لتأخذ أغراض غاده ولكن فجأة زادت الدوخة بشده وارتطمت بالأرض بشده .
نظر ادهم بفزع لتارا الملقاة علي الارضيه ثم ذهب بسرعه ليحاول افاقتها واخيرا فاقت تارا بعد محاولات عديده .
فتحت تارا عينيها لتجد ادهم أمامها ويظهر عليه الفزع الشديد .
حاولت تارا أن تقف وساعدها ادهم .
تارا بتعب ممكن تفتح الشنطه عشان اجيب حاجه غاده 
شعر ادهم بغصه في قلبه تارا أنت مش محتاجه تجيبي حاجه أنا هدخلك دلوقتي واجيب الحاجة أنا .
ثم ادخلها وهو يحتضنها حتي اجلسها علي أحد الكراسي وخرج ليأتي بالاغراض من الخارج .
مصففة الشعر بفضول هي مين دي يامدام غاده 
غاده بقسۏة خدامتي ......!
مصففة الشعر بسخافة وهمس ياختي ده جوزك داخل حاضنها هو جوزك بيحضن كل الخدامات كده  
ثم ضحكت بشده .
شعرت غاده بالغيظ من حديثها .
غاده بقوه خلصينا بقي وشوفي شغلك ....!
بعد ساعات 
كانت غاده تقف وهي ترتدي فستان زفاف ابيض ضيق وعاري يأخذ شكل جسدها وتضع مكياج صارخ كما أنها تركت شعرها الاحمر الڼاري القصير مفرودا .
بينما خرجت تارا وهي ترتدي فستان ازرق حطيت ليكم صورة الفستان تحت رائع وتضع مكياج خفيف جدا ولكنها أصبحت كالاميرات من شده جمالها .
نظرت لها غاده بغيظ ولم تستطع التكلم حيث منعها دخول ادهم الذي كانت نظراته متوجهه صوب تارا بقوة واعجاب لم يستطع اخفاؤة .
ومن شده انسحاره بجمالها اقترب منها بقوة تحت نظرات غاده المصډومة والغاضبة والحاقدة أيضا .
ادهم ............................ .
الفصل الخامس عشر 
ادهم بضيق تارا بلاش تروحي الفرح .
تارا بغرور وهي تعقد ذراعيها وده ليه بقي أن شاء ليه 
ادهم بضيق وهو يقترب لأذنيها و بهمس عشان طالعه حلوة اوي وانا مش هستني لحد اما تتعاكسي أو حد يجي يطلب ايدك مني ....!
لتنظر له بأنتصار وتكمل بس النهارده فرحك ولازم احضر .
واكملت وهي تمسك حقيبه يدها الصغيرة ويلا بقي عشان مينفعش المعازيم تستني العرسان أكثر من كده......!
ثم تحركت تتقدمهم نحو الخارج بثقه .
كان جميع أقرباء ادهم و غاده بالخارج ومن ضمن أقرباء ادهم كان ابن عمه احمد ذلك الشاب الذي يكرهه ادهم بشده وكان دائما معه علي خلاف سببه أن احمد كان يريد أن يتزوج من تارا ولكن ادهم سبقه لذلك احمد دائما يشعر أن ادهم سرق تارا منه وجاء اليوم ليثبت لأدهم أنه لا يستحق تارا ولم يحافظ عليها أما ادهم فهو يغير منه بشده ويشعر دائما انه يخترق تارا بنظراته التي يملؤها العشق والغرام .
خرجت تارا بثقه يسبقها صوت كعب حذائها العالي ليقع نظر احمد عليها لينظر لها بحب شديد و تارا كالعادة لطيبتها تتجاهل نظراته تجاهها وحتي لا تنتبه لها فهي رغم كل شيء قلبها ممتلئ .
خرج ادهم وهو يتأبط ذراع غاده ولكنه غاضب وعيونه معلقة علي تارا حتي اخيرا وجدها بالقرب من سيارته وأحمد يتوجه نحوها .
تحرك بسرعه وڠضب تجاه سيارته متجاهل لمه الناس حوله و الزفه التابعه له و مد يده يفتح باب السيارة لغاده وبعد أن ادخلها اغلق الباب واسرع تجاه تارا .
عند تارا 
احمد بحب ازيك يا تارا 
تارا بإبتسامه باهته الحمدلله ازي حضرتك يا استاذ
تم نسخ الرابط