رواية مميزة 5 الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

تدبر .
ادهم لينهي الجدال غاده حبيبتي لو خلصتي يلا .
لترد غاده يلا يا حبيبي .
تارا بثبات أنا كمان خلصت يلا بينا .
ليتحرك ادهم وهو يحتضن غاده وتارا تتبعهم بثبات ظاهري فقط ....!
ركبوا جميعا بالسياره غاده بجانب ادهم وتارا بالخلف .
بعد مرور بعض الوقت ....
توقف ادهم امام فندق كبير ثم ترجل من السياره واقترب ليفتح باب السيارة لغاده و امسك يدها وتحركا تجاه الباب اما تارا ففتحت بابها بهدوء ثم ترجلت من السياره هي الأخري وذهبت خلفهم .
كان تارا مصدومه من ذلك المكان الفخم والراقي كل شئ في هذا المكان كان يضج بالفخامه والرقي والأناقة أيضا فيبدو من شكله أنه صمم لطبقة راقية جدا من المجتمع .
كانت غاده تحتضن ادهم بحب وتقول له نفس القاعه اللي قولتلك عليها بالظبط ياحبيبي ربنا يخليك ليا .
ادهم بحب هو انا ليا غيرك ياعمري 
كانت تارا لا تحتمل البقاء هنا أكثر و خاصه أنها بدأت تشعر بۏجع في بطنها فأقتربت لتجلس علي اقرب كرسي تجده .
لم ينتبه لها ادهم في البداية وخاصة أنه كان يتحدث هو وغاده مع منظم الزفاف حول ترتيبات القاعه والمعازيم وكل تلك الأمور .
تنبه فجأه ادهم إلي سكوت تارا كل تلك المده فألتفت ليبحث عنها ليجدها تجلس علي كرسي في أول القاعه ولكن وجهها يبدوا غريبا يبدوا شاحب وكأن حية لدغتها .
ترك غاده دون حتي أن يخبرها بذهابه وتحرك تجاه تارا سريعا .
اما تارا عندما لاحظت قدومه تجاهها فتحول وجهها فجأة للذعر وحاولت أن تخفي مرضها حتي لا يكشف أمرها .
ادهم بقلق بادي علي وجهه تارا مالك أنت كويسه 
اما تارا لم تحتمل خۏفها و كونه قاب القوسين أن يعرف سرها حاولت أن تقوم لتقف أمامه مسرعه ولكنها سرعان ما رأت سواد حالك امامها لتقع في أحضانه مغشيه عليها .
ادهم بفزع تارا .
ثم حملها سريعا في حضنه وذهب في اتجاه السيارة وضعها بالخلف ثم انطلق سريعا دون أن يتذكر غاده حتي .
في المشفي كان ادهم ينتظر الطبيبة لتخبره ما بها مر وقت واخيرا خرجت الطبيبة .
ادهم بلهفه مالها يادكتورة 
الطبيبة ...........
الفصل الثالث عشر 
الطبيبة هي عندها هبوط في الدورة الدموية ولازم تقلل حركه عن كده عشان نسبة الانيميا عاليه أنا كتبتلها شوية أدوية واول ما تفوق تقدر تروح وبالشفاء أن شاء الله .
ادهم بضيق شكرا يادكتورة .
دخل ادهم علي تارا الغرفة وهو يشعر أن ما ألت إليه الأمور هو المتسبب الوحيد فيه .
ظل ينظر لها بضيق شديد وخوف خوف لا يظهر امامها أو أمام أي شخص فقط داخل نفسه .
نزلت دمعه علي خده مسحها بسرعه و لاحظ أن تارا بدأت تفيق فعادت القسۏة لترتسم علي ثنايا وجهه من جديد .
تارا بهدوء أنا عايزة اروح .
ادهم بضيق طيب قومي يلا ولا مستنية اشيلك مش كفاية ضيعتي اليوم بعد ما كنا مظبطين كل حاجه .
نظرت له تارا بضيق ودموع تلمع في عينيها ولكنها أظهرت القوة ولم تبدي اي رد فعل سوا أنها بدأت تحاول النزول من علي السرير كانت تشعر أن جسدها ثقيل وأنها حتي لا تستطيع أن تحركه كما أنها تشعر بإن جسدها متخاذل وضعيف .
تحركت من السرير ولكنها فجأة شعرت أن الأرض تتهاوى من أسفلها كادت تقع في الأرض لولا أن ادهم اسرع بحملها .
ادهم پخوف انت كويسة اجبلك الدكتورة تاني 
تارا بثبات أنا كويسه مفيش حاجه .
ثم سار بها وهو حاملها تماما كالمرة الفائته ولكن هذه المرة الاختلاف في مشاعر تارا تشعر تجاهه بالضيق وبالكره لما يريد فعله في طفلها عند هذه النقطه فقط تذكرت قبل دقائق من الآن .
فلاش باك 
دخلت الطبيبة لتفحص تارا ولكنها وجدتها مستيقظة .
الطبيبة بإبتسامه حضرتك فايقة يامدام .
تارا بهدوء أنا عايزة اطلب من حضرتك طلب .
الطبيبة اكيد يا فندم اتفضلي اطلبي .
تارا مش عايزاكي تقولي لزوجي اني حامل واكملت بإبتسامه مصطنعه اصل ده اول بيبي وعايزة اعملها ليه مفاجأة .
أكملت الطبيبة بإبتسامه تمام ألف مبروك .
وفحصتها وخرجت .
باك 
كانت تحمد ربها أنها استطاعت أن تخفي الأمر ولكن السؤال الذي يشغلها إلي متي
تم نسخ الرابط