رواية كاملة الفصول من الثالث وعشرين الي الخامس وعشرون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
ټنزف لفترة
شعر آدم بقلبه يعتصر ألم.... قال للطبيب
ممكن محدش يقولها... ع الطفل ده... انا هبلغها بطريقتي
عادوا إلى البيت.... حملها آدم لغرفتها.. رغم اعتراضاتها
لكنه اجبرها ع الخضوع لرغبته ف حملها.....
ف غرفتهم
آدم ادخلي خدي دوش وانا... هطلعلك حاجه خفيفه تنامي بيها
لم ترد عليه.... ودخلت الحمام.... فوجئت انها ټنزف.... شعرت بالحزن.... لا تعرف لماذا ....
جلس بجوارها ع السرير... اعتقدت... إنه سينفذ كلامه
لكن رأت حزن شديد ف عينيه
اردات أن تسأله... لكن كبريائها.... منعها
من سؤاله......
اقترب منها.... وقال بصوت يغلب عليه الحزن
عايز اقولك ع حاجه...... انتي كنتي حامل.... وابننا ماټ... لما وقعتي
لكن هيما آخذ مليون جنيه لأجل هذه الامضا....
أعطي أحمد ورق الأرض الممضي ليحيي العشري
..
يحييإزاي قدرت تقنعه... إزاي
دي شغلتي بقى ياباشا...
ههها... ايوه كده... دا الشغل المظبوط
يحيى بيه... انا عملت اللي طلبته.. مني.. صح
عايز منك خدمه
انت تأمر... أي حاجه انت عايزها... بعد اللي عملته معايا.... انا عيني ليك
عايز رجاله... انا عايز انتقم من آدم... وفرصتي الوحيدة... هيه نفس الخطه اللي اتفقنا عليها قبل كدا.... اثبته ع الطريق
ركب آدم وسالي السيارة... وانطلق آدم..... عائدين للقاهرة
سالي صډمه فقدان طفلها.... صعقتها... لم تكف عن البكاء
شعرت أن هذا الطفل... هوه كل ما كانت تحتاجه.... حزنت عليه حزن شديد
لم تتحدث مع آدم طوال الطريق... وأدم لم يحاول جذب الحديث معها.... قبل وصولهم القاهرة.... بمسافة
فوجئ آدم ع الطريق.....
..
الجزء الخامس والعشرين.......................
سلمي...
تتصل بهيما منذ الصباح.... لكن هاتفه كان مغلق.... رد أخيرا
هيمامعلش يا سلمى... بس مضطر اقفل معاكي.... عشان اتاخرت... رايح مشوار ضروري.... واتاخرت
طب طمني.... مشوار ايه اللي انت مستعجل عليه أوي كدا...
كلها كام ساعة... وهتعرفي... سلام
ابقى طمني..
طب سلام...
لا يا خالتي.... لازم امشي.... لحسن أتأخرت... كتير
أحمد انتظر هيما قبل أن ينطلق برجال يحيى العشري.... لطريق السفر
لكن هيما تأخر كثيرا.... واحمد يتصل به لكن هاتفه مغلق..... أحمد كان كالمچنون.....
يريد أن ينطلق... يريد أن يلحق بادم قبل وصوله القاهرة
أتى هيما اخيرا.... قال له أحمد پغضب
كل دا كنت فين.....
كان عندي شويه شغل...
جبت الكارت...
آه... معاك الفلوس
خد... وهات الكارت
اخذ هيما حقيبه المال... النصف الآخر... وأعطى أحمد الكارت
أحمد لم يجد وقت ليشاهد الكارت.... ركب سريعا... وطلب من الرجال... إن ينطلقوا خلفه
لم تتحدث مع آدم طوال الطريق... وأدم لم يحاول جذب الحديث معها.... قبل وصولهم القاهرة.... بمسافة
فوجئ آدم ع الطريق.....
بمجموعة من الرجال يسدون... الطريق
بسياراتهم.....
توقف فجأه... ارتدت سالي من شدة سرعه الفرمله.... صړخت فيه
آدم.... ف إيه... وقفت كده ليه
قال لها بلهجة أمره
خليكي هنا.... متنزليش
نزل من السياره... وتقدم من الرجال وقال پغضب
انتوا اتجننتوا.... ايه اللي موقفكم كدا... ف نص الطريق
لكن ظهر.... احمد
استغرب آدم وقاله
انت.... انت ايه اللي جايبك هنا..
جاي اخد حقي منك... يا آدم بيه
قالها بسخرية... وهوه يستند ع إحدى السيارات.... والرجال يقفون أمامه
آدم انت عايز ايه يا احمد
عايز حقي
حقك... حق ايه اللي جاي تطالبني بيه... ف وسط الصحرا
سالي نزلت من السياره..... وقالت
ف ايه يا آدم... وانت حق ايه اللي بتطلبه يا أحمد
صړخ فيها
حقي.... انتي.. وفلوس ابوكي... انتوا حقي... عارف يا آدم... انا كنت ناوي... اضربك.... واخلي سالي... تمضيلي ع تنازل عن ورثها..... بس جاتني فكره احلى..... انا هغتصب مراتك.... أدامك.... دا طبعا بعد ما ډمرت.... السنيورة اختك...... سلمي...... ومعايا فيديو هيعجبك.... أوي........ اختك الحلوه.... وهيه ف حضن واد جربوع.... شبهك كدا بالظبط..... اتفرج
اخرج أحمد هاتفه.... ووضع الميموري الذي أعطاه إياه هيما..... وشغل الفيديو... وكان ع وشك أن يقذف بالهاتف.... لآدم.... لكنه شاهد ف الفيديو........ صډمه
................
رأي أحمد الفيديو....
كان كليب اغنيه عاديه...... بحث أحمد بعصبيه ف الكارت....
وجده فارغ تماما.... صړخ وقال
ابن الكلب...... دا انا هقتله...
رمي الهاتف ع الأرض... دمره كليا ....
قال آدم
فين الفيديو يا أحمد بيه...
لكن أحمد صړخ ف الرجال...
هاتوه.... قطعوا قدامي.... كسروا إيده ورجله... عايزه يركع أدامي يطلب
متابعة القراءة