رواية كاملة الفصول من الثالث وعشرين الي الخامس وعشرون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
غيري بسرعه
قالهابنبره أمره
الجزء الرابع والعشرين........................
هيما... اتصل بأحمد.. وطلب مقابلته...
تقابلا ف مطعم... ما
سأل هيما
ايه اللي ف وشك دا ياباشا...
لا عادي ماتحطش ف دماغك... فاهمني بس.... جبتلي الخبر الأكيد
آه ... بس مش دا اللي جايبني النهارده....
اومال ايه اللي جابك... الفلوس... قلتلك.... تس ....
لأ... عارف اني فلوسي معاك ف أمان...... انا جاي عشان سمعت الكلام اللي..... دار بينك وبين.... يحيى بيه.. مش اسمه يحيى بيه برضو
اتسعت عين أحمد ع آخرها.... وفزع
قال له
انت.. اتصنت علينا
ايه دا.... عيب عليك يا كبير... دا انا خفت عليك لما..... سمعت الباب عندك بيخبط.... بالشكل ده.... ف قلت أفضل سامع... يمكن لو ف حاجه... ألحقك... يبقي انا غلطان
كل حاجه.... بس عندي استفسار صغير
انطق... عايز تسأل ع ايه
أرض ايه.. اللي البيه ھيموت عليها... وانت مستعد ترتكب جنايه عشانها.... انتوا ناس أكابر اوي... اشمعنا أرض آدم اللي عايزنها اوي كده
وانت مهتم ليه... دي مصالح كبيره عليك اوي... ومش هتفهمها
لا يا احمد بيه... انت اللي مش فاهم.. انتي بقى اللى بتتعامل مع مين... انا هيما.... هيما السالك.... اللي حضرتك جيتله مخصوص... كان ممكن تخلى اي حد بفلوسك برضو.... يضيع سلمي... لكن انت جيتلي انا... انا وبس.... وبعدين مصلحتك عندي... اشتري مني... وارمي البحر.... وانت محامي... يعني شغلك كله... عقل... وذكاوه... اسمع يا كبير
قول... انا سمعك
الأرض دي انتو عايزنها صح
اكيد.. طبعا عايزنها
اتقل عليا بس.... الأرض عند الحكومة... ورق.... مجرد ورق.... انا بقى عندي اللي يخلصلك الحوار دا ف دقيقه...
أحمد نظر له بأمل وتفائل وحماس... قاله
ازاي يا هيما.... انطق بقي
يابيه... هيه كبيرها امضا عميا.... باسم آدم.... مش هوه لما استلم الميراث من أبوك... زي ما عرفت.... مضى
اااه
صورلي.. ان شالله بالتلفون.. صوره الامضا... الورق دا اكيد ف مكتب ابوك... ودي حاجة سهله عليك صح
اه صح... كمل
هاخد صوره توقيع آدم... وعندي واد فاجر.... يزور امضه الباشا.... هيزورلك... توقيع آدم ع الأوراق الرسميه للأرض....... والورق دا برضو سهل
يابن الايه.... ازي فكره التزوير دي مجاتش ف بالي....
نظر له أحمد طويلا... وقال له
خلصلي انت ورق الأرض دي.... وسلمهالي.... وانا بقى... حقي هاخده... ومش بس كدا.... هاخد حقي من اللي عمله آدم الكلب فيا.... واذله أدام مراته....... واكسر إيده ورجله...... واخد الورث منه.... لآخر مليم.....
وقاله
ع فكره انا هحتاج... الميموري اللي صورت البت دي عليه.... عشان اخد حقي.... تالت ومتلت.. واموت آدم.... بحسرته
ضحك هيما... وأحمد
بصوت..... عالي.... رد هيما
يامعلم انت.... هاتلي بس صوره الامضا.... وف نفس الليلة هجيبلك الورق.... ممضي... اشطه
ابتسم أحمد ابتسامه نصر كبير... ورد ع هيما.... اشطه
سالي اتفاجئت أن آدم مش ف الغرفه معها.... شعرت بالحزن... لأنه فارقها
دون حتى أن يسألها... إن كانت تحتاج لشيء..... كانت جائعه جدا
ولا تحبذ أكل المستشفى.. وان كانت مستشفى راقيه....
لكنها شمت رائحه طعام.... دخل آدم وهوه يحمل الطعام... والعصير
لفت وجهها للاتجاه الآخر...
لكنه امسك مائدة صغيره.. ووضعها ع قدم سالي
قالت له
ايه دي...
عشان تاكلي
مش عايزه منك حاجه
وانا مبسألكيش... انتي هتاكلي... وبايدي
سالي... لم تصدق... تسأل نفسها
ايه اللي غيره كده.... ليه بيهتم بيا كدا
لكنها كانت لاتزال غاضبة منه ...
فرد الطعام ع الطاوله... ومسك وجهها وقال
افتحي بوقك..
لكنها كالأطفال... هزت رأسها نفيا... لكنها قال لها
سالي بلاش عناد .... متخلنيش اضربك.. وانتي تعبانه... افتحي بوقك
انصاعت له... ليس لخۏفها منه.. وإنما لشده جوعها
اطعمها بيده.... وكان يشربها العصير بين الطعام..... كي تعوض ما فقدته من وزن... و صحة... ودماء
خرج آدم ليحدث استاذ محسن.... ف الهاتف
سالي طلبت الطبيب.... وطلبت منه أن يكتب لها ع خروج....
وافق الطبيب لتحسن حالتها الواضح....
أخبر الطبيب... آدم أن زوجته... ستخرج من المشفى... وأنها بصحه جيده
ابتسم آدم..... وعاد لغرفة زوجته
كانت لاتزال تتصنع الڠضب منه...... أخبرها بما قاله.... الطبيب
كتب... الطبيب
العلاج المناسب لسالي.... قال الطبيب
وبالنسبة للڼزيف .... مش هيطول
قاطعه آدم
ڼزيف.... ڼزيف ايه يا دكتور
حضرتك نسيت يا استاذ آدم.... المدام فقدت الجنين... وطبيعي
متابعة القراءة