رواية كاملة الفصول من الثالث وعشرين الي الخامس وعشرون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
232425
الجزء الثالث والعشرين......................... آدم يقف امام النافذه في المشفى وينفث سيجارته بنفاذ صبر....... وعصبيه
وكل بضع دقائق يذهب ليري سالي وهي نائمه على السرير
ويقول لها ارجعي..... ارجعي بقى..... ارجعي وحشتيني
وينهض يشرب سېجاره اخرى كان هذا حال آدم...... في هذه الايام البسيطه في المستشفى
استدار وجد.... سالي ترتجف بشده على السرير....... اسرع اليها و نادي على الطبيب
يا دكتور..... يا دكتور تعال بسرعه
اسرع الطبيب والممرضه خلفه طلب من الممرضه
ان تجلب حقنه مهدئه ..... اعطاها لسالي ادم وضع يده عليها
وقال للطبيب بلهفه
هي مالها هيه فيها ايه
نادي الممرضه وطلب منها تعلق محاليل
لسالي آدم....... نظر للطبيب وهو خائڤ قال له
ما ترد عليا..... مراتي مالها
هدأ الطبيب من روع ادم
وقال له مفيهاش حاجه ده... طبيعي هي بس جت لها حمه
وضع آدم يده... على زوجته تلقائيا وجد حرارتها عليا
قال يعني هي كده هتصحي من الغيبوبه
قاله الطبيب لما حرارتها تنزل ابقى اقولك
و مسك يدها وجدها تسحب يدها من يده..... كانت قد فتحت عيناها نظر لها وقال
سالي..... الحمد لله انك رجعتي تاني اقسملك بالله....... اني انا ما خنتك انا كنت متضايق..... من اللي انا عملته معاكي و كنت واقف على الشاطئ ملك اللي خدتني....... لاوضتها ودي هي غلطتي..... سامحيني يا سالي والله انا ما غلطت في حقك
مسك يدها مره اخرى...... ووجهها بيده وقال لها
والله العظيم وحشتيني.... و حاولي تخفي بسرعة..... علشان انا عايز اخدك في حضني النهارده
لكنها عقدت حاجبيها ..... وقالت له پحده.....
انت ايه.... مش كفايه خڼتني مع واحده ثانيه.... كمان عايز تنهش لحمي...... انت ايه..... مصنوع من ايه
وقال لها
سالي انا ما خونتكيش..... ازاي اخون واحده زيك...... انا مراتي مفيش اجمل منها...... انت مش متخيله انت جميله ازاي...... جسمك جميل ازاي............ انا بعشق ألمسك..... بعشق حضنك...... بعشق اني اعاشرك.... و اني امتلك جسمك... يا سالي عمري ما ابص لوحده تانيه....... وعمر ما واحده تانيه تلفت نظري ليها..... انا ما شوفتش اجمل منك في حياتي..... يبقى ازاي ابص لوحده غيرك...... انا قلت لك غلطتي اني دخلت مع ملك....... لكن يا سالي انت مسمعتيش صوتي...... وانا بزعق لها..... واقول لها ابعدي عني و كنت خارج...... يا سالي محستيش بيا وانا في وشك...... عند الباب
وحشتيني.. و لما نرجع البيت هعرفك ازاي انت جميله....... و ازاي مفيش واحده غيرك تملي عيني
ادم لم يلاحظ ان كلامه هذا...... مغازله صريحه لزوجته...... اوطريقه اخرى
ليقول لها...... بحبك......
لكنه لم يعترف بحبه لسالي..... ولم يعترف لنفسه بهذا حتى..... كانت بداخلها تشعر بسعاده عارمه
لكنها لامت.... نفسها على هذا الشعور قالت
المفروض اني اكرهه.... أكره.. قسوته اكره معاملته القاسيه.... لكن ليه نفسي اخرج من المستشفى..... و نرجع البيت علشان اشوفه هينفذ كلامه ولا........ لا
لكنها قالت لنفسها موبخه
ايه الكلام الفارغ.... اللي بتقوليه ده لا انا مش عايزاه...... يلمسني ده بيعاشرنى بالقوه...... ده بيقسي عليا
و بيوجعني اوي..... بيتعمد انه يأذيني
لكنها كانت محتاره...... هل تطلب من الطبيب ان تخرج من المستشفى اليوم ام
ستظل فيها وهي تعلم جيدا اذا خرجت اليوم...... ما الذي ينتظرها في البيت... مع ادم
احمد الفيصل اتصل بتهامى...... موظف في القريه.... كان بيتعامل مع خالد والده
كثيرا...... طلب منه انه يراقب آدم..... ويبلغه بتحركاته....... واخباره
ومتى سيعود الى القاهره....... وافق تهامي الموظف الجشع..... مقابل مبلغ من المال
وهذا ليس بجديد عليه
هيما رأي انا سلمى حزينه.........
قال لها
تحبي نمشي من هنا
لكن دمعه فرت من عينيها قالت له
انت متضايق مني
اتكلمي يا سلمى...... قولي اللي في قلبك....
لم تشعر بنفسها والدموع تنهمر بغزاره منها اقترب منها وجالس بالكرسي بجوارها
مسك يدها وقال لها
اتكلمي
مش طايقه جسمي.... يا ابراهيم انت شفت بعينك عملوا فيه ايه......... انا مش طايقه نفسي...... نفسي اۏلع في جسمي
لكنه وضع يده على فمها سريعا..... وقال لها
متابعة القراءة