رواية كاملة الفصول من العشرين للثالث وعشرين بقلم صديقة الحروف
المحتويات
كشفها....
لالا... انا غلطان اني اعتمدت ع عيل فاشل زيك.... ازاي اعتمد عليك..
عيل ايه يا يحيى بيه.... انا كلمت واحد يغتصب اخته التانيه.....
قاطعه يحيى بعصبيه
ياشيخ اقعد... بقي
يغتصب ايه ويهبب إيه... انتا شايف ان الحوار دا لعب عيال.... أما أنت مش قدها.... خلتني اعتمد عليك ليه
يا باشا مش قدها ايه بس.... انت مش عارف انت بتتعامل مع مين....
يالا!!!!
ايوا... اسمع يالا.... الحوار دا كدا بره عنك.... اوعي اشوف وشك تاني.... وانا الأرض دى..... هاخدها لو ع رقبه..... آدم.... أو سالي
قال أحمد فجأه... وقد راودته فكره شيطاني
بس انت جبت التيهه.... سالي هيه الحل
لا ياباشا... انت نسيت خالص... إن سالي صاحبه المال... زيها زي
...... جوزها..... وكمان عميا.... نخطفها ياكبير.... ونجبرها توقع اللي احنا عاوزينه
ودي هتوصلها ازاي ياحلو
ياكبير.... هما لسه ف القريه... ف الساحل.... انا بطريقتي.... هعرف هيرجعوا امتى.... ونقف لهم ع الطريق...... ندى آدم علقھ حلوه أدام مراته........... ونخليها تمضي.... وتبصم كمان..... ولا نسرق.... ولا نحرق..... وطريق السفر دا كل يوم بيحصل عليه بلاوي.... لا الحكومة بتحلها.... ولا الناس بتبطل تسافر.... ايه رأيك
بس.... لو الحوار دا كمان.... ما تمش... مش عايز اعرفك تاني.... انت كل اللي هتحتاجه مني دلوقتي... رجاله..... هبعتهملك وقت ماتقول... وانت اللي تدبر الحوار.... ده هيتم فين.... بس لو حصل ف الأمور.... أمور.... انا معرفكش
ابتسم أحمد لنداله يحيى.... لكنه اؤم له..... موافق
صوره دعاء بين أحضان الراجل ده... مش عايزه تتشال من مخيلته
كان بيطلع ضيقته... ف كل اللي يجي قصاده
عاد على الى المنزل في وقت متاخر لم يكن يريد ان يواجه احد........ ذهب لغرفته...... لكنه
لم يستطع دخول الغرفه ذهب لغرفه دعاء..... وجدها نائمه اقترب منها ووضع يده على شعرها......
ليه عملت كده....... دعاء ليه..........
هتواجهي نفسك بعد كده إزاي....... لما تبصي في المرايه........ هتشوفي دعاء اللي كانت شايفه نفسها مفيش احلى منها........ و شايفه انها واحده مفيش زيها ف جمالها....... وكانت دايما فرحانه و فخوره بنفسها............ ولا هتشوفي في المرايا...... واحده ساقطة....... واحده رخيصه........ باعت نفسها برخص التراب........ و ده ليه علشان تفضل غنيه........ عشان تعيش في نعيم الفلوس........ فكرك مال الدنيا كله يساوي شرفك ...... يساوي انك تمشي رافعه راسك وسط الناس............ ليه عملتي فيا كده كل اللي اتمنيته من ربنا هو انت....... ليه عملت فيا كده لولا اني اخاڤ على امك ټموت من قهرتها عليكي.......... كنت قلتلك...... ملهاش حل غير انك ټموتي...... و تتمحى من على وش الدنيا......... مش هقدر اعيش و اشوفك قدامي تبيعى نفسك بالرخيص...........
على.... على... محصلش
على صفعها صفعه قويه واستدار لان دموعه بدات تتساقط....مسح دموعه ........ و. عاد و مسكها من شعرها..........
وقال لها
انت.... انت ليك عين تتكلمي.... بس ورحمه امي ما هتخرجي من الاوضه دي....... غير لما يرجع اخوكي و هو اللي يتصرف معاكي وقتها...... دوري هيخلص ....... و مش هشوف خلقتك القذره دي تاني.......
لكنها رفعت يدها تمسك يده...... هو ازحها بعيد
وقال ابعدي عني..... ابعدي
و استدار للخروج من الغرفه
....... كي لا ترى دموعه في شده غضبه....
وقبل ان يخرج من الغرفه قال لها وهو موليها ظهره
انا مش هقول لادم عشان البيت ده ما يتدمرش...... واكون انا السبب
لكنه استدار ينظر إليها....... بعد ان مسح دموعه ......
. لو فكرتي تعملي حاجه........ ھقتلك...... لو فكرتي ترجعي للحقېر ده تاني ھقتلك ....... والله يا دعاء ما هفكر لا في امك....... ولا اخوكي و ھقتلك........ وهودي جثتك بنفسي للقسم...... واتحبس فيكي....... بس اكون شفيت غليلى.... وڼاري ... منك....
خرج و اغلق الباب خلفه پعنف..... شعرت دعاء ان الغرفه كلها تهتز.... من غضبه
علي لم يستطيع ان يظل في البيت نزل وركب سيارته وسار
متابعة القراءة