رواية كاملة الفصول من العشرين للثالث وعشرين بقلم صديقة الحروف
المحتويات
202122
الجزء العشرين...................................
دعاء وشها اتخطف... جاب ألوان... قالت بصوت مرتجف
انت بتهزر صح....
في فيلا آدم ..... يدق جرس الباب تذهب ام حسن لفتح الباب
لكن الام تنتفض واقفه اعتقدت ان على أحضر دعاء....... تعجبت لانه دعاء لم يمر على خروجها ما يقارب الساعه
وقفت تترقب من القادم......... لكنها فوجئت كانت رحمه
لكن الام ركضت نحو الباب وقالت رحمه تعالى يا بنتي تعالي
ركضت رحمه لاحضان الام.....
وقالت لها ازي حضرتك يا طنط وحشاني جدا....... انا والله العظيم لسه عارفه ان سلمى عملت حاډثه انا على طول كنت بتصل بيها لكن تليفونها مغلق
قالت الام والدموع تملا عينيها
طلبت من ام حسن ان تجهز الطعام لتاكل رحمه مع سلمى لكن رحمه رفضته لكن الام
قالت لها يا بنتي انا عايزاكي تشجعيها تاكل ل احسن من اليوم الاسود ده.......... وهي مش بتاكل زي الناس...... صحتها متاخره على طول ساعديني يا بنتي
الام بكت ضمتها رحمه بين ذراعيها وصعدت معها لغرفه سلمى دقت الباب سلمى لم ترد
لا ترى امامها سوى هذا اليوم المشؤوم الام دخلت ورحمه ورائها رحمه اول ما رات سلمي
على هذا الوضع صړخت فيها
سلمي.... سلمي
سلمي نظرت الى رحمه بعيون متفاجئه دامعه
اسرعت رحمه لحضن صديقتها وظلت تقبلها وتقول لها
الحمد لله... الحمد لله انك سليمه
مين قلك اني انا سليمه
لكن رحمه ضړبتها بخفه على ذراعها وقالت
لا سليمه والحمد لله
ابتسمت سلمي بضعف
نظرت رحمه للام وقالت
ممكن يا طنط تجيبلنا حاجه نشربها
ضحكت الام وقالت اه فهمت يا ستي انت وهيه بتوزعوني..... لا الموضوع كده شكله كبير بس هاعرف منك كل حاجه يا رحمه.......... انا تحت وهبعتلكو عصير تشربوه
نظره رحمه لسلمى وقالت
هيما... هيتجنن عليكي
رفعت سلمى راسها ونظرت لصديقتها مندهشه وهي غير مصدقه
بتقولي ايه
بقولك هيما هتجنن عليكي ولا عارف ياكل ولا يشرب ولا ينام طول الليل رايح جاي في الشقه زي المچنون ويفضل يطلب رقمك و انت حضرتك على طول تليفونك مغلق
انت بتكدبي عليا..... انت عارفه كويس ان هيما مش بيحبني
نظرت لها وقالت يا سلمى ابراهيم اخويا مشيل نفسه ذنبك...... حاسس ان اللي حصلك بسببه.... لانه اتصرف معاكي كده دايما يقول لأمي لو ماكنتش طردتها من البيت مكانش كل ده جرالها......... هيتجنن و يقعد معاكي و هو اللي بعتني النهارده مخصوص بصي بصي..... انا عارفه انك مش هتصدقي استنى
و اخرجت هاتفها وطلبت اخيها
... تترقب سلمى الاتصال
رحمهايوا يا هيما انا قاعده ادامها
.....................
رحمهلا واللهي هيه كويسه اوي... دي بتدلع علينا ياعم
........................
رحمة هوه انا هكدب عليك يا هيما واللهي كويسه
.....................
رحمهطب حاضر... خدها معاك اهيه
رحمه لسلميخدي كلمي
سلمى كانت ترتجف لم تستطيع تحريك يدها السليمه
رحمه مسكت يدها ووضعت الهاتف ورفعته على اذنها.... وهمست لها اتكلمي
رفعت عينيها المليئه بالدموع الى رحمه
قالتله.....
رد عليها هيما من الطرف الاخر
انتي كويسه
الحمد لله
عايز اشوفك
ردت وهي تنظر بعينيها للاسفل
انا جسمي متكسر هخرج ازاي
لو عايزه تقبليني يا سلمى هتقابليني خلي السواق ياخدك لاي كافتيريا و انا هجيلك هناك
نظرت لرحمه و قالت
طيب امتى
لو ينفع النهارده
لا والنبي بلاش النهارده علشان في مشاكل مع امي و دعاء و علي ابن خالتي رجع و هتحصل مشكله النهارده
طيب خلاص خليها بكره بس بكره بالكتير اوي عشان انا لازم اشوفك بعيني عشان اطمن انك كويسه
سلمى كانت تشعر ان قلبها لم يعد يحتمل كانت سعيده..... سعادة فوق الوصف
اكيد طبعا بكره انا هاجيب تليفون جديد ها خلي ماما تديني اي تليفون في البيت و اكلمك
و طبعا انتي حافظه رقمي
ابتسمت ابتسامه خفيفه لكن هيما سمعها
يا سلمى كلي كويس وخدي علاجك علشان تبقي بصحه كويسه علشان اقدر اجي اتقدم لك
سقط الهاتف من يد سلمى في هذه الجمله الاخيره لم تعد تحتمل اعتقدت انها لم
متابعة القراءة