رواية كاملة الفصول من السابع عشر للتاسع عشر بقلم صديقة الحروف
بتقبيلها لكن فجاه اشعر بانقباض في قلبه
ارتجفت يده و سقطت منها السېجاره ابعد راسه عن ملك
وقال لها انت بتعملي ايه
نظرت له باستغراب
وقالت مستر ادم مالك
قال لها ابعدي عني ابعدي عني
لكن وهو يهم بالخروج وجد زوجته فتحت الباب..... و توجه نظرها اليهم قالت
آدم..... انا عارفه انك هنا انا سمعت صوتك
قالها ادم سالي انت عرفتي تيجي هنا ازاي
لكن بسمع و بحس يا ادم بحس
التفتت وركضت في الردهه الطويله لم تعرف كيفيه النزول
لكنها تحسست الحائط ووجدت نهايه له استدارت على السلم و لكنها تعثرت وسقطت
صړخت من اثر السقطه ..... اسرع ادم على صړاخ زوجته.... وجدها فاقده الوعي..... وټنزف
وقال له اسف المدام خسړت الجنين بتاعها و لازم تتنقل حالا للمستشفى
ادم سقطت قدمه على الارض وقال كانت حامل...... سالي كانت حامل
اتصل الطبيب بسياره الاسعاف واخذوها على اقرب مشفى
ادم لم يصدق نفسه من الصدمه قال له الطبيب في المشفى
علقت لها محاليل لكنها للاسف في غيبوبه
قال له الطبيب الله اعلم بس هي تصحي من الغيبوبه وبعدين نطمن على حالها
على نهض ع نداء زوج أمه.... خرج
وقال لعبد الله جوز أمه
إيه يا عبده ع الصبح.... على... علي
ايه الدنيا طارت
بطل غلبه... خالتك ع التلفون بټعيط
ركض على ع هاتفه الذي كان تاركه ف الصاله.... ومسكه وقال
خالتي.... مالك ف إيه
يعني ينفع كده.... آدم يمشي ويسيبنا أمانه ف رقبتك... تسيبنا يا علي
توقفت تمسح دموعها... وشهقاتها تمزق قلب على... أكملت
دعاء هتضيع مني يا علي
على بلهفة
دعاء... دعاء مالها يا خالتي
من يوم ما مانتوا سيبتوني لوحدي معاها.... وهيه مطلعه عيني... بتكلمني بأسلوب زي الزفت..... ولما اقولها مش هتخرجي.... تزقني وتخرج.... وترجعلي نص الليل يا على.... مش عارفه اعمل ايه.... أنا لوحدي يابني
على...... حسم الأمر
قال لنفسه لو فاكره نفسها أنها كبرت.... وهتتنطط علينا... انا هربيها من أول وجديد
ف شقه المعادي.... أحمد ركب كاميرات عاليه الجودة.... اتصل بدعاء واخبرها أن تأتي لرؤيته ف شقه المعادي
دعاء ارتدت ملابسها... وتزينت
أمها وقفت لها بالمرصاد
راحه فين ...
يوووووا... موال كل يوم... انا خارجه.... خارجه
ع فين العزم أن شاء الله
اووووف.... ع النادي
طب بصي بقى.... مفيش خروج تاني لحد ما يرجع اخوكي... وإلا وربنا المعبود... لاكلمه واخليه يجي يكسرلك رجلك...
دعاء كانت تتحدث بقلب قوي... لأن أحمد وعدها... ياخذها منهم... يخلصها من بطش آدم.... ومعاملته القاسيه معاها......
قالت لأمها كلميه... تحبي اطلبلك رقمه
فوجئت الأم برد ابنتها عليها... الصدمة اخرستها... تجاهلت دعاء نظره الحزن والصدمه ع وجه أمها
وخرجت... اتجهت للخارج لتوقف تاكسي..... لأنها لا تجيد القيادة
مسكت الأم الهاتف... وطلبت رقم آدم... لكن الهاتف اوخذ من يدها.... ألتفتت الأم... لترى من أخذ منها الهاتف
وجدته على... وضع اصبعه ع فمه...
هشششش... انا هراقبها.. وهعرف بتروح فين.... ماتخافيش.... مش هسيبك تاني.... ودعاء هجيبها تحت رجلك.... تترجاكي تسمحيها
ركب سيارته التي تركها خلفه يوم غادر الفيلا..... ركبها... وانتظر حتى خرجت دعاء من الشارع
استقلت تاكسي.... سار وراها
وقف التاكسي.... نزلت.... سارت..... دخلت بناء فخم.... ركبت المصعد
وقف على امام المصعد... وجده توقف ف الدور السابع...
صعد ف المصعد خلفها
سالي لاتزال ف الغيبوبة.... آدم تجاهل إتصالات ملك المتتالية
ارسلت له رسالة نصية إن الاجتماع اليوم.....
ويجب أن يحضر ضروري جدا...
حزن آدم ع طفله الذي لم يلمسه أو يراه بعد.... قد ماټ.... وهوه السبب
ظل يؤنب نفسه....
لكن ما فائدة تأنيب الضمير بعد ما حدث... شعر انه سينهار... أتى إليه استاذ محسن... وهوه المستشار القانوني للشركة
آدم أصر عليه ان يحضر هذا الاجتماع بالذات... أتى إلى المشفى.... واسي آدم ع فقدان طفله....
وقال له وقفتك دي... مش هتنفعها... تعالي نحضر الإجتماع... انت عايز حاجه تلهيك عن حزنك.... شغلك اللي هيلهيك ولو مؤقتا.... تعالي ونبقى نرجع سوا... يلا يا آدم
ذهب آدم معه ع مضض... لعلمه أن وقفته هذه لا تقدم ولا تأخر
دعاء دقت ع باب الشقة.... فتح لها أحمد وع وجهه ابتسامة عريضة... دخلت .... وهيه متأكدة
انه لن يمسها بسوء
لأن تلك ليست أول زياره له وحده ف تلك الشقه...
قال لها... عايز اقولك ع حاجه... انا تعبان... نفسي ارتاح ف حضنك
دعاء وشها اتخطف... جاب ألوان... قالت بصوت مرتجف
انت بتهزر صح.... .
.............................................. يتبع