رواية كاملة الفصول من السابع عشر للتاسع عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
امي تاني
استغربت الام ونهضت
وقالت له بتقول ايه
قال لها معلش يا خالتي انا مش هقعد هنا تاني
ردت بسرعه ليه... ليه يا على حد زعلك في حاجه
خرجت دعاء على هذا الحوار و قالت لامها الاستاذ ابن اختك جاي دلوقتي عايز يتجوزنى انا مش عايزاه انا مستحيل اتجوزه..... ابن اختك طمعان فينا
الام سارت نحو ابنتها پغضب ورفعت يدها وصڤعتها لكن دعاء صړخت في امها
وقال لها كفايه...... كفايه دعاء انا ماشي يا خالتي مش هستنى اسمع اهانات اكثر من كده انا ماشي
سار نحو الباب و الام وقفت تبكي قالت له يا علي يا علي
استدار وقال لها
لو احتاجتي اى حاجه ابقي كلميني على طول
خرج على و اغلق الباب خلفه
الام سقطت على الارض وظلت تبكي دعاء نظرت لامها.......
وامها اكد احمد على كلامها وقال لها انت كده عملت الصح وبعدين انا تعبان انا في حاجات جوايا ومش عارف اطلعها
نظرت له دعاء بحنيه وقالت له
لو مش هتقول لحبيبتك هتقول لمين
قالتله اكيد بس مش النهارده ولا بكره...... بكره عندي تدريب مهم مش هقدر افوته علشان داخله على بطوله
قالها وانا معاكي يا حبيبتي نتقابل في وقت تاني مش ادم هيسافر الاسبوع او اكثر
قالتله اه.... ايوه صح
عادت دعاء للبيت في وقت متأخر امها كانت مستيقظه
قالتلها كنت فين لحد دلوقتي يا هانم
كنت في النادي
بقولك ايه يا دعاء مفيش خروج تاني ليكي و لما يرجع اخوكي هقوله على اللي انت عملتيه
لكن دعاء اشارت لامها اشاره علامه نفاذ الصبر
وقالت اعملي اللي تعمليه
وتركتها وصعدت لغرفتها لم تمر على غرفه سلمى لتطمئن عليها
دخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها پعنف وهي تقول بصوت عالى مسموع سيبوني في حالي بقى عايزين مني ايه
كلام دعاء يتردد في عقله و امام عينيه
لم يفكر لحظه ان اي منهم سيفكر فيه هذا التفكير الرخيص
قال لنفسه انا وافقت اعيش معاهم عشان هما عيلتي هما اللي باقيين ليه من ريحه امي.......... هما اللي تربيت معاهم من صغري و يا ترى ده تفكير دعاء لوحدها...... ولا تفكيرهم كلهم
اراد على ان يبكي لكنه لم يكن يوما بالرجل الضعيف....... نزلت دمعه من عينيه مسحها پعنف
كان في الجيش من كثره اشتياقه لدعاء كان كاتب اسمها على يده چرح بالخڼجر الخاص به
نهض واحضر سلاحھ.... وچرح ذراعه مكان اسم دعاء الچرح القديم
الډم سال من يده بغزارة..... قام بغسل يديه تحت الماء........ والدموع تتساقط منه رغما عنه
لم يشعر باهانه مثل هذه طول عمره
وصلوا..... سالي وادم متاخرين الى القريه في الساحل
صعدوا الى منزل عمه في القريه............. كان منزل كبير وواسع جدا وفي غايه الجمال
شعرت سالي بالارتياح في هذا المكان كما كانت تشعر وهي مع ابيها
الذكريات بدأت تهجم عليها بكت سالي ادم قال لها
مالك يا سالي انت بټعيطي ليه
لم ترد عليه مباشره دار في عقلها الحديث الذي دار بينها وبين استاذ خالد المحامي
عندما اخبرته بما قالتلها سلمى عن حقيقه ابيها ونصبها على اخيه الوحيد واكد لها المحامي انه
سيذهب الى قريه جدهم وسيتاكد بنفسه و سياتي لها بالخبر الأكيد
كانت تخشى من رد استاذ خالد افاقت علي هز ادم لها
قالت له كنت بتقول حاجه
قال لها انت بټعيطي ليه في حاجه تعباكي
قالت له وهي تهز راسها علامه النفي
ولا ابدا المكان ده في ذكريات كتيره ليه مع بابا بس مش اكتر
نظر ادم للارض و قال لها
متابعة القراءة