رواية كاملة الفصول من الحادي عشر للثالث عشر بقلم صديقة الحروف
11 مساءا.... الجميع يجلسون... حتى دعاء نزلت... يتكلم آدم مع علي
.... سالي مع دعاء... وزياد يلعب بالتاب خاصته
صړخت الأم ونزلت دموعها...
بنتي... قلبي بيقولي بنتي جرالها حاجه.... بنتي ياربي
آدم بنتك... بنتك مين يا أما.. ف ايه
عليايه يا خالتي سلامتك... ما بناتك أهم واحده قاعده معانا... والتانيه ف اوضتها
انا كدبت عليكو... سامحني يا آدم.. سلمي خرجت تروح النادي.... زي دعاء... ولسه ما رجعتش .... بنتي حصلها حاجه... قلبي بيقولي بنتك مش سليمه
آدم وقف مصعوق من كلام أمه... لم يستوعب ما تقوله امه
قال پغضب وصوته عالي جدآ
قلبك.... قلب ايه... انتي ام انتي... تضيعي اخواتي وتقولي قلبي... ازاي تسيبيهم يخرجوا بمزاجهم... ابويا لو كان عايش... كان قټلك....
ادماسكت يا على.... قلي انت دلوقتي ادور عليها فين... كل يوم هلف ع واحده من اخواتي ف الشوارع... ودا كله بسبب مين... بسبب خالتك يا علي
عليطب اهدي وتعالى ندور عليها
لسه بيتكلموا رن تلفون آدم
آدم ألو... مين
....................
آدم إيه... بتقول ايه... فين... ازاي... هيه فين دلوقتي
آدم طب انا جاي جاي
آدم كان يرتعش... أمه قالت
سلمي.... بنتي
سقطت الأم ف الأرض فاقده الوعي
امي.........
أحمد الفيصل كان يبتسم بخبث... بل ضحك
اتصل بيحيي بيه
يحييايه يا احمد
أحمد عندي ليك خبر حلو أوي... دعاء لسه مكلماني وقالتلي اختها عملت حاډثه وحالتها خطېرة ف المستشفى
يحيى طب وانا مالي.. ما تغور ف داهيه هيه وأهلها
صاحبي... دا انا قد ابوك... بس ماشي... كلامك صح.... هبعت رجالتي يجيبوا الورق.... ولو ظهر حد من الجماعه... يقوموا معاه بالواجب
ماشي يا احمد... دا انت داهيه
امام غرفة العمليات.... تبكي الأم ودعاء
وأدم وعلى... لا حول لهم ولا قوة....
خرج الطبيب بعد قليل
نهضت الأم ودعاء من ع الأرض وأسرع على وأدم ع الطبيب
الأم بنتي... بنتي يا دكتور
الطبيباطمنوا هيه هتبقى كويسه... اتعرضت لضړب شديد... اتسبب ف كسر ف رجلها ودراعها .... وضلوعها
ركبنا لها شرايح ومسامير ف رجلها.. أما درعها اتجبس... وهيفضل ف الجبس 45 يوم.... وضمضنا الچرح ف رجلها بشاش .... لازم تغير علي رجلها يوميا
هيه حاليا معلقين لها ډم... لأنها ڼزفت كتير... وبكره الصبح... هتفوق وتقدر تكلمكوا... ونتمم المحضر
آدم محضر... محضر ايه
الطبيب.. ليه حضرتك مش عارف انها حاله اڠتصاب
شهقت الأم ودعاء مذعورين... آدم وعلى صعقوا من الصدمه
آدم تحدث للطبيب بفم مرتجف
يعني... يعني اختي ضاعت
الطبيب. لا الحمدلله حد انقذها من المغتصبين.... وطلب الإسعاف والشرطه... وجه معاها هنا... وتم القبض على المتهمين.. والشاب ف القسم حاليا يقدم أقواله
الأم الحمدلله يارب... آدم خد على وروح القسم.... لازم تشوف الشاب دا وتشكره يابني.... وتقف معاه لحد ما يروح بيته... لحسن الحكومه حبالها طويله... وهيذنبوه معاهم طول الليل
آدم اكيد يا أما هروحله
استأذن الطبيب.. وانصرف
حمدا لله ع سلامتها... عن اذنكم
اتفضل
هيما قد أدلى باقوله ف القسم... طلب منه الإنتظار ف الخارج... لكنه
خرج من القسم.... لقد نفذ كلام سلمي
حين قالت له ف سياره الإسعاف
متخليش آدم يشوفك... قولهم انك سمعت صړاخي... وانت ماشي.... بلاش حد يعرف اننا نعرف بعض....
أغلقت عيناها من التعب... والۏجع
هيما أراد أن يطمئن عليها... لكنه احترم رغبتها ف عدم أخبار آدم عما حدث حقيقه
آدم وعلى عائدين للمشفي... لم يجدوا الشاب.... عرفوا من القسم أن الشاب يدعي ابراهيم
عادوا للأم ودعاء... قال آدم
يا أمي أنا حجزت اوضه تقعدي فيها انتي ودعاء مع سلمي... بس دلوقتي خدي دعاء وعلى يروحكم ملوش لازم قاعدتكم هنا
دعاء انا مش هسيب اختي... مش هروح
الأم اسمع يا آدم محدش فينا هيمشي.. غير لما نتطمن ع سلمي... روح انت طمن مراتك... واتطمن عليها.. هيه وزياد... وتعالى يابني
عليانا هفضل معاهم... روح شوف مراتك... وطمنها.. وتعالى....
فياض ومدحت وأسعد
تسلقوا سور الفيلا... دخلوا بسهولة
باب المطبخ كان مفتوح
تسللوا للداخل.... أحمد الفيصل أعطاهم كل تفاصيل الفيلا من
الداخل
دخلوا مكتب أدم مباشرة.... فتشوا ف
كل الأوراق لكن لم يجدوا اي أوراق مهمة... قال اسعد
اكيد شايل أوراق الأرض ف خزنه
فياضيعني اكيد ف اوضه نومه
مدحتطب يلا بينا ع فوق قبل ما يرجع حد منهم.
........................... يتبع