رواية كاملة الفصول من الحادي عشر للثالث عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
تريد للصغير أن يرى دموعها... نهضت تتحسس طريقها.....
ودخلت غرفتها.... اتصلت بشيماء....
موظفه ف الشركه
ركبت سلمي السياره وحدها وتوجهت الى الخارج لم........ تكن تعرف الطريق أوقفت تاكسي
طلبت من سائق التاكسي أن يأخذها للجيزه واعتطه مبلغ من المال
قلتله انا همشي وراك بعربيتي
وبالفعل وصل بها الى الجيزه ومن هناك عرفت طريقها ركنت السياره تحت المنزل......
لو محتاجه اي علاج او فلوس قوليلي
قالتلها رحمه انت ادتيني فلوس كتير ولسه معايا منها لحد دلوقتي ربنا يخليكي ليا يا صاحبتي يا حبيبتي
جلسوا و تحدثت مع البنات طويلا حتى جاء وقت وقت الغداء وحضر هيما
امها تحسنت كثيرا وكانت تاكل معهم في الصاله كالايام العاديه.......
دخل الى البلكونه ثم خرج مره اخرى ومسك هاتفه و اتصل لكن المفاجاه او الصدمه............
وجدت هاتفها يرن.... الټفت هيما الى رنات هاتف سلمى رفعت الهاتف ووجدته ........ رقم ابراهيم
فزعت... تقدم منها ابراهيم ومسك الهاتف وجد رقمه.... اوقع هاتفها على الأرض....... من الصدمه.... وقال لها
تلعثمت سلمى في الكلام وقالت له
انا انا ابراهيم.......... انا
نظر لها پغضب وقالها
انتي ايه...... انتي ايه انت اللي عملتي كل ده انت اللي بتبعت لي رسايل انت اللي بتكلميني بترني ف نص الليل و تقفلي و انت بقى اللي دفعت الفلوس لامي اه طبعا اكيد..... ازاي انا كنت غبي و مفكرتش في كده اكيد انت طبعا........ يا ابله رحمه اللي طلبت منها كده على اساس ان انا عاجز او عويل علشان تطلبي فلوس من واحده ست
قالت الاميابني حقك عليا انا
اسكتي انت يا امي شفتي مرضك وصلنا لايه
لكن هيما حس انه هو اخطا في الكلام قالت امه
حقك عليا يا ابني يا ريتني كنت مت ولا عرضتك للموقف ده
قالها بقولك ايه انا في ايه ولا في ايه دلوقتي لو سمحتي انا اسف ان انا قلتلك كده بس بس انت شايفه خليتيني اتحوج لدول
قالها ايوه طبعا انتوا انتو ربنا كرمكو ومشيتوا من هنا ايه اللى رجعك تانى ليه بتعملي كده انت عارفه انا ممكن اقول لآدم اخليه يقتلك
سلمي لا لا لا لا لا عشان خاطر ربنا انا معملتش معاك حاجه وحشه انا بحبك يا ابراهيم
قال لها ايه ده انت بجحه اوي بتقوليها كمان في وشي
هيما لو سمحت اطلعي بره
يا ابراهيم يا ابراهيم انا بحبك و اختك صاحبتي انا مش وحشه يا ابراهيم علشان تعاملني كده
هيماو انا بقول لك اطلعي بره
اخذت حقيبتها وخرجت تجري وهي مڼهاره من البكاء ركبت السياره و سارت بها
وصل يحيى و احمد الفيصل الى كافيه محترم وفخم قال يحيى العشري لاحمد
قولي بقى انت عايز ايه بالظبط
ابتسم احمد بخبث و قال له انا هريحك انا كمان عايز ثروه رحيم بيه الثروه دي المفروض كانت تبقي من حقي......... انا وسالي من زمان و احنا اصحاب و كنت حاطط في دماغي انها هتبقى ليا وكمان الثروة...... و هتبقى ملكي انت عارف زياد صغير اوي ومش هيقدر يتكلم في حاجه ولا يفهم في حاجه و فين وفين على ما يكبر هيكون انا بقى واخد كل حاجه ليا بيع وشړا
بس دلوقتي رحيم ماټ وكتب كل ثروته للحقېر اللي اسمه........ ادم ده و انا دلوقتي عامل خطه حلوه........
او خطتين..... انا حاطت السكرتيره بتاعتي او عشقيتي بمعنى اصح حاطتها لآدم.......
في طريقه و انا قربت من اخته خلتها تعشقني........ هو حل من الاثنين انا هوصل بيه لثروت رحيم بيه الله يرحمه
قالها باستهجان وسخريه لكن يحيى ركز معاه ف الكلام وقاله
قصدك ايه وضح اكتر
احمد هخلي ملك حبيبتي تخلي ادم يحبها ويتعلق
متابعة القراءة