رواية رهيبة جدا الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم ملكة الروايات
الأحمر الرائع وذهبت معهم إلى شقة أحلام حتى يرتبوا كل شئ فى مكانه وكانت شقه رائعه
كانوا يرتبوا ملابسها
وهناك قالتلها غاده عن ۏفاة زوجة والدها تحت الأنقاض
فقالت آيه انا لله وانا اليه راجعون
لو سمحتى يا غاده ما تكلمنيش عنها تانى نظرت لها أحلام كى تؤكد لها أن رأيها بعدم فتح تلك المواضيع هو الافضل فأثرت غاده الصمت ولم تتحدث
وخرجن لتناول الغداء سويا وقضاء بعض الوقت بمفردهن
فى ذلك الوقت حضر معتز وكانت غاده قد أخبرته عن رقم الشاليه
طرق الباب ففتح له كريم وقال
لو سمحت انا عاوز مدام ايه
فتعجب كريم من أمره من يكون فقال له مين حضرتك
رد عليه انا جوزها
قال كريم لنا لحد علمى أنها مطلقه
رد كريم يعنى ايه ترجعها
قال معتز هتجوز ها تانى
قال كريم ويا ترى هى موافقه على الكلام ده
قال معتز هى فين
قال له خرجت مع أصحابها
قال معتز انا همشى بس هاجيلها تانى
قال كريم تشرف أهلا وسهلا
خرج معتز وظل يحدث نفسه هو يعلم أنها ترعى ولد هذا الرجل لكنه يسأله عن موافقتها هل أحبها أم ېخاف فقدان موظفه لديها ضمير
عادت آيه وظلت تلاعب عمرو وتخبره أنها اشتاقت له كثيرا فسألها كريم وقال ايه ممكن أسألك سؤال خاص شويه
ابتسمت وقالت اتفضل
قال لها لو جوزك حب يرجعك تانى هتوافقى
تبدلت ابتسامتها وحل محلها وجوم وقالت له لا طبعا
أخذت عمرو وقالت سنخرج نلعب على الشاطئ قليلا
فقال لها سارتدى ملابسى وأتى معكم
سار الاثنان يتوسطهما عمرو وهو ممسك بيد كل منهم ويتأرجح بينهما وهى تضحك بتصرف وكريم خائڤ أن تكون هذه آخر مره تكون معهم خائڤ أن يعود من دونها
وقف كريم يشترى ايس كريم وكانت هى تنادى على عمرو فسمع معتز صوتها الذى اشتاق له كثيرا
عرفت صوته فاستدارت بتحد وقالت له وهى تنظر له كى ترى رد فعله على شكلها الجديد وقالت بهدوء أهلا يا معتز انا زى مانتى شايف بخير
لولا صوتها لظنها واحدة أخرى لكنها تعرفه هل ممكن أن تكون فعلتها حقا
فقال لها معقول انتى آيه
اطمئن لتجاوبها معه فى الكلام وظن أنها ستسامحه بسهوله
كانت تمسك عمرو بيدها فتقدم منها كريم وأخذ ابنه وقال احنا هنسبق فى الشاليه يالا يا عمرو
لم يترك عمرو يدها وقال انا هستنى مع ايه
قبلت ايه يده واخبرته أن يذهب وسوف تلحق به سريعا
ثم اعتدلت لتكمل حديثها مع معتز
وسألته على حال عائلته وهل يقضى هنا إجازة
كاد معتز أن يختنق من اسئلتها وهو يجيبها لكنه قال ايه انا عاوز أتكلم معاكى ضرورى
قالت له مااحنا بتكلم اهه اتفضل عاوز تقول ايه
قال لها انا اسف على اللى حصل منى
ابتسمت وقالت له لا أبدا مالوش لازمه الأسف انا خلاص نسيت
فقال وهو يبتسم صحيح يعنى مش زعلانه
قالت له ابدا دى حياتك وانت حر فيها تدخل فيها اللى يعجبك وتخرج اللى ما يعجبكش
فقال لها يعنى موافقه ترجعيلى
فقالت له ليه وهى ياسمين فين
قال لها انا عرفت خدعتها هى وماما علشان كده دورا عليكى لغاية ما عرفت مكانك ارجوكى انا بحبك ومش قادر أعيش من غيرك
ضحكت وقالت بس انا قدرت
ووضعت يدها على كتفه وقالت أرضى باللى انتا اختارته
وانسى زى ما أنا نسيت
فقال لها تبقى لسه زعلانه منى قوليلى اعمل ايه يرضيكى علشان تسامحينى لو تحبى أطلق ياسمين
قالت له طلاق منها أو لا شىء ما يهمنيش
صدقنى خلاص اللى بيخرج من حياتى ما بيرجعش ليها ابدا وانت خرجت وبرغبتك ماحدش ڠصب عليك
وبدأت حياة جديده
قال لها انتى ما حبتينبش علشان كده مش فارق معاكى
قالت له انا ......ونظرت وقالت له تفتكر ممكن برضه
قال وكاد أن يجن من ذلك البرود الذى تحدثه به
ازاى قدرت تنسى
ضحكت وقالت لأنى قابلت اللى
قدر ينسينى ودا طبعا
لطف من ربنا بيا وظلت تتزكر انقازها لعمرو وكيف تغيرت حياتهما معا
فقال لها انا لسه بحبك ومش قادر انساكى
فقالت له يمكن لأنك حاسس بالذنب عموما انا مسمحاك
ارجع لمراتك وعيش حياتك انتوا لايقين لبعض
وانا هكمل حياتى اللى انا اخترتها واللى خلاص ما اقدرش اتخيل انى أعيش من عبرها
قال بحزن حبيته
قالت وهى تبتسم اوى اوى ارجع لحياتك يا معتز واعتبر أننا كنا مسافرين واتقبلنا فى محطه وكل واحد خد قطر غير التانى
انا حتى ما عنديش رغبه انى أتكلم عن اللى فات
انا عاوزة حياتى الجديده بكل زره فيا
اسيبك بقى سلام
وتركته وانصرفت وظل هو واقف يحاول أن يدرك ما حدث للتو هلى تركته وانصرفت هل قالت إنها أحبت غيره وتكلمت وكأنها لم تغضب منه يوما
هل هذا حقا ما ترغب به أم تضعه فى اختبار