رواية رهيبة جدا الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
لفصل الخامس عشر
....................
ظلت تفكر ربما تكون تلك فرصه كى تصلح الوضع بين معتز وآية وتعود إلى بلالفصلدها أفضل من تلك الغربه لقد اشتاقت كثيرا لها فهى لم تحدثها من فتره طويله ستحاول أن تعيدها له مره أخرى وتنجب طفلا يعوض ما فقدته وتسعد بحياتها مره اخرى فقد عرف قيمتها أخيرا
سألت غادة عن مكان معتز وذهبت له وقالت انت صحيح ندمان على اللى عملته فيها
انا بعد ما عرفت المؤامرة اللى حصلت من امى وياسمين قررت اسقيهم من نفس الكأس اللى سقونى منه انا هرجع ايه وكلمتها هتمشى على الكل
بس ارجوكى ساعدينى ودلينى على مكانها
قالت له كل اللى هقولهولك أنها هتيجى كمان شهرين علشان فرح أحلام أكتر من كده ما اقدرش اقولك
ابتسم وقال لها انا مش عارف اشكرك ازاى
قالت له انا مش عاوزه اكتر من انى اشوفها سعيده وتعيش حياتها بقى انت ما تتصورش كانت بتحبك ازاى
قالت غاده وهى تبكى صعبانه عليا يا أحلام نفسى تعيش مستقره وسعيده حرام تفضل متغربه علشان لقمة العيش هو مش هخليها تتبهدل
قالت أحلام باستهزاء تبقى ما تعرفيش غاده ما شوفتيهاش عملت ايه فى أحمد مش فاكره أحمد
ردت أحلام پغضبماهى دى المصېبة انه جوزها انه عاش معاها وعاشرها انهم كانوا واحد فى يوم من الأيام وكل ده ما شفعلهاش عنده ايه يا شيخه ما بتحسيش بكت غاده وقالت لها صدقينى انا مش قصدى انا أما لقيته ندمان قلت اجرب ما حدش عارف أحوالها ايه هناك وعموما كل اللى قلتهوله أنها هتيجى فرحك وبس هما حرين سوا مش هدخل بينهم ابدا
جلست أحلام تفكر من منهم تعرف حقا فى ماذا ترغب آيه هى لم تكلمها من فتره طويله آخر مره أكدت عليها أنها ستحضر زفافها وخصوصا ان عمرو سيكون فى اجازته الصيفيه
..........................
ارتدت ايه ذلك الفستان البنى المنقوش بتلك الزهور الرقيقه وعليه ذلك المعطف الرائع والحذاء والحقيبه والاكسسوار المرافقين له
ابتسم لها السائق واخبرها انه أصبحت فاتنه
شركته ايه وظلت تتحدث معه عن كريم وزوجته السابقه وكان يتحدث معها بكل أريحية فكلهم احبوها من يوم أن جائت مع كريم فى اخر أجازه فى مصر
اخبرها أنها كانت سيده لطيفه جدا ورقيقه لكنها مرضت وظلت صحتها تتدهور حتى فارقت الدنيا
وتركت عمرو وكريم الذى قتل نفسه فى العمل ليل نهار كى ينسى فراقها وكان عمرو يتمرد على المربيات حتى يبقى مع أبيه أطول وقت فقد كان يأخذه معه فى كل مكان لأنه لا يأمن من أفعاله المجنونه
لقد عاد يوما وجده قيد مربيته فى المقعد حتى يثبت لوالده أنها تنام وتتركه بمفرده
تركها حتى نامت وقيدها دون أن تشعر وظلت هكذا حتى عاد والده وكانت كارثه فهى امرأه مريضه تأخذ دواء فى وقت معين وهو لا يعلم لقد ربطها وخرج يلعب فى الحديقه ولم يهتم أحد باختفائها فنحن نعلم بنومها وعندما عاد كريم استدعى لها الطبيب ودفع لها مبلغ كبير كتعويض عن فعلة ابنه المتهورة
تعجبت ايه من تفكير ذلك الصغير يبدو أنه يئس من عدم اهتمام والده لذلك انحرف فى تصرفه كثيرا لذلك قررت أن تتحدث معه فى ذلك عليه أن يهتم بولده أكثر وان يخرجه من تلك المدرسه ويعيش فى بيته حياة طبيعيه مثل اى طفل
دخلت آيه الشركه وكان الجميع ينظر لها بافتتان نادرة تلك العيون الذهبيه
متابعة القراءة