رواية رهيبة جدا الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
كأى موظف يبقى فى مكتبه حتى ينتهى دوامه وينصرف دون أن يرى أخيه
حتى أتى له معتز وقال له مش ناوي تعقل بقى
قال إياد وهو انا مچنون
قال له معقول تفضل مقاطعنا كل ده
قال إياد معلش سيبنى براحتى
فقال معتز طيب دى دعوة فرحى أرجوك تيجى
نظر إياد للتاريخ وقال له للأسف دا نفس يوم فرحى
عموما مبروك
قال معتز پغضب يعنى ايه بقى انت بتتحدى مين وعلشان خاطر مين
قال له خاېف عليك يا معتز الظلم وحش وكلكم
ظلمتوها
قال معتز صدقنى ما قدرتش ثم انا عوضتها بمبلغ كبير
قال إياد وابنها اللى ماټ من قهرها هتعوضه ازاى
بفلوس برضه يا معتز صدقنى فى حاجات الفلوس ما تقدر تشتريها وانت ضيعت من ايدك جوهره مال الدنيا لايمكن يعوضها
قال إياد الله أعلم انا آخر حاجه عرفتها أنها اتعرضت لصدمه عصبية أدت لاجهاضها
قال معتز يمكن يكون دا احسن للطفل ده كان صعب أكمل معاها بعد ما شفتها
قال إياد انتا لا يمكن تكون حبيتها لو كنت حبيتها كنت هتتحدى الكل وتفضل معاها ما كانش هيهمك شكلها
بعد كسرتك ليها ولا انتا هيهمك ايه المهم انتا وبس
انا هتجوز الانسانه اللى بحبها وفى نفس يوم فرحك لأنى مش عاوز حد منكم معايا
تناقلت الصحف والمجلات الاجتماعيه حفل الزفاف الاسطورى الذى دعى له اكبر رجال الأعمال والسياسه
وكان أيضا زفاف إياد وحبيبته لكنه كان حفل عائلي بسيط وكان معه صديقه باسل
كان هناك أيضا بزرة حب تنمو بين أحلام ومدير أمن القريه وجيه ظابط متقاعد فى الثلاثين أصيب فى أحد الاشتباكات فى ضبط أوكار الخارجين عن القانون
أصابه أدت إلى تقاعده المبكر لكنه أسس شركة أمن وعندما طلب صديقه صاحب القريه أن يكون مدير للأمن لم يرفض وهناك قابل تلك الرائعه التى كادت أن ټضرب لأنه كان يؤنب أحد العاملين
كاد أن يجن من جرأتها ولا مبالاتها وشخصيتها القويه
كانت هى فى الأمن النسائى
ولا تعطيه الفرصه لاحظ الجميع ذلك وكانوا يتوقعون
أما أن يرفدها أو يتزوجها
نسيت وهى معه كل شىء
كان كريم ياخذهم للنزهه فى الإجازة الأسبوعيه
وبدأ العام الدراسى وعاد الصغير لمدرسته الداخليه يظل هناك طوال السنه لا يخرج أجازات إلا القليل
شعرت هى بالحزن فى ابتعاده عنها
وكانت تنتظر زيارته كأنها العيد
حتى أتى كريم فى يوم واخبرها انه أخذ موعد لها عند طبيب مشهور فى مشفاه الخاص ليعاينها
حاولت أن تشرح له أن لا فائده من ذلك
لكنه أصر
عينها الطبيب وقال مبدئيا هى جراحه حساسه لكنه مطمئن وأجرى لها فحوصات والأشعة وحجزها لتجهيزها للجراحه
لم تصدق آيه ما يحدث هل حقا ستجرى تلك الجراحه وتعود كما كانت جميله ظلت تدعوا الله أن تنجح
كانت خائفه ومتوتره لكن كريم طمأنها انه بجوارها
دخلت آيه غرفة العمليات بعد يومان من التحاليل والإختبارات
خرج الطبيب بعد وقت طويل يطمئن كريم انه ستكون بخير
كان كريم مشتاق لرؤية وجهها بعد الجراحه لكنها كانت ملفوفه بالشاش كانت تنادى على عمرو وتغنى له اغنيته التى يعشقها
تأثر كريم بذلك الحب الذى جمعها بأبنه فطلب من مدير أعماله أن يحضرعمرو حتى تراه اول ما ان تستيقظ من البنج
ترى ما هى نتيجة تلك الجراحه
الفصل الرابع عشر
حضر عمرو وانزعج كثيرا من رؤيته لصديقه الحبيبه مريضه هكذا فسأل والده
ايه مالها يا بابا ليه لابطه وسها
ايه مالها يا بابا ليه رابطه وشها
قال له هى عملت عمليه علشان تبقى حلوه
قال عمرو ببراءة طيب ماهى حلوة
قال له وهو يبتسم هتبقى أحلى كمان
قال بحزن بس هى اتعولت اوى
بس هى اتعودت اوى
قال له بحنان خاېف عليها يا عمرو
قال عمرو اه انا بحبها
متابعة القراءة