رواية رهيبة جدا الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل الثالث عشر
فكره ظلت تراوده في رأسه منذ دخلت حياتهم وحال ابنه أصبح للأفضل دائما وأصبح هو متفرغ للعمل دون أن يشعر بالذنب تجاه ابنه فهو يعلم أنه يمرح ويلعب ويضحك مع آيه تلك الهديه التى أرسلتها له العنايه الالهيه وغيرت حياتهم
قال لها آيه ممكن أتكلم معاكى ضرورى
قالت له اتفضل يا فندم
قال لها بعتب احنا اتفقنا على ايه
قال لها إحنا هرجع أمريكا كمان كام يوم
وانا فاكر وعدى ليكى انى اوظفك فى القريه
بس عندى اقتراح تانى وأتمنى تفكرى فيه
قالت له خير
قال لها ايه رأيك تيجى معانا وتفضلى معى عمرو
والمرتب اللى تطلبيه انا موافق عليه أيا كان وصدقينى لو رفضتى برضه هوظفك هنا
قالت آيه وهى لا تصدق ما يقول لقد كانت حزينه لإنتهاء
انا موافقه طبعا
كاد كريم أن يقبل يدها شاكرا لها قبول السفر معهم
لكنه قال بهدوء خلاص اتفقنا هبعتلك مدير مكتبى ياخد الأوراق المطلوبه علشان الباسبور
اومأت له بالموافقة انصرف هو
وذهب لصديقلتها أحلام وسألها عن حكاية آيه
وكان يفكر فى حالها وكيف كانت صدمات الدنيا لها
وكسه ممن احبته لكنه قرر أن يساعدها سوف يعرضها على أمهر الأطباء يجب أن يسعدها
لكنها وجدته يجلس حزين
قالت له مالك يا عمورى زعلان ليه يا قمر
فلم يرد عليها وظل غاضب
كان يحاول أن يرى ماذا تفعل لكنها لم تريه شىء فقد أخت ما تفعله
ثم بدأت تغنى له وهى تبدل الوجوه المرسومه وتضعها على وجهها
كان فى واد اسمه الشاطر عمرو وكمان كان له جد بشنبات
فى معاد الأكل بأمر سى عمرو جدو يقعد يحكى حكايات
فيه قرد نبيه صاحبه يناديه يجى يلبيه يديه فى اديه طبله ورايه .........إلخ عبد المنعم مدبولى
فقال لهاعاوسانى اسالحك
عاوزانى اصالحك
قالت له طبعا بس اعرف الأول انتا زعلان ليه
قال لها علشان هنسافل خلاث
علشان هنسافر خلاص
قالت له طيب وده يزعلك ليه
قال لها مس عاوس أمسى واسيبك
مش عاوز امشى واسيبك
قالت وهى تبتسم ومين قالك انى هسيبك تسيبنى
وأخذته فى حضنها وقبلته على وجنته وهى تقول له نأكل بقى زى الشاطر عمرو
فقال لها قوليها تانى يا يويو
ضحكت كثيرا وبدأت تغنيها له مره أخرى
لم تصدق آيه نفسها وهى تمسك جواز سفرها بيدها
بهذه السرعه لكن طبعا المال يصنع المعجزات
ودعت صديقتيها وأوصت كل واحده بالأخرى
وانتقلت ايه لم رحله أخرى فى حياتها
نعود بالأحداث إلى يوم خروج ايه من الفيلا وطلبها للطلاق ڠضب إياد منهم كثيرا لأنهم لم يقدروا تلك المسكينه وقرر أن ينفصل بحياته عنهم ويتزوج الفتاه التى يحبها دون أى اعتبار لأحد منهم
وأخذ بنفسه ملابس ايه بعد أن طلب معتز إرسالها اليها
وذهب ليراها ويعطيها ورقة خلاصها من أخيه والشيك الخاص بها
لكنه فوجئ بما حدث لها وحزن بشده لفقدها ابن أخيه
كان يريد رؤيتها والاطمئنان عليها ولكن بأى وجه يذهب لها
عاد إلى الفيلا ونيران تأكله وجدهم يهنئون معتز ونسمه بالخطوبه السعيده
لكنه لم يلق لهم بالا وصعد لغرفته يجمع اشيائه فى حقائب ليرحل من هنا
كان قد اشترى شقه مناسبه كى يتزوج فيها وأسسها
رأته والدته وهو يغادر فسألته
انت رايح فين يا إياد
قال لها ماشى يا ماما قبل ما اكرهكم اكتر من كده
قالت پغضب احترم نفسك يا ولد انتا ازاى تكلمنى كده
قال لها ارجوكى أبعد عن طريقى
ظلت تنادى عليه لكنه كان قد رحل
أتى معتز على صوتها وقال مالك يا ماما وماله إياد
قالت وهى تبكى كله من العقربه آيه خلته يكرهنا
ويسيب البيت
قال معتز بيت ايه اللى يسيبه
قالت له اخوك اخد كل هدومه ومشى
قال لها وهو يهدئها قومى اغسلى وشك وتعالى الناس هتاخد بالها وانا هبقى أتكلم معاه واعقله
مرت الأيام واياد على حاله يرفض العوده الى البيت
كان يذهب لعمله فى الشركه
متابعة القراءة