رواية مختلفة 4 الفصول من الرابع عشر للسادس عشر بقلم صديقة القلم
المحتويات
افتكرت انه ح يهتم فيا ولو شويه
صح انا قلت بكرهه بس انا مش بأكرهه انا مش عارفه انا حاسه بأيه
ثم سمعت طرقات على الباب
قالت اتفضل
فتح الباب و ظهر بوكيه ورد أحمر
ابتسمت بطفوليه و قالت انا كنت عارفه انك ح تيجي
خابت آمالها عندما دخل آسر مبتسما وهو انتي كنتي تعرفي ازاي يا قرده
رنين پصدمه ها لا انا بس حسيت
هو ايه الي جرالك
رنين ولم تعجبه طريقه آسر في الحديث فقالت كاذبه انا كنت طالعه ع السلم بسرعه فوقعت واتفشكلت رجلي
آسر اها امال جوزك فين
رنين خرج يجيب حاجه يشربها
آسر رنين انتي بتكزبي ليه انا لسا شايف عمي محمد خارج من المستشفى وهو قال انك ح تطلقي انتي و نبيل
لاحظ نبيل خروج الدكتور محمد من المستشفى ف اتجه بلهفه نحو غرفتها ليسمع...
رنين وانت ايه الي يخليك مهتم أوي للدرجه دي!
آسر بصراحه يا رنين انا بحبك و كنت عاوز اتزوجك و طلبت ايدك قبل ما اسافر من والدك بس هو كان لسا قايل انك صغيره و ما تتصوريش الصدمه والۏجع الي حسيت بيهم لما جيت ولاقيتك متجوزه
لم يستطع نبيل التحمل أكثر من ذلك فقام بدفع الباب والدخول قائلا تتجوز مين يا حيلتها هو انت فاكر انها بالساهل كدا!
رنين پصدمه نبيل انت ايه الي جابك هنا!
نبيل ناظرا باتجاهها انتي تخرسي خالص اوعي تفكري ل لحظه اني ممكن اطلقك واسيبك كدا على حل شعرك لو مكنتيش متربيه فانا الي ح أربيكي!!
نبيل وقد انتفخت اوداجه انت تخرج حالا بدل ما اخرجك من هنا على نقاله!
آسر فاكر نفسك مين يا نبيل انا مش ح اخرج من هنا ابدا
رنين بتوسل آسر خلاص اخرج أرجوك مش عاوزه مشاكل مش عوزاه يأذيك
أسر بضعف يا رنين بس انا مش ممكن اسيبك مع المتوحش دا
آسر أمري لله ولو احتجتي حاجه كلميني نمرتي عندك اهي سلام
وخرج وهو ينظر نحو نبيل بنظرات غاضبه و نبيل يبادله نظرات متوعده
رنين بيأس من تغيره انت عاوز ايه يا نبيل
نبيل مراتي و عاوز اشوفها ومحدش يقدر يمنعني
رنين وهي تكاد تختنق بعبراتها خلاص يا نبيل كل حاجه خلصت انا فعلا كان عندي أمل اني اغيرك بس انت الي غيرتني.. طلقني يا نبيل
طرق الباب عده مرات لتفتح له الخادمه قائله اتفضل حضرتك انت جاي لمين
عاوز أقابل سهير هانم
الخادمه أقولها مين
قولي أوس الچارحي!
الخادمه أوس باشا سهير هانم في الجنينه ورا
أوس أوك
اتجه ناحيتها ليجد ملاكه الجميل تجلس بجانبها مبتسمه و سرعان ما اختفت ابتسامتها عندما رأته يقترب
سهير أوس اهلا ازيك يا ابني عامل ايه
أوس الحمدلله يا طنط انا بس كنت قريب من هنا فقلت أجي أطمن عليكي
سهير كتر خيرك يا حبيبي انا كنت فعلا ح أتصل بيك النهارده علشان أعزمك أنت و أسر على خطوبه ملاك و يوسف أخر الاسبوع كدا
أوس پصدمه ايه
تعالي صوت رنين الهاتف فقالت سهير عن أذنك لما أشوف مين ع التلفون
أوس بعصبيه و صوت عال نسبيا ملاك هي بتتكلم بجد انتي ح تبقي خطيبة غيري ازاي انت نسيتي كل حاجه يا ملاك!!
ملاك وقد فاق ڠضبها خۏفها خلاص يا أوس انت ملكش أي مكان في حياتى الي بينا كانت حاجه وخلصت من زمان ف يا ريت تبعد عني
اوس انتي كدابه انتي بتعملي كدا عشان عاوزه تهربي مني انت مش بتحبيه ولسا بتحبيني!!!
ملاك لا انا مش بحبك يا أوس انا فعلا كنت فاكره اني بحبك بس دلوقتي لا أنا بقيت بحب يوسف عارف ليه لانه راجل معايا ومش بخاف من بكرا وانا معاه !!
قالتها وقد أيقنت بداخلها أنها بالفعل قد بدأت بالوقوع في حب يوسف!!
مرت أيام على خروجها
متابعة القراءة
