رواية مختلفة 4 الفصول من الرابع عشر للسادس عشر بقلم صديقة القلم

أوي يعني
هناء أزاي يعني مش فاهمه!!
سامر يعني شعرهم أشقر وعينيهم كدا ملونه يعني حاجه تقرف بسم الله ما شاء الله يا هنوشتي
هناء يعني أنا اجمل منهم
سامر دا أنتي شبه عم فرغلي جنبهم يا حبيبتي
هناء ااااااييييه انت بتقول ايه يا سامر!!
سامر بقول يا رحمن يا رحيم على روحي والله و كنت طيب وصغير يا واد يا سامر يا ابن ام سامر
كان يرفع بقدميه فوق مكتبه وېدخن 
هي عادة أكتسبها منذ رحلت و تركته وحيدا أسير لعالمها
و كعاده الاخر يفتح الباب مستعجلا و بطريقه هوجاء
اااايه يا آسر هو انت ح تفضل تفتح الباب كدا لحد امتى 
انا تقريبا قطعت الخلف من ورا الحركه دي يا ابني
آسر بضحكه بعد الشړ عنك ان شاء الله ح أعيش و أشوف عيالك أحج
أوس و قد ظهر الحزن بعينيه من جديد ما متخيلش اليوم دا يجي يا آسر
آسر خلي ايمانك بربنا قوي يا أوس الي يخليك تتعالج و تبطل أدمان بعد ما كنت خلاص بقيت شبه مېت 
قادر يخليك ترجع تشوفها وتفهمها كل حاجه يا أوس
أوس بابتسامه ان شاء الله يا آسر المهم انت كنت جاي ليه
آسر يووووه نستني الموضوع الي انا كنت أساسا جاي عشانه تفضل يا سيدي العقد الجديد جاهز ومفضلش غير توقيعك هنا
هي لازم تبقى تحت الملاحظه 24 ساعه.. عقلها رافض فكره الحياه و بيعافر جواها عشان ېموت يا دكتور نبيل!!
أحس و كأن جبالا من الهموم تقبع فوق كتفيه 
لقد مرت 12 ساعه وهو يجلس في كرسيه أمام غرفتها..
بنتي فين أنا عاوز بنتي حالا!!
ظن أن ما يسمعه مجرد هلوسات بسبب قله النوم و لكن الصوت عاد من جديد
الممرضه لو سمحت كدا غلط صوتك عشان في عيانيين هنا
محمد بنتي فين عاوز بنتي أبعدي من طريقي
الدكتور متدخلا اهدى حضرتك و اتفضل معايا جوى
لمح محمد نبيل فذهب باتجاهه قائلا انا كنت فاكرك راجل بجد و ح تهتم في بنتي وتشيلها بعنيك لما تعرفها و عمري ما كنت اتمنى حد يكون جوز بنتي غيرك بس انا طلعت غلطان فعلا
نبيل عمي انا...
محمد وهو يرفع يده في وجه نبيل أاشششش ولا كلمه خالص مش عاوز اسمع كلام تاني 
لحد هنا و خلاص كرتك اتحرق معايا تقدر تروح دلوقتي و ورقة بنتي توصلنا لحد بيتنا
الفصل الخامس عشر
في المستشفى
نبيل بعصبيه دكتور محمد انا مش ح أطلقها مهما جرى مشاعري مش لعبه في ايد سعادتك عشان وقت ما تأمرني أتجوزها ووقت ما تأمرني أطلقها
محمد مشاعر!!.... 
هو انت لو عندك مشاعر كنت عملت في بنتي كدا!! 
ع العموم انا قلت الي عندي خلاص و بنتي ح ترجع تعيش معانا ومش عاوزيين نشوف وشك من تاني يا نبيل
نبيل مغادرا قول الي انت عاوزه انا رايح دلوقتي عشان مش عاوز اتناقش معاك في الموضوع دا اكتر من كدا بس رنين ح تفضل مراتي لحد ما أموت!!
اووووف هو دا وقتها انا مش ناقصه عطله دلوقتي عاوزه ارجع البيت بسرعه 
كانت هذه الكلمات التي ترددها أثناء وقوفها بجانب سيارتها ثم خطرت لها فكره 
ايوا هي دي الطريقه الوحيده عشان اكلمو اظن مفيش حجه أقوى من كدا 
أمسكت بهاتفها وبدأ الهاتف بالرنين وهي تبتسم بشيطانيه!
كان منهمكا في أعماله حينما سمع صوت الهاتف 
نظر ناحيه اسم المتصل ثم عقد حاجبيه 
الو ايوا يا نيره!!
نيره جو الحمدلله انك رديت بص انا مقطوعه في الطريق ومش عارفه أعمل ايه والوقت متأخر ومعنديش غيرك بليز تعااال يا يوسف
يوسف بتململ طيب يا نيره انت فين 
نيره انا في....... 
يوسف اوك جاي حالا
كانت مستلقيه وهي تنظر نحو سقف الغرفه 
طب هي مين ناهد دي 
معقول يوسف بيكزب عليا 
لا لا لا يوسف طيب ومش كدا ابدا انا بقالي كتير عايشه هنا و ما شفتش ايه حاجه غلط هو بيعملها 
ثم نظرت نحو الساعه 
يوووه الوقت اتأخر أووي هو يوسف فين!!
كان يجلس في سيارته أمام المستشفى 
لم يستطع مغادره المكان ف محبوبته بالداخل 
نعم انه يحبها يعترف وبكامل قواه العقليه انه مچنون بها 
نبيل ساخرا من حاله بنت عندها 18 سنه تعمل فيك كدا يا دكتور يا متعلم انا مش قادر اتحرك من هنا ابدا