رواية نوفيلا الفصل الاول بقلم صديقة القلم
وكان بيشتغل شغل اضافي غير شغلتة الأصلية عشان يزود دخلة وهلك نفسة ليل نهار لحد لما وصل لهدفة ولما ربنا كرمة نقل هو وزوجتة واولادة إلي منطقة جديدة ....
سلوي كانت فرحانة اوي بس زعلانة لأنها سابت الناس والجيران اللي اتعودت عليهم في البيت القديم ....
مشيت الحياة فترة وبدأ الجيران في المنطقة الجديدة ياخدوا بالهم من السكان الجداد ويتابعوا أولادهم كمان وفي منهم اللي راح بالفعل زيارة لسلوي ومصطفي عشان يرحبوا بيهم ويسلموا عليهم ...
سلوي : أيوة مين
ست كبيرة في السن : السلام عليكم
سلوي فتحت : اهلا وسهلا
الست : ممكن نقعد نتكلم مع بعض شوية
سلوي : اة طبعا اتفضلي
الست : شكرا ، انا مش هعطلك
سلوي : لالا تحت امرك اتفضلي
الست : انا جارتك هنا في المنطقة وعرفت انكوا لسة جايين جداد .
الست : اهلا وسهلا بيكوا نورتوا .
سلوي : دة نورك تسلمي
الست : انتي طبعا متعرفنيش ، بس انا عرفت أن في جيران جم زاروكي وسلموا عليكي اول لما جيتوا ، بس انا قولت اجي لوحدي واقابلك عشان اعرف اتكلم معاكي براحتنا ...
سلوي : تحت امرك اتفضلي
الست : انا اسمي سامية وبينادوني هنا يقولولي يا ام سامي عشان ابني الكبير اسمة سامي هو خريج حقوق وبيشتغل في شركة كبيرة في الكويت ..
ام سامي : انا جتلك بقي عشان افرح بية ههههه انتي جبتي المفيد .
سلوي : مش فاهمة !!!
ام سامي : عرفت انك عندك بنت اسمها منة بيضا وشعرها اسود ناعم وطويل وتبان اصغر من سنها وكل الناس اللي في المنطقة بيكلموا علي جمالها واخلاقها .
سلوي : الله يخليكي تسلمي
ام سامي: انا جيالك وعايزة اطلب منك بنتك منة لابني سامي وجيت اشوفها الاول
ام سامي: ااة عايزة اشوفها عشان لو في نصيب اجيب سامي وابوة ونيجي زيارة نطلبها منكم.
سلوي : اهلا بيكي بس مش المفروض سامي هو اللي يشوفها وبعدين نقرر
ام سامي: لالا احنا معندناش الكلام دة ، المفروض انا اشوفها الاول وأتكلم معاها وبعدين اقول لسامي علي رايي فيها.
سلوي : انا اسفة والله بس مش هينفع اخليكي تشوفي البنت قبل لما اقول لباباها الاول .
سلوي : المواضيع دي مش محتاجة تسرع وعالعموم انا ابوها لما يجي هقولة واتصل بيكي وابلغك ..
ام سامي وهي مضايقة : خلاص ماشي اتفضلي رقمي اهو وانتي كمان هاتي رقمك احتياطي ..
سلوي : اة طبعا ، اتفضلي رقمي
سلوي: النهاردة !!!
ام سامي: اة معلش احنا مستعجلين مافيش حاجة تستدعي التأخير.
سلوي : ربنا يسهل
ام سامي: هستأذن ، مع السلامة
سلوي : مع السلامة..
سلوي قفلت الباب وهي عمالة تفكر في طريقة الست اللي كانت عندها واستغربت غرورها وتكبرها وثقتها بان طلبها استحالة يترفض ..
سلوي استنت جوزها مصطفي لما يرجع بالليل وتتكلم معاة وتشوف راية اية ...