رواية نوفيلا الفصل الاول بقلم صديقة القلم

الحلقة الاولي ...
كانت قاعدة في البلكونة وعمالة تفكر يا تري القرار اللي خدتة صح ولا غلط ؟
قالت لنفسها بس اكيد صح وممكن يكون متأخر كمان، بس لية انا يحصل معايا كدة ، لية حظي كدة وانا لسة في أول طريقي ، خدت نفس عميق وقالت ( يالا الحمد لله انها جت لحد كدة )
وهي لسة سرحانة في اللي حصل ليها افتكرت كل احداث الفترة الماضية .......

فلاش بااااااااااك
سلوى ام عندها بنت اسمها منة خريجة تربية ، بنوتة لذيذة وحلوة وشيك ، طولها متوسط وكتومة عن اخواتها يمكن لأنها بنت وحيدة علي ولدين وهما محمد في كلية طب ومحمود ثانوية عامة ...
سلوي كانت دايما تحكي لأولادها عن قصة زواجها من ابوهم مصطفي وأنها ازاي دافعت عنة قدام اهلها وصممت علية وقصة حبهم لبعض اللي انتهت في الآخر بالزواج والولاد ...
سلوي من عائلة غنية بمعني الكلمة اتعرفت علي مصطفي عن طريق شغلها وبدأت قصتهم باعجاب وتحول لحب لكن اهلها كانوا رافضين لان مصطفي مستواة المادي اقل بكتير من سلوي لكن هي صممت علية ووقفت جنبة لحد لما اتجوزتة وفي يوم الفرح سلوي طلبت من مصطفي أنهم يعتمدوا علي نفسهم ومهما كانت شددتهم ميطلبوش مساعدة من اهلها خالص وفعلا لان مصطفي كان بيحب سلوي لشخصها فوافق طبعا علي طلبها وبالفعل نفذة وما زال مستمر الاتفاق إلي يومنا هذا ......
طبعا سلوي وهي بتحكي لأولادها كانت دايما بتديهم النصيحة بأن الراجل عمرة ما كان بالكلام الحلو بس, لأة وبالفعل كمان،،، عشان يكبر في نظر مراتة واتولدت منة الله وجة بعدها محمد ومحمود في جو من الحب والأخلاق ..
كانوا أسرة محبوبة من كل الناس في منطقتهم ويشهد لهم جميع جيرانهم بالسمعة الطيبة ....
سلوي حافظت علي اولادها وفهمت بنتها منة الله أن البنت من حقها تحب لما تتخطب وتتجوز غير كدة حرام ونفس الكلام للاولاد أنهم من حقهم يحبوا ويعيشوا حياتهم بس بالحلال مع زوجاتهم ...
كبروا الولاد علي الكلام دة ومكنوش بيدخلوا في أي علاقة عاطفية ...
مصطفي بذل كل جهدة عشان يربي اولادة ويعيشوا حياة كويسة ...