رواية مطلوبة الفصول من الاثنان وعشرون للرابع وعشرون بقلم اميرة الحروف
المحتويات
لو أهلها الحقيقيين سابوها .... إحنا جنبها .... بس الغبى ده عمره ما هيتعلم أبدا ...... قولتله اتحكم بغيرتك .... مبيسمعش الكلام
سعيد مواسيا خلاص متزعلش نفسك ..... هو أكيد هيرجع تانى .... بس لازم تراعى مرضه برضو
ماجد حاضر ويارب يا سعيد .... يارب
يمشى بالطرقات والشوارع شاردا غير عابئ بأى شيء ..... ظل يسير وهو يتمنى لو يغتسل من غيرته المچنونة ..... أكان سيضربها حقا ..... أكان سيكرر خطأه ..... كيف لم يعبأ بألمها .... كيف يسمع أصوات تألمها ويقسو عليها دون رحمة ...... أخطأت ولكنها لم تذنب ..... فبالنهاية هى تحتاج حنان العائلة ... يعلم أنها تشتاق لوالديها كثيرا ولكنها لا تخبره ... الغبية !!! أتعتقد أنه لا يفهمها !!
ظل فى أفكاره كثيرا حتى أذن الفجر
وجد مسجدا قريبا
دلف وصلى
دعا ربه أن يلهمه القوة والصبر .... دعا ربه أن يحفظ ملاكه منه قبل غيره
بعد انتهائه من الصلاة قرر الذهاب لها ..... ولكنه سيعاقبها قليلا حتى لا تكرر ما فعلته
بكت بشدة حتى انتفخت عيناها وتلونت بالأحمر كوجهها تماما
رفضت الطعام والدواء لا تريد غيره .... ظلت مستيقظة حتى يأتى ولكنه لم يفعل .... نهضت وأدت فرضها ولأول مرة لا يكون إمامها
أسد باستغراب إنتى واقفة كدة ليه
الممرضة پخوف أصل المړيضة رفضت الأكل والدوا فانتظرت حضرتك
ثم أضافت بسرعة وفزع بس والله أنا حاولت معاها كتير وهى رفضت
أومأ برأسه وقد زاد حزنه لأنه السبب فى ذلك
أخذ منها الطعام والدواء ودخل غرفتها
صدم من وجهها المنتفخ .... لعڼ نفسه بشدة ... أوصلت به النذالة أن يسبب ذلك لها
أسد بصرامة كلى يلا
همس بفرحة أسدى أنا ....
قاطعها پغضب قولت كلى
تناولته بصمت مثلما هبطت دموعها بنفس الصمت
أخذت الدواء لتفاجأ به يزيحها قليلا عن الفراش وينام عليه معطيا إياه ظهره
لا يعلم ما القوة الجبارة التى مكنته من عدم احتضانها ... غفى بجانبها بالرغم من وجود فراشه الآخر ولكنه متعب ويحتاج رائحتها وحضنها بشدة
ظهرت ابتسامة عاشقة على محياه وهو يشعر بأنفاسها قريبة من ظهره
ثانية واحدة وكانت فوقه
نظرت له بذهول وقد اتسعت عينيها
احتضنها بقوة وهو يقبل أعلى رأسها
أسد بهدوء ونعاس إمممم .... نامى يا ملاكى
همس بدموع أنا آسفة .... والله مش هكررها تانى
نظر فى عينيها بعمق وهو يردف وعد
ابتسم لها بهدوء فدفنت وجهها بعنقه
وأخيرا ينعمان بنوم عميق
فى قصر ضرغام بغرفة جنى
جنى بعصبية فى الهاتف إنت غبى ..... اتأخرت ليه
المتصل احترمى نفسك .... وبعدين على ما عرفت أتصرف فى تليفون
جنى طب لازم نتصرف دا هيتجوزها
المتصل سيبيهم شهر يتهنوا وبعدين نفرقهم
جنى بعصبية نعععععم إنت بتهزر يا شريف
شريف متقلقيش أنا عارف أنا هعمل إيه
جنى بتهكم أما نشوف
الفصل ٢٤
استيقظ ليجد معشوقته القصيرة فوقه تحتضنه بشدة ډافنة رأسها بعنقه
ابتسم بهدوء ..... ليست أول مرة يستيقظ على هذا الوضع ..... ولكن الآن لها طعم مختلف ..... الكون لا يسعه من شدة فرحته
أراد أن يرى وجهها فتململ بهدوء متقلبا حتى أصبح فوقها
تأملها ليحرك يده على شعرها يعبث به .... قرر اللعب بوجهها قليلا وهو يسحب أنفها تارة ووجنتها تارة
جعدت أنفها بلطافة شديدة وهى تتذمر بخفوت
فتحت عينيها ببطئ شديد تتثاءب بلطافة أشد غافلة عن عيون عاشقها
نظرت له بهدوء ومازالت ناعسة تقريبا
همس بلا وعى وهى تتأمله يخربيت حلاوة أمك
اڼفجر ضاحكا يأخذ أنفاسه بصعوبة
أسد بعبث ههههه طب ما تسيبك من أمى وخليكى فيا أنا بس
أخفضت بصرها بخجل شديد وعضت شفتها السفلية پعنف ټلعن نفسها
فوجئت بتقبيله لها حتى ابتعد عنها
نظر لها بعمق يحاول أن يسيطر على نفسه
نهض عنها بهدوء واتجه للمرحاض
نظرت فى أثره باستغراب ..... هل أزعجته !!
ولكن حمدا لله أنه ذهب ..... إن بقى دقيقة أخرى كانت ستنقض عليه بالقبلات
توقفى عن تفكيرك المنحرف ذلك أيتها الغبية !!
مرت ربع ساعة ووجدته خارج من المرحاض وشعره مبلل
نظرت له باستغراب بعدما استطاعت بصعوبة نسيان خجلها إنت استحميت دلوقتى ليه ! مش تستنى لما نروح !
تجاهل سؤالها عمدا
أسد مغيرا الموضوع فرحنا يوم الخميس الجاى
همس پصدمة إيه دا فاضل أربع أيام بس .... إزاى هجيب كل حاجة
أسد بهيام كل حاجة جاهزة من وإنتى عشر سنين يا ملاكى
همس بذهول إزاى
أسد بعشق فستانك جاهز من تمن سنين مستنيكى تلبسيه ليا ... والقاعة اللى هيتعمل فرحنا فيها مبنية من سبع سنين ونص ومتعملش فيها
متابعة القراءة