رواية مطلوبة الفصول من الاثنان وعشرون للرابع وعشرون بقلم اميرة الحروف
المحتويات
وهى مخطئة تماما
ماجد بتنهيدة بصى يا حفيدتى ..... أنا عارف إنك بتعشقى أسد زى ما هو بيعشقك ..... بس اللى بتعملوه ده غلط ..... إنتم بتغضبوا ربنا ..... وبعدين مسألتيش نفسك ليه فى عقبات ومشاكل كتير فى حياتكم !! .... ده علشان رضا ربنا .... برأيك ربنا راضى باللى بيحصل ده ..... إنتوا مش بترضوا ربنا فإزاى عايزاه يرضى عليكم ويسهلكم حياتكم
ماجد باستغراب هو فعلا قالنا كذا مرة بس مش عارف إزاى مش بيغضب ربنا
توقفت عن كلماتها بعدما أدركت ما كانت ستتفوه بها .... والذى هو وقاحة فى رأيها
ماجد بحنان قولى يا حفيدتى ..... قولى كل اللى عايزاه ومتنكسفيش
همس بتنهيدة إحنا صعب نبعد عن بعض ولو فترة .... لأ دا مستحيل .....هو الهوا اللى بتنفسه .... وأنفاسى هى اللى بتحييه ...... إحنا لو بعدما عن بعض ھنموت ..... أنا مقدرش أبعد عنه ..... مجرد فكرة إنى أكون بعيدة عنه وعن حضنه ولو بسنتى واحد بيقتلنى
ماجد باستسلام خلاص يا حفيدتى .... بس حاولى بردو مش هتخسروا حاجة
هزت رأسها موافقة
أخذها الجد فى حضنه بحنان يربت على كتفها
اتسعت عيونها بشدة
ماذا أفعل ! ماذا أفعل ! ... إذا دفعته سأكون وقحة ..... وإذا تركته سأكون مېتة
وياليتك ما تحدثتى يا حمقاء
زفر بحنق فى وهو حائر ..... إذا دخل قد تسوء الأمور أكثر ..... إذا ظل قد تقتله غيرته
وكالعادة انساق وراء عشقه وغيرته
فتح الباب ودخل ويا ليته لم يفعل
معشوقته ..... ملاكه الصغير .... تسكن فى حضن رجل غيره ..... كيف تفعل ذلك ..... ألم يحذرها ..... ألم يخبرها أن هذا حقه هو وحده ..... لماذا تمردت عليه ...... سيجعلها ټندم
أسد بصړاخ إنتى اتجننتى .... إزاى تعملى فيا كدة ..... كم مرة حذرتك إنك ملكى ..... ملكى أنا وبس ..... ليه مش عايزة تفهمى ..... ليه مش محترمانى
يهزها پعنف وقد تجمعت العائلة على صراخه
حاول الجميع تهدئته ولكنه كالأسد الجريح
استمر فى ټعنيفها بشدة ..... رفع يده فكادت تسقط على وجنتها الممتلئة بشلالات من الدموع ..... ولكنه توقف وقد عادت له ذكرى تؤلمه وتدمر أحلامه دائما ..... تذكر أول مرة ضربها ..... تذكر ندمه بعدها ... تذكر كيف كانت ستتركه للأبد بسبب غبائه
ابتعد عنها پعنف وقد سقطت دموعه وهو يتأملها پألم
همس پاختناق خلال تطلعها إليه برجاء أسدى
هرب ... هرب للخارج .... فهو بين نارين .... إما ينقض عليها بالضړب لإحتضانها غيره .... إما أن ينقض محتضنا إياها پعنف مانعا خروج نبرة الضعف بصوتها
وفى كلا الحالتين سيدمرها ... ولن يسمح بذلك ... لذلك اختار حلا آخر ... الهروب
قرر الهروب عله يهدأ ... عله ينقذها من غضبه ... يعلم أن غيرته لا تطاق ... ولكنها ألقت سحرها عليه
فلتتحمل إذا .... حظها العثر ألقاها أمام شخص مريض
ظلت تنظر لطيفه پألم .... هل سيتركها ..... هل سيعاقبها على خطأ بدون قصد ..... أنتى غبية همس .....كيف اخترتى مشاعر الجد على مشاعر أسدك ..... كيف فكرتى فى جدك ونسيتى أسدك
نقلت بصرها لأولئك المذهولين
همس پبكاء اطلعوا برة
حاولت ترنيم أن تقترب منها ولكن منعتها همس
همس برجاء ممزوج بشهقاتها أرجوكم اطلعوا برة
تحرك الجميع .... فلا يريدون أن تزداد الأمور تعقيدا .... نظر سعيد لأبيه بلوم
سعيد ينفع يا بابا .... إحنا سمعناه وهو بيقول إنك حضنتها .... ليه عملت كده ..... إنت عارف غيرته المچنونة
ماجد بحزن عارف والله .... بس مكنش قصدى .... أنا بعتبرها حفيدتى ويمكن أغلى .... كنت عايز أحسسها بالأمان .... كنت عايز أعرفها إن
متابعة القراءة