رواية مطلوبة الفصول من التاسع عشر للواحد وعشرون بقلم اميرة الحروف
المحتويات
شيء ..... لا يعلم لماذا .... ربما أراد اعطائه فرصة ليبرر
أضاف سامر بسرعة بعدما أدرك كل شيء أسد أقسملك ولا حاجة من دى صح ..... شريف هو اللى خطط لكل حاجة .... صدقنى
أسد هو قدملى الدليل ..... قدملى إنت كمان دليل
سامر حاضر .... اقفل والدليل هيوصلك
أغلقا الهاتف .... ثوان قليلة ووصلت رسالة
فتحها وتفاجأ بتسجيلات لشريف وهو يتفق مع سعد ضده ..... وتسجيل آخر يتفق فيه سامر مع سعد أن يساعده فى إفشال مخططات شريف
بالرغم من صډمته الشديدة ولكنها أهون لو كان سامر المذنب ..... دائما لا يطمئن لشريف ولكن يعامله جيدا حتى لا يشعره بالنفور
اتصل أسد بسامر
أسد بحزن وقد أنهكه التعب آسف يا سامر إنى شكيت فيك
سامر بلين ولا يهمك يا أسد أى حد مكانك كان صدق
أسد باستغراب ليه مقولتليش من الأول دا فات عليه سنين
سامر باستغراب بس ليه
أسد لو اعترفنا عليه ... مفيش دليل ... والتسجيلات دى ملهاش لازمة ولا فى محاولة قتل ملاكى ولا فى قتل سعد .... كلها من غير إذن من النيابة ... ولو كشفناه دلوقتى ممكن يعمل أى حاجة ..... دا ممكن يقتلك
أسد بتنهيدة لغاية لما أشوف طريقة أخليه يعترف بكل جرايمة .... يلا سلام
سامر سلام
أغلق الهاتف متوعدا لذلك الشريف
اتصل بالشرطة وتصنع الڠضب وهو يبلغ عن سامر
باك
صدم الجميع ... شريف! .... كيف ! ... كان دائما الفتى المطيع المرح .... ماذا تغير !
أسد بس سمية هانم سهلت عليا المهمة دى جدا...... كان زمانى لحد الآن لسة بفكر إزاى ألاقى دليل ضدك
شريف پجنون ههههه .... صح صح ..... لا بجد أبهرتونى .... طلعت دماغكم هى اللى عالية
ثم أضاف پغضب وحقد شديد أيوة ..... أنا عملت دا كله .... عارفين ليه ..... عشان مش اشتغل وأتعب وفى الآخر أكون تابع لأسد وسامر ..... طول عمركم بتحبوهم هما وأنا لأ ..... الفلوس اللى بطلبها باخدها بالعافية ..... لكن هما .... هما مبيطلبوش أساسا .... ويطلبوا ليه وهما معاهم فلوسهم الخاصة ..... حتى مكتبى أصغر من مكاتبهم .... كلهم يبقى عندهم موظفين وسكرتيرة يتحكموا فيهم .... وأنا أبقى مجرد موظف يتحكموا فيه ..... مقدرش آخد أى قرار سواء فى حياتى أو فى الشركة إلا بموافقتهم ..... إنتو السبب
شريف بصړاخ طب وسمر أختى ليه ټموت ..... كل ده بسبب أسد ..... لو كان اتجوزها وحبها هى مكانش دا كله حصل
وسمية هانم اللى أول ما أخدت الفلوس باعت ولادها ومشت
ذإنتم مفكرين إنها بريئة ..... لأ .... دى كانت متفقة معايا فى كل حاجة من أول تسنيم لغاية ما مشت وسابتنى
تسنيييييم ... ههههه ..... والله وحشتنى ..... الغبية كانت هتكشفنى بس أنا كنت عامل حسابى .... كنت دايما معين حد يراقبها لو اتنادلت معايا أو حاجة وفعلا عملتها ..... ال كانت هتعترف عليا بس أنا قټلتها
وسعد ..... مفكرين إنى ممكن أقتله عشان خلاف بسيط .... لأ أنا كنت ممكن أحل الخلاف ده ..... بس من غبائه ملاحظنيش وأنا بحط كاميرا فى مكتبه
كنت دايما بسمعه بيتكلم مع حد عنى ....لغاية ما غلط ونطق اسم سامر وساعتها عرفت إنه بيخونى فقټلته ..... أما سامر .... ها فكنت متأكد إنه مش هينطق لو لقانى هديت وبطلت أحاول أدمرهم ..... بس أبدا أنا عمرى ما هديت ولا ههدى إلا لما اقتلكم كلكم وآخد فلوسكم .... لإنها حقى أنا
أسد آه آه طبعا حقك إنك تدور على الفلوس بس لما تخرج من السچن الأول
صدم شريف والجميع بدخول الشرطة
اتجه الضابط إليه قائلا إنت مقبوض عليك فى چريمة قتل سعد الدمنهوري وتسنيم رياض ومحاولة قتل
متابعة القراءة