رواية مطلوبة الفصول من التاسع عشر للواحد وعشرون بقلم اميرة الحروف
المحتويات
بالك بقى لو زعلانة كمان ...... بس يلا كله يهون عشانها
ظل ينتظرها وهو جالس على الفراش حتى مل فخرج للشرفة
فى المرحاض
همس وهى تسب نفسها غبية متخلفة ..... إزاي تنسى تاخدى هدوم معاكى .... طب أطلع برة ولا إيه .... أيوة هطلع هو أكيد لسة بيستحمى برة
فتحت الباب قليلا ونظرت للغرفة فلم تجده لتزفر براحة
خرجت وهى تلف جسدها بمنشفة صغيرة جدا بالكاد تغطيها
وليته لم يفعل ..... امرأة ذات أنوثة طاغية فى غرفته .... متى كبرت صغيرته ..... ألتلك الدرجة كان أعمى أم أنه تعامى حتى لا يفقد صوابه
يا الله ...... ظل يقترب منها وأنفاسه يعلو صوتها
صدره يكاد ينتفض وانتشرت الحرارة فى جسده
أحست بأنفاس حولها ..... إنها أنفاسه
نظرت له ولحالتها فاحمرت أكثر وأكثر .... أصبحت كالفراولة الناضجة المنتظرة قطفها ..... وبالطبع على يد ذلك العاشق
لحظة واحدة وكان أمامها مباشرة
لم تستطع التحرك .... فهو أمامها والجدار خلفها
ظلت أنفاسه تعلو أكثر وأكثر محاولا التحكم بنفسه
أغمضت عينيها .... تشعر بأنفاسه تحيط بها
أسد بلهاث وتقطع ثانية واحدة ..... ثانية واحدة وتكونى اختفيتى وإلا .....
اقترب من أذنيها وهمس بكلمات متغزلا بها
احمرت بشدة حتى تعرقت ... تمنت لو تنشق الأرض وتبتلعها من فرط خجلها
لا لن أنتظر أن تنشق الأرض
نفذت كلامه بالحرف .... استغرقت ثانية واحدة لدفعه والهروب للمرحاض مرة أخرى
همس يلهوى .... يلهوى .... دا طلع قليل الأدب أوى .... نهار اسوح أنا مجبتش الهدوم تانى .... فعلا سعد زغلول قالها مفيش فايدة ..... أنا مش هطلع تانى ..... آااه أنا أخاف على نفسى .... بلا عيد ميلاد بلا هبل
أما فى الخارج
حاول تهدئة نفسه كثيرا ولكن لا شيء ينفع أبدا .... يريدها ويعشقها بشدة
سمعته يفتح الباب ويغلقه
همس يادى النيلة .... طب أعمل إيه دلوقتى ..... ياترى هو برة ولا مشى ..... أطلع تانى ولا إيه
وأخيرا تشجعت قليلا وخرجت ..... وهذه المرة نظرت فى كل الاتجاهات ..... زفرت براحة عندما لم تجده اتجهت بسرعة لغرفة الثياب
ارتدت فستانا وعليه الحجاب وانتظرته ليعود فقد نبه عليها كثيرا ألا تهبط لأسفل بدونه أبدا
لم تسمح له بالنظر حتى فسرعان ما أتى انطلقت من أمامه لأسفل وهى خجلة بشدة لينفجر ضحكا على ملاكه البرئ
_____________________________
هبطت لأسفل وجلست على مقعدها بعدما أقنعته بصعوبة أن تجلس بجانبه لا على قدميه
جاء بعدها مباشرة وجلس هو الآخر بجانبها
تناولوا طعامهن بصمت وسط نظرات جنى الحاقدة تجاه همس المستمتعة
فكم تعشق أن تغيظها
مال عليها هامسا
أسد بخبث شايفك مستمتعة أوى بنظراتها
همس بتوتر ها هى مين دى ..... وبعدين أنا مالى بجنى
أسد بضحك على صغيرته الحمقاء هههه وهو أنا جبت سيرة جنى
نظرت له بحنق ثم أكملت طعامها متجاهلة إياه
لم ولن تنسى عدم تذكره عيد ميلادها
لم يعجبه تجاهلها ليقرر أن يخجلها
أسد بهمس وهو ينظر لها بجراءة بس مقاساتك كبرت أوى يعنى ..... عشان كدة مش عايزانى أشتريلك هدوم .... صحيح مقاساتك بقت كام دلوقتى ولا أخمن أنا على حسب اللى شوفته
أنهى كلماته بغمزة لتشهق وتبثق ما كانت تحتسيه ليتجه لجنى
اڼفجر ضاحكا عليها بينما لم تستطع جنى التكلم فقد لاحظت نظرته نحوها كأنه يتحداها أن تتفوه بكلمة
نهض وقبل جبين ملاكه وذهب للشركة ولأول مرة يطلب منها ألا تأتى معه مما أحزنها أكثر
_____________________________
قضت يومها بملل شديد حتى جاء الليل ولم يحضر أسد بعد ..... قلقت عليه بشدة
همس بتوتر وخوف هو أتأخر ليه .... يا رب تحميه يا رب أنا مق....
لم تكمل كلامها بسبب طرقات الباب
ارتدت حجابها وفتحت الباب
همس بإستغراب إنتو مين
إحدى الفتيات أستاذ أسد بعتنا عشان فى حفلة هيحضرها وحضرتك هتحضريها
همس بتمتمة وحنق نانانا شاطر يحضر حفلات غيره وبس لكن إنه يعايدنى حتى ..... لا طبعا إزاى مينفعش
دخلت الفتيات ووضعوا لها المكياج الذى لأول مرة ېلمس وجهها النقى ..... وارتدت الفستان بعدما ظلت مدة طويلة فاتحة فمها وهى منبهرة من جماله فبالرغم من بساطته إلا أنه كان رائعا فهى تعشق البساطة كما أنه اختار لونا يظهر عينيها بشدة
إحدى الفتيات بإعجاب وااااو ما شاء الله عليكى إيه الجمال ده .... إحنا كده خلصنا
هزت رأسها وهى شاردة فى نفسها أفاقت على سائقتها التى تخبرها أن السيارة جاهزة لنقلها
اتجهت همس للسيارة وتحركوا للحفل كما تعتقد
توقفت السيارة أمام فيلا شديدة الجمال والأناقة تتكون من طابق واحد أرضى ولكنها واسعة بشدة
ترجلت من السيارة وهى محتارة من عدم وجود أى شخص حتى وجدت ممرا به ورود
فقررت أن تسير باتجاه الورود حتى وصلت إلى غرفة
فتحت الباب ببطئ لتتفاجئ
متابعة القراءة