رواية مطلوبة الفصول من الثالث عشر للخامس عشر بقلم اميرة الحروف
المحتويات
...
عند عودتها لوعيها وجدت نفسها فى السيارة
لا تتذكر ما حدث .... ألهذه الدرجة كانت شاردة .... حتى أنها لم اشعر بشريف وهو يسحبها للسيارة
فى قصر ضرغام تحديدا فى غرفة الأسد وملاكه
دلفت همس لتستحم بينما خرج هو للشرفة
أسد فى الهاتف ألو أيوة يا مازن لازم أرن كذا مرة عشان ترد
مازن يا عم خلاص المهم ها عاوز إيه
مازن بعقدة حاجب امممم فهمت ..... خلاص ماشى
أسد بتردد اللى بعمله ده صح .... مش كدة يا مازن
مازن بحنان بص يا أسد قربك دلوقتى بقى غلط ... هتقدر تبعد يبقى تمام وعملت اللى عليك ..... مش هتقدر يبقى ده الصح
ابتسم بارتياح وأغلق معه ثم ذهب ليستحم بغرفة أخرى
بعد مدة
كانا نائمان
همس بخجل أيوة
أسد طب يبقى لازم نلتزم أكتر ... إنتى ما شاء الله صلاتك تمام ..... بس أنا عايزك تبقى غالية أكتر فى عين الناس كمان بعد ربنا ...... يعنى بمعنى أصح عايزك تتحجبى ها .... إيه رأيك يا ملاكى
همس بعد أن رفعت رأسها عن صدره أنا كدة كدة بحب الحجاب .... بس .... يعنى إزاى...... قصدى لو اتحجبت مين هيشوفنى بشعرى
هزت همس رأسها پخوف
أسد بتراجع بعدما رأى خۏفها وقد لعڼ نفسه بصى يا ملاكى .... إنتى محرمة على أى حد غيرى أنا .... تمام
همس بابتسامة تمام يا أسدى .... بس أنا قصدى إن حرام إنت تشوفنى بردو
أسد بابتسامة أنا مستحيل أكون السبب إنك تشيلى ذنوب
دايما هكون العصاية اللى تسندى عليها للجنة مش للڼار
كل اللى هقولهولك اوثقى فيا وسيبى كل حاجة على ربنا ثم عليا وأوعدك مش هتندمى أبدا
فصدقينى مش هخلى قلعانك حجابك أدامى سبب يشيلك ذنوب
أسندت رأسها موضع قلبه
همس فى سرها شوفتى يا غبية .... بيقول كدة عشان هو بيعتبر نفسه أبوكى فعادى تقلعيه قدامه ..... أنا تعبت امتى يحبنى بقى
أسد فى سره مش هسمح أبدا إنى أكون سبب يشيلك ذنوب ..... مش هكون عقبة قى طريقك للجنة بإذن الله ..... مهما كلفنى الأمر
دقائق قليلة وسمعا أصوات عالية قادمة من الحديقة لينتفضان ليروا ما يحدث
أسد بحدة إنتى رايحة فين ..... أنا مش قولت هتتحجبى
أسد باستسلام خاصة بعد ارتفاع الأصوات أكثر ماشى تعالى يا تعبانى
أمسك يدها وسحبها معه للحديقة ولكنه تراجع عندما وجد رجلا وحارس القصر واقفان وامرأة معهما
رجلان!!!! مستحيل يتركها تخرج .... هى ملكه وحده ..... لن يسمح لها برؤية غيره أبدا أو يراها غيره
عاد للقصر بسرعة خوفا من أن تلاحظ ملاكه البرئ الرجلان حتى لو كانا بعمر والدها ولكن الرجل يظل رجل
دلف للداخل فوجد عمه وجده وزوجة عمه خرجوا من الغرف على صوت الضجة
يا الله!!!! هل ېقتل الرجال جميعا ليرتاح ..... يبعدها من رجلين ليجد آخرين فى انتظاره ..... سيجن بالتأكيد
حملها سريعا وجرى بها كالمچنون للمطبخ فهو المكان الوحيد الذى يضمن ألا تكون مع أى رجل
دخل وأمر النساء جميعا بالخروج عدا سعاد
خرج بعدما أمر سعاد ألا تتركها أو تسمح لأحد بالدخول لتلك الضجة التى تعلو وتعلو
فى سيارة سامر
قطع سامر الصمت قائلا أنا آسف على اللى قولته بس...
قاطعته قائلة بتحبها صح
اڼصدم بشدة من سؤالها
هل مشاعره واضحة لتلك الدرجة! إذا لماذا لا تراها ولا تفهمها!
تنهد وقد قرر عدم الإنكار فلن يفيده بشيء
سامر بعيون لامعة تحبس الدموع أيوة
رحمة وقد أحست بقلبها ينكسر ممكن تحكيلى
سامر بتنهيدة حاضر
فى سيارة شريف
شريف بحب مالك يا حبيبتى! فيكى حاجة
ترنيم بحزن ونبرة مخټنقة فهى بالكاد تمنع نفسها من البكاء لأ ..... تعبانة شوية من الشغل
شريف بقلق تحبى تروحى تكشفى
ترنيم لأ .... هنام شوية وأكيد هرتاح
شريف ماشى يا حبيبتى ..... بس لو التعب زاد ابقى قوليلى
ترنيم باختصار فهى لا تريد التحدث تمام
شريف بكرة بإذن الله هبقى أروح لحمايا عشان نجهز كل حاجة
ترنيم بضيق اعمل اللى تعمله
أوصلها شريف لمنزلها فخرجت من السيارة واتجهت لمنزلها دون توديعه حتى
تنهد شريف قائلا يا ترى فيكى إيه يا حبيبتى
تحرك بسيارته عائدا للقصر
فى سيارة سامر
قص عليها كل ما حدث ومشاعره وعشقه لترنيمة قلبه
سامر أنا دلوقتى قولتلك كل حاجة ..... رحمة أنا يمكن قلت موضوع جوازنا ده عشان أنتقم ..... بس دلوقتى بعد ما فكرت لقيت ده الأنسب ..... أنا عارف إنك معجبة بيا من نظراتك ..... وأنا معجب بشخصيتك الجادة واحترامك ..... فبتمنى تدى لعلاقتنا فرصة إنها تنجح
متابعة القراءة