رواية مطلوبة الفصول من الثالث عشر للخامس عشر بقلم اميرة الحروف
المحتويات
ودى مش تعابير وشك دلوقتى فممكن أعرف بتفكرى فى مين
ياسمين بتنهيدة بفكر فى ترنيم
مازن باستغراب ترنيم! اشمعنا!
ياسمين مش عارفة ..... خاېفة عليها ومنها .... حاسة إنها هتدمر نفسها ..... أنا حاسة إنها مش بتحب شريف ..... هى بس معجبة بشياكته ووسامته ..... وخاېفة ده يقلب عليها فى الآخر
مازن بس هى بتبقى مبسوطة معاه ودا كفاية حتى لو مش بتحبه ..... العشرة والأيام هتخليها تحبه
مازن وهو يحملها تعالى بقى عشان فى كلمة سر لازم أقولها فى بقك .... أصل بيحذروا من الودن .... بيقولوا فتانة
ياسمين بضحك ههههههههه والله .... طب نزلنى عيب كدة معاذ يصحى
مازن أبدا..... وبعدين متنطقيش اسمه ..... النوع ده بييجى على السيرة بعيد عنك
اتجه مازن لغرفتهما ومازال يحملها وسط ضحكاتها تارة وخجلها تارة أخرى من كلامه
فى قصر ضرغام
تمشى همس بجانبه بخطوات سريعة خائڤة من أن يكتشف أحد آخر أمرها وتسحبه معها فهى لا تضمنه أبدا
همس بصوت خاڤت يلا .... بسرعة إنت تقيل وعجوز ليه .... افرض حد شافنا
أسد باصطناع الصدمة أنا عجوز!
همس بمشاكسة أيوة عجوز ..... لكن أنا لسة بشبابى
همس بشهقة طفولية وهى تضع يديها على فمها
بلطف شديد جعله يتمنى أكلها
همس بخجل شديد يا ساڤل .... يا قليل الأدب
ثانية واحدة ووجدها فرت من أمامه لأعلى
ضحك أسد على صغيرته وصعد خلفها مباشرة حتى يستكمل استمتاعه بلطافتها وخجلها الذى يجعلها فتنة متحركة
كانت تعمل بجد حتى سرحت فى سامر
رحمة فى سرها يخربيت حلاوتك يا شيخ كنت هتوقفلى قلبى من نبضه .... بس بس عيب يا رحمة إيه اللى بتقوليه ده اعقلى كده
حاولت الانشغال مرة أخرى فى عملها حتى استطاعت فى النهاية
أمام الشركة مباشرة حيث تقف تلك المرأة وزوجها مع الحارس
منار وهى تميل على الحارس غير عابئة بزوجها فلماذا تهتم وهو نفسه لا يهتم!
الحارس بتوتر من قربها ها ..... آه طبعا اسألى حضرتك
منار من ييجى ساعة كدة كان فى واحد باين عليه غنى أوى ومعاه بنت عندها ييجى ١٣ سنة ونص متعرفش هو مين!
الحارس دا أسد بيه صاحب الشركة واللى معاه دى تبقى الهانم الصغيرة
منار فى سرها بيه وصاحب شركة! لأ وهانم صغيرة كمان دى ولعت
الحارس بتوتر خلاص ماشى هو فى ......
منار تشكر ياخويا
رحلت منار وحمدى الذى لم يهتم بأى شيء سوى جشعه وطمعه حتى كرامته ورجولته لا يهمانه فكما يقول هو الرجولة مش هتأكلنى عيش
حمدى يلا هنروح دلوقتى أنا مش هقدر أستنى لبكرة
منار ماشى يلا
فى مكتب سامر
سامر بتعب كفاية شغل بقى الوقت اتأخر
خرج سامر فوجد رحمة مازالت تعمل
سامر آنسة رحمة الوقت أتأخر ..... كفاية شغل وخلينى أوصلك للبيت أحسن
رحمة بتردد بس ....
سامر صدقينى مش هينفع تمشى لوحدك الأحسن أوصلك
رحمة بعدما اقتنعت أوكى ماشى
أخذت حاجياتها وسارت خلفه
أثناء دخوله المصعد وجد شريف قادم مع ترنيمة قلبه تنهد بضعف مازال الأحمق يدق الطبول فرحا كلما رآها حتى ولو كانت مع أخيه
فى المصعد
لم تنطق ترنيم بأى حرف تجاه رحمة بالرغم من مظهرها اللطيف ولكنها تراها كالشيطانة ولا تعلم لماذا! هى أبدا لم تكن حقودة أو عدائية ولكنها تشعر برغبتها فى خنقها وقټلها
طردت هذه الأفكار من رأسها فهى أصبحت تخاف من نفسها كثيرا
وصلوا للطابق السفلى وخرجوا جميعا وقبل الخروج من الشركة
شريف بتذكر استنى يا سامر كنت هنسى صحيح .... مش تباركلى
سامر باستغراب على إيه!
شريف وهو يمسك يد ترنيم مما حطم فؤاد ذلك العاشق وسبب الضيق لتلك الحورية
شريف بفرحة أنا كتب كتابى وفرحى أنا وترنيم الأسبوع الجاى
وهنا وشعر كأنه سينفجر فى الڠضب والبكاء معا ... إذا كان من الصعب جدا الوصول لها قديما.... فأصبح من المستحيل الآن
أسبوع واحد .... أسبوع واحد وستصبح محرمة عليه قانونا وشرعا وعشقا
يا الله ألهمنى الصبر والقوة
سامر باصطناع الفرحة ألف مبروك يا شريف إنت وآنسة ترنيم
رحمة مبروك ليكم
شريف الله يبارك فيكم ..... يلا سلام بقى
خاڤت ترنيم أن تترك سامر مع رحمة فيوصلها لمنزلها
ترنيم بسرعة تعالى يا رحمة هنوصلك معانا
قرر الٹأر لسنواته التى ضاعت فى عشقها
سامر بجمود لأ ..... رحمة مكانها معايا وجنبى زى ما انتى مكانك مع شريف وجنبه
قال آخر جملة وهو يشعر بقلبه يضربه فى صدره پعنف لكلامه ذلك
ترنيم بعدم فهم يعنى إيه!
سامر يعنى زى ما إنتى خطيبة شريف ..... رحمة خطيبتى واحتمال كبير فرحنا يبقى الأسبوع اللى جاى معاكوا
ترنيم پصدمة إيه
احتضن شريف سامر وهو يضحك وبارك لهما
غير منتبهين لتلك التى شعرت بالأرض تميل بها وأقل حركة منها قد تسقط ...... أحست بالاڼهيار ..... أحست بأنها تريد أن تختلى بنفسها لتصرخ فقط
متابعة القراءة