رواية جديدة4 الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

من شرودها وهي تردف باعتراض

 لا مفيش يالا عشان أنا ھموت واكل 

جيدا

 تصدقي وانا كمان يالا 

 

عودة مرة أخري الي المشفي 

دلف قصي الي الغرفة تفاجأ بها تبكي وسماح تحاول تهدئتها 

هتف بقلق

 في أي هي كويسة 

سماح

 انا دخلت لقتها پتبكي بردو وبحاول اعرف مالها بس من غير فايدة 

قصي

 طيب سبينا لوحدنا شوية 

هزت راسها وخرجت من الغرفة واتجه قصي الي الكرسي وجلس عليه بجوارها 

قصي

 انا السبب في اللي انتي فيه ده بس اوعدك اني مش هسيبك الا لما تفتكري وترجعلك الذاكرة ولحد ما ده يحصل هتيجي تعيش عندي في بيتي 

هزت راسها بسرعة بالنفي واردفت باعتراض

 لا لا انا مش عايزه منك حاجه 

قاطعه وهو يقول پحده

 مش بمزاجك ڠصب عنك هتيجي تعيشي معايا متقلقيش انا مش عايش لوحدي سماح وداده عايشين معايا يعني امان متقلقيش وبعدين بصي 

 

وقال لها علي خطه نائل في إعادة ذاكرتها 

قصي

 هو ده اللي هيحصل وكمان بيتي قريب اوى من المكان اللي حصل فيه الحاډثه عشان لو عيلتك في المكان تعرف توصلك بسرعة فاهمه 

ظل يحاول معاها حتي وافقت اخيرا 

قصي

 اخيرا وفقتي مټخافيش داده سميحه هتكون معاكى طول الوقت تمام 

هتفت بصوت خاڤت

 تمام 

قصي

 طيب دلوقتي بالنسبة لاسمك اي مقدرتيش تفكتريه 

هزت راسها بالنفي وهي تنظر الي الفراغ بحزن شديد 

زفر بضيق وفكر قليلا ثم نظر لها وجدها جميلة للغاية ببشرتها القمحيه وشعرها الاسود القصير وعيون عسليه 

قصي

 لقتها طلاما انتي مش فاكرة اسمك مش مشكله انا هسميكي جميلة لحد ما تفتكري ها اي رايك في الاسم 

عقدت حاجبيها بأستغراب

 لي جميلة يعني 

قصي

 عشان شبهك جميلة 

خجلت من كلماته وأبعدت نظرها عنه 

نظر لها وابتسم

 انا هسيبك ترتاحي وهاجي بكره اخدك أن شاء الله 

لم يسمع منها ردا فقد كانت تنظر إلي الأرض بوجهه احمر من شدة الخجل 

اتجه إلى الباب وخرج وتركها وحدها 

عقب خروجه 

تنفست براحه اخيرا لانه خرج وهتفت لنفسها

 اي المچنون ده جميلة 

ردت اسمها الذي أطلقه عليها وهي تشعر بالسعادة 

 

أردف ببرود

 خير 

عاصم

 في اي يا مروان بتتكلم معايا كده لي دي مش طريقة كلامك 

مروان

 لا من انهارده تتعود على طريقتي دي انت عايز اي مني تاني 

عاصم

 انت لسه منستش اللي حصل 

مروان

 ولا هنسي 

عاصم

 مروان مش هقولك تاني انسي الماضي بقا وابدا من جديد مع مراتك وابنك 

مروان

 يا سلام وكله علي حساب سعادتي لو سمحت تقول ل ليان تجهز عشان أخذها 

تضايق من بروده ورد عليه في برود 

 لا ليان شكلها تعبانه ومحتاجة ترتاح يومين 

مروان

 احسن بردو 

اغلق الهاتف في وجهه لم ينتظر أن يسمع رده 

مروان

 براحتها انا مش هجبرها أنها تراجع عايزة تراجع اهلا وسهلا 

تنهد بضيق واكمل

 انا اللي عملت كده في نفسي

وضع الهاتف بجيبه وعاد لأصدقائه مرة أخري عندما لمح نائل يقف مع قصي 

مروان

 ها وصلت لاي 

قصي

 وافقت تيجي تعيش معايا 

نائل

 كده تمام اوي وانا هسبها بكره ترتاح وبعدها نبدا العلاج 

قصي

 في امل أنها تفتكر 

سألها بفضول واختناق من عذاب ضميره لانه السبب 

نائل

 امل كبير متقلقش هتفتكر المهم هنسبها ترتاح دلوقتي وبكره تيجي تاخدها 

قصي

 ماشي يالا يا مروان هتيجي ولا اي 

نائل

 لا انا في شويه ورق لازم أخلصهم وبعدها همشي 

مروان

 تمام 

رحل كلا من قصي ومروان وذهب نائل إلي مكتبه 

 

دلف إلي مكتبه وجلس علي الكرسي وامسك الكشوفات التي امامه وبدأ فى فحصها 

دق الباب ودلفت سماح الي الداخل 

نائل

 في حاجة 

سماح

 انا خلصت كده يا دكتور ينفع امشي 

نائل

 اها طبعا اتفضلي 

خرجت سماح وتركته وحده 

امسك هو الأوراق مرة أخري وبدأ في فحصها ترك الاوراق عندما تذكر شئ ما 

تذكر اين راي سماح من قبل 

هو لم يراها بالواقع لكن رآها في أحدي الصور التي كانت تحتفظ بها زوجته 

قام من مكانه بسرعة وأخذ متعلقاته وخرج بسرعة من المشفى عائدا ألي منزله للبحث

عن هذه الصورة

تم نسخ الرابط