رواية جديدة4 الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

ودلفت سماح الي الداخل 

نظر نائل لها بأستغراب بينما هي نظرت له بحرج من دلوفها هكذا 

هتف نائل بأستغراب 

في حاجة يا سماح 

تلبكت قليلا ثم قالت 

انا كنت جاية اتفق مع حضرتك علي الساعات اللي هتشغل فيها هنا 

هز رأسه بتفهم وقال 

طيب تعالي 

اتجهت الي الداخل مبتعدة عن الباب وجلست أمامه 

نظر نائل لها وهو متاكد انه قد رآها من قبل وليس في منزل قصي لكن أين لا يتذكر 

شعرت سماح بالخجل من نظراته لها وقالت بصوت خاڤت 

قولت اي يا دكتور 

انتبه نائل لها وقال 

بصي اختاري الوقت اللي انتي عايزاه وتعالى فيه براحتك مفيش مانع ولا اي مشكلة اتفضلي دلوقتي روحي استلمي شغلك في قسم الجراحة 

هزت راسها بخجل واردفت 

تمام شكرا يا دكتور 

قامت من مكانها واتجهت الي الخارج بينما هو اغمض عينه وهو يحاول ان يتذكر اين قد رآها 

 

في المطار 

نزل مروان من سيارته واتجه الي ليان بسرعة وقام بمساعدتها على النزول 

وكان سيدلفا الي الداخل لكن توقفا عندما استمع الي صوت جيدا تهتف بإسم شقيقتها 

استدار مروان واغلق عينه پغضب عندما رآه أمامه 

بينما جيدا اتجهت الي شقيقتها بسرعة وقامت باحتضانها بسعادة وفرح 

وكذلك ليان احتضنتها بسعادة لانها قد مر شهر منذ آخر مرة ارتها فيها 

ابتعدت ليان عن جيدا وهي تقترب من جدتها للاسلام عليها 

اقتربت جيدا من مروان ووقفت أمامه وقالت بسعادة 

عامل اي يا مروان 

نظر لها ببرود يعكس ما داخله وهتف ببرود قاټل 

الحمدلله اسمي بشمهندس مروان عن اذنك 

نظرت له بدهشة وقالت بتريقة 

اي المغرور ده اسمي بشمهندس مروان ليان مستحملة كائن البرود ده ازاى 

اتجهت خلفه ناحية جدتها 

سلم مروان علي السيدة فريدة ببرود أيضا مما أثر ڠضب كلا من فريدة وجيدا بينما ليان لم تبالي بالموضوع كثيرا 

ظل كلا من مروان والسيدة فريدة ينظرون إلي بعض بنظرات قاټلة مليئة بالكره 

بينما ليان وقفت بجوار شقيقتها ونظرت الي زوجها وجدتها وقالت بهمس لجيدا 

هو في أي 

هزت جيدا كتفيها بعدم فهم وقالت بنفس الهمس 

زي زيك مش عارفة في أي 

قطع لحظات الصمت هذه صوت عاصم من خلفهم 

 واقفين كده لي 

استدارت جيدا بسرعة وصړخت بسعادة وهي تقترب من ابيها وقامت باحتضانه بسعادة 

عاصم 

وحشتيني اوي يا جوجو 

ابتعدت جيدا عن والدها وقامت بتقبيل يده وفعل هو المثل وقبل رأسها 

أزاحت ليان جيدا بخفة وقالت 

اوعي انا كمان عايزة اسلم على بابي 

ابتعدت جيدا بمرح وتركت الفرصة لشقيقتها 

احتضنت ليان والدها بحب وبدالها هو الحضن 

كان يقف وينظر لهم بسخرية وحدث نفسه قائلا 

كلامي قصي صح انا عمال اضحي وهما فرحانين ومحدش فكر في مشاعري اصلا 

نظرت جيدا الي ذلك البارد وجدته ينظر إلي والدها وشقيقتها بسخرية تعجبت من نظراته ولم تفهم لما هو ينظر لهما هكذا 

بينما عاصم بعد أن سلم على الجميع اتجه الي مروان ووقف أمامه وفتح له ذراعيه كي يحتضن فجأة عندما مد مروان يده للمصافحة 

شعر عاصم بالحرج ومد يده هو الآخر وقام بالتسليم عليه 

وقفت جيدا بجوار جدتها وهمست لها 

هو ماله ده يا تيته 

رمقت فريدة مروان پغضب وقالت 

واحد قليل ذوق 

كانت ليان واقفة بجوارهم وشعرت بالحرج من فعلة زوجها وايضا من كلام جدتها عنه 

خرج الجميع من المطار متجهين الي فيلا الحديدي 

 

عودة مرة أخري الي المشفي 

مل قصي من الجلوس هكذا زفر بضيق وهو ينظر في ساعته 

بينما هي فتحت عينها ببطء وهي تنظر إلى المكان بأستغراب لا تعلم اين هي ولما تشعر بالالم في رأسها 

حاولت أن تقوم من مكانها لكن لم تستطع تاؤهت بالم 

عندما استمع الي صوتها قام من مكانه بسرعة واتجه لها وهتف بقلق 

انتي كويسة 

نظرت فرح له وقالت پخوف 

انت مين 

لم يرد عليها وخرج بسرعة من الغرفة لينادي نائل بينما هي دهشت من فعلته لما فعل هذا أغمضت عينها بۏجع 

مرت دقائق حتى فتح الباب مرة أخري ودلف قصي الي الداخل ومعه نائل 

اقترب نائل منها

تم نسخ الرابط