رواية جديدة4 الفصل الاول بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

كان عمرها ١٩سنه حزن والدها عليها بشده وانهك نفسه بالعمل كى يحاول أن ينساها 
السيده فريده الحديدى والده عاصم تحب العيش فى الاسكندرية فى المنزل الذى بدأ فيه قصه حبها مع شريف الحديدى تحب حفيدتها جدا وتخاف عليها من اى شئ وتكره ذالك الحازم الذى ضحك على حفيدتها ولعب بعقلها من أجل ان ياخذ ثروتها 
____________________
عودة مرة أخري الي القاهرة في شركة مروان زيدان 
دلف قصي الي مكتب صديقه وجده ينهك نفسه بالعمل حتي لا يفكر فيها.....واقف يتأمله يشعر بالحزن علي ما حدث معه لم يكن يستحق هذا كان يستحق أن يتزوج من احب وليس من أجبر عليها زفر بضيق وهو يتذكر طمع تلك العائلة مهما حدث سيظل يكره تلك العائلة بشدة بسبب ما حدث مع صديقه ورفيق دربه......
رفع مروان بصره عن الاوراق وجد قصي يقف وينظر له عقد حاجبيه باستغراب وهتف به
قصي ...في أي واقف كده لي ...
انتبه قصي له واتجه وجلس علي المقعد أمام المكتب وقال 
دخلت لقيتك مشغول في الأوراق محبتش ازعجك 
وسبتك تكمل شغلك 
هز مروان رأسه وقال بأستغراب
امال فين نائل بقالي يومين مش بشوفه 
أضاف قصي بنفس استغرابه قائلا
تصدق ولا انا بقالي فتره مش بشوفه مش عارف مختفي فين 
مروان
انا سألت عليه في المستقبل قالولي بقاله فترة مبيجيش 
زفر قصي بضيق بسبب ما يحدث مع اصدقائه وقال 
اكيد في البيت حابس نفسه نفسي يفهم أن الحياة مبتقفش علي حد ..
مروان
راعي شعوره يا قصي دي مهما كان بردو مراته 
قصي
ولو كانت خاېنة متستهلش أنه يعمل في نفسه كده عشانه 
زفر مروان بضيق وقال
قوم نشوفه وبلاش كلامك ده قدامه فاهم 
هز قصي رأسه ب يأس وقام ومعه مروان متجهين ألي صديقهم الثالث.....

قام من مكانه وهو يشعر بالتعب فى جميع أنحاء جسده ...مشي بخطوات غير متزنة وخرج من الغرفه وصاح بصوت عالى
نور ..يا نور 
لم يجد رد استغرب بشده ....بدأ في البحث عنها في جميع غرف المنزل لم يجدها جلس مكانه وهو حزين للغاية احمرت عينه من شدة الڠضب والحزن وهتف قائلا لنفسه
نور سبتني ومشت نور مشت يا نائل نور مشت ...
 

تم نسخ الرابط