رواية جديدة4 الفصل الاول بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

من مكانها تشغل نفسها ب اي شيء حتي تبعد هذا القلق عن خاطرها...............
مروان زيدان رجل اعمال يتيم توفى والديه عندما كان عمره عشر سنوات وتركوا له شركة صغيرة ومنزل بسيط أيضا فبدأ العمل والدراسة فى أن واحد حتى نجح وتفوق على حاله وأصبح مهندسا مشهور وجعل الشركة الصغيرة كبيرة و معروفه فى جميع أنحاء الوطن العربى طويل قمحاوى ذو عيون عسلى وشعر اسود كثيف ولحيه خفيفه لديه جسم رياضى لديه خمسه وثلاثون عاما معروف بأنه منفصل الشخصية فهو في العمل غول يخشه الجميع وفي منزله وأصدقائه شخصا اخر تزوج من ليان منذ سنتين لم يحالفهم الحظ في بادئ الأمر وإنجاب اطفال لكن الآن سيرزقهم الله بطفل ...
ليان تعشق مروان للغاية لكنه لا يحبها كحبيبة له بل كزوجة فقط نعم هذا يؤلمها لكنها اكتفت بهذا ذات بشره قمحيه جذابة وجسد ممتلئ بسبب الحمل وشعر اسود قصير وعيون بنيه..........

فى مكان آخر فى التجمع الخامس فى فيلا قصى الشافعى واحد من أشهر رجال الأعمال أيضا وهو الصديق المقرب لمروان لديه جسد رياضى مع بشره بيضاء وعيون رصاصى فاتح وشعر اسود قصير بالنسبه للجميع هو حلم كل فتاه لديه اثنين وثلاثون عاما ولم يتزوج بعد لديه من عائلته أبيه وأمه هما مستقران الان فى المملكة العربية السعودية قصى ليس بالرجل السهل فهو صعب المنال لا احد يستطيع أن يفهم فى ماذا يفكر عصبى لدرجة كبيرة و يتحول مئه وثلاثون درجة ينسى من امامه ولا يفرق من يكون 
قام قصى من سريره بإهمال واتجه إلى المرحاض لياخد دش وخرج بعد نصف ساعه لكى يرتدى ملابسه ويذهب لمقابله صديقه وبعدها يتجه الى عمله ارتدى حليه زرقاء مناسبه له وصفف شعره وخرج من غرفته واتجه إلى الأسفل وجد الداده سميحه تعد له الطعام فهو يسكن هذه الفيلا مع داده سميحه وابنتها التى تعمل معاها اقترب منها والقاء عليها تحيه الصباح وجلس يتناول الافطار 
وقام بعد خمس دقايق 
نظرت سميحه لها بأستغراب وقلق وقالت
مالك يا ابنى انت كويس فيك حاجه 
تطلع لها بأستغراب من سؤالها واردف
ايوى كويس يا داده لي فى حاجه ولا اى 
هتفت سميحه بقلق
اصلك قومت بسرعه انت ملحقتش تاكل حاجه واقعد استنى سماح بتعمل القهوه 
أردف بالاعتراض
ملوش داعى يا داده انا هشرب القهوه مع مروان عن اذنك 
وتركها وخرج من المنزل بينما هى نادت على سماح كى تساعدها في ترتيب المنزل 
___________________
دلف إلي شركته وهو ينظر الي الموظفين العاملين لديه ببرود استمع لصوت همسات الاعجاب به من الفتيات لم يبالي وأكمل خطواته الي الاعلي ....
دلف إلي مكتبه وجلس على مكتبه وهو يتذكر ما حدث في حياته وفي قلبه ..ضحك بسخرية على ما حصل تقدم لخطوبة صغيرته التي طلاما عشقها وكان القدر
تم نسخ الرابط