رواية نوفيلا29 الفصل العاشر والحادي عشر والاخير بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

وقالت لقاسم انا متأكدة ان عز مختلف يا قاسم وانا موافقة 
زينب قامت وحضنت مريم وشهد والتلاتة كانه مبسوطين
قاسم قاله خلاص سبني يومين وهكلمك اقؤلك تيجي عشان نقرا الفاتحة وفي باله انه يتأكد من كلام عز الاول وفي نفس الوقت ميكسرش فرحة اخته اللي باينة في عنيها
عز قاله وانا موافق وكان باين عليه التردد بس قرر انه يتكلم لو سمحت يا استاذ قاسم كنت عايزك في موضوع علي انفراد وياريت لو شهد تبقي موجودة
مريم بصت لعز باستغراب وخمنت ان الموضوع يخص شهد بس مش عايز امها تعرف
قاسم استغرب برضه بس قاله تمام تعالي يا شهد معانا المكتب ودخلو هما التلاتة
عز بصلهم واتنهد وبعدين اتكلم انا عايز اقؤلك يا قاسم علي حاجة حصلت وشهد هتأكد كلامي لما تفهم
قاسم بهدوء هو في ايه يا عز ما تتكلم قلقتني
عز قاله انت من فترة روحت شقة واحدة اسمها ديدي مش كدة
قاسم قاله باستغراب وهو بيبص لشهد ايوة فعلا بس انت عرفت منين
عز قاله دي واحدة بابا اللي باعتها عشان توقع بينك وبين شهد
شهد قعدت علي الكرسي من الصدمة
قاسم پغضب انت بتقؤل ايه
عز قاله اهدا يا قاسم واسمعني كويس بابا اتفق معاها تجيبك الشقة وتحطلك مخدر في العصيرعشان تنام وتبعت تجيب شهد وتخليها تشوفك عندها وتتأكد ان في بينكم حاجة وتبعد عنك وتطلب الطلاق وسعتها بقي هيا ترجعلهم ويمضوها علي تنازل عن ورثها
قاسم مش مستوعب اللي بيسمعه وقال لعز  انا فعلا شربت عصير وصحيت لقيت نفسي نايم في اوضتها بس قالتلي اني تعبت فجأة بس ده معناه ان وقطع كلامه لما بص لشهد وقالها انتي فعلا روحتي هناك يا شهد
شهد كانت مذهولة ازاي في ناس كدة وفي عقلها  فعلا متأكدة ان الكلام ده حقيقي وان قاسم مظلوم وردت عليه بعياط ايوة حصل وفتحت موبايلها وقالتله وهي بتديله الفون بعتتلي الرسالة دي وروحت العنوان وشوفتك هناك في شقتها
قاسم قرأ الكلام وعينه حمرا من الڠضب وخبط ايده جامد عالمكتب پغضب وقال والله ما هرحمها والمۏت اهون عليها من اللي هعمله فيها
عز اتكلم بحزن انا سمعت بابا وهو بيتكلم مع ماما وبيقؤلها عالاتفاق وبصراحة مقدرتش اسكت انا اسف يا قاسم علي اللي عمله بابا اتمني ده ميأثرش علي جوازي من مريم لو سمحت
قاسم حاول يهدي نفسه وقام وقف قدامه وقاله دي حاجة تثبتلي انك فعلا انسان كويس كان ممكن متتكلمش بس انت وضحتلي حجات كتير مكنتش فاهمها وبص لشهد وبعدين رجع بص لعز وقاله انا يشرفني انك تكون جوز اختي وابتسم لعز اللي بادله الابتسامة واخدو بعضهم بالاحضان
عز قاله استأذنك لو اتكلمت مع مريم دقيقتين
قاسم قاله وانا موافق تعالي واخده وطلع وقال لزينب لو سمحتي يا امي عز هيقعد مع مريم شوية لوحدهم
زينب بفرحة طبعا مش خطيبها تعالي يابني اتفضل وسابوهم لوحدهم
عز قعد جمب مريم وقالها مصدقة اني مظلوم يهمني انك تصلحي فكرتك عني
مريم ابتسمت بخجل وقالتله قلبي كان مصدقك من الاول بس ڠصب عني يا عز صدقني كان صعب اتخدع فيك
عز بص في عينيها وقالها انا عذرك يا مريم ولو مكنش حصل كدة مكنش زمانا دلوقتي مع بعض وانا في حاجة عايز اعترفلك بيها
مريم قلبها دق جامد وقالتله ايه هيا
عز قالها بهيام بحبك اووي من اول مرة شفتك فيها وشوفت لمعة عينك وانتي پتبكي اسرتيني يا مريم
مريم ابتسمت بفرحة وقالتله وانا كمان ووطت راسها وقالت بصوت واطي بحبك يا عز
عز الفرحة مكنتش سايعاه كان حاسس انه في عالم تاني وبصلها بعشق وقالها انا هكتب الكتاب علطول علي فكرة وغمزلها  وهي ضحكت بخجل وهزت راسها بالموافقة
في مكتب قاسم شهد كانت قاعدة بتلوم نفسها انها صدقت ديدي وقالت ياريتني كنت واجهته كان زمانا  دلوقتي مع بعض وقاطع افكارها دخول قاسم وقعد قدامها واتكلم انتي ليه مقؤلتليش علي اللي حصل وانك روحتي لديدي
شهد بدموع عشان انا شوفتك بعيني وانت عندها في شقتها وقالتلي انك بتحبها وانك اتجوزتني عشان بس تحميني لاني بنت خالتك وواجب عليك تعمل كدة
قاسم پغضب يبقي كنتي كدبتي عينك وكدبتيها وصدقتيني يا شهد
شهد باڼهيار واصدقك ازاي وانت كل
تصرفاتك بتأكد اللي شوفته دايما پتكرهني ودايما شايفني عيلة وتصرفاتي غلط هه أصدقك ازاي قولي وكملت كلامها بحزن حتي لما ابتديت تعاملني حلو واحس بالامان وابتدي اقرب منك اكتشف بعديها انك بتحب اللي اسمها ديدي وكمان كنت نايم عندها حط نفسك مكاني هتعمل ايه هه وحطت ايدها علي وشها وفضلت ټعيط جامد
قاسم قرب منها وطبطب عليها بحب وقالها خلاص يا شهد متعيطيش اللي حصل حصل وانا مش هغصبك علي حاجة وطالما انتي شايفاني اخوكي وأعجبتي باللي اسمه مازن ده خلاص هطلقك واوعدك هبعد عن طريقك للابد وسابها وقام عشان يخرج من المكتب خالص
شهد مسحت دموعها بحزن قلبها ۏجعها من كلامه وقامت بصتله وهو خارج بس لقت نفسها بتنده عليه.. يا قاسم
قاسم لف وبصلها وقالها نعم يا شهد
قالتله هو انت لسة بتحبني
قاسم اتنهد وقالها انتي عايزة تعملي فية ايه تاني ياشهد حرام عليكي
شهد قالتله بدموع مش عايزاك تسيبني
قاسم ملامحه لانت وابتسم وقالها انتي بتتكلمي بجد
شهد حركت راسها بايجابية وقالته اه انا مش عايزاك تطلقني
قاسم قرب منها بسرعة ولهفة وهيا قربت منه وحدفت نفسها في حضنه وهو رفعها من الارض وحضنها بشوق وقالها بحبك بحبك اوي يا شهد
شهد قالتله بهمس وانا كمان بحبك اوووي وكملت كلامها بدلع وقالتله يا يا ابيه قاسم وضحكت
قاسم بفرحة وهو بيلف بيها وانا موافق ابقي ابيه بس تبقي معايا وليا يا شهدي
تمت بحمد الله 
اتمني تكون عجبتكم الرواية 
بقلمي اسراء ابراهيم 
النهاية
تمت بحمد الله 
اتمني تكون عجبتكم الرواية

تم نسخ الرابط