رواية نوفيلا29 الفصل العاشر والحادي عشر والاخير بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

كدب مريم بنت كويسة جدا ومكنتش تعرف اصلا اني ابقي ابن عم شهد ولا حتي انا كنت اعرف أنها تبقي بنت خالتها حرام عليك وبص لابوه بجمود واتكلم عارف انت تستاهل تعيش لوحدك طالما كل اللي همك الفلوس يبقي خليها تنفعك انا من انهاردة ابويا وامي ماټو
مني فضلت ټعيط ومسكت ايد عز واترجته عشان خاطري ياعز سامحنا يابني طب عاقبنا باي حاجة الا انك تسيبنا انا اموت فيها يا عز يهون عليك امك ټموت من قهرتها عليك يابني
عز بصلها وصعبت عليه بس قال في نفسه لازم ابعد ويفهمو انهم خسروني يمكن ده يخليهم يفكرو تاني ويعيدو حسابتهم بص لامه بحزن ومشي وهو مقرر هيعمل ايه بالظبط ........
لبارت الحادي عشر والاخير 
عصام پغضب في ستين داهية ياخويا وانتي بطلي عياط وهو هيرجع ڠصب عنه انا عارف انه هيرجع بس من جواه متأكد انه خسر ابنه للابد 
زينب كانت قاعدة مع مريم وشهد في الصالة وقاسم كان معاهم وزينب اتكلمت برجاء
شهد يا بنتي عشان خاطري فكري كويس قبل اي حاجة انا مش راضية بموضوع الطلاق ده
شهد بحزن حاولت تداريه ماما زينب انا خلاص فكرت وابيه قاسم مش شايفاه غير اخويا فلو سمحتي متضغطيش عليا .
قاسم قلبه مكسور حاسس انه روحه بتتسحب منه قال لامه خلاص ياماما لو سمحتي متضغطيش عليها ووجه كلامه لشهد وقالها انا هطلقك يا شهد بس برضه هفضل جمبك دايما زي ما انتي شايفاني اخوكي الكبير ومش هسيبك الا مع الانسان اللي تختاريه وحاول يجمع نفسه وكمل كلامه بصوت مكسور احم ودلوقتي شهد بصتله بدموع محجرة وقلب بيدق من الخۏف لما كمل كلامه شهد انتي انتي طا وقبل ما يكمل الكلمة جرس الباب رن وشهد فرحت من جواها انه منطقهاش
زينب فتحت الباب ولقت عز قدامها
عز اتكلم بود انا ابقي عز يا طنط زينب وكمل بتوتر ابن عم شهد
زينب اټصدمت وخاڤت بس قالتله اتفضل يابني اهلا وسهلا
عز دخل لقي مريم وشهد وقاسم بص لمريم اللي قلبها دق اول ما شافته وفي نفس الوقت مچروحة منه وبادلته النظرة بس بحزن ووجه عز كلامه لقاسم وهو بيعرف نفسه استاذ قاسم انا ابقي
قاسم وهو بيحط رجل علي رجل عز الدين عصام الفولي عارف ويا تري سبب الزيارة ايه لعبه جديدة دي
عز بصله بثقة وقاله انا عندي كلمتين وياريت تسمعهم 
اولا انا مش زي بابا ولا عمري هكون زيه في البداية انا زميل مريم في الكلية ولحد اول امبارح وبص لمريم كانه بيفهمها انا مكنتش اعرف ان مريم قريبتي وانها تبقي بنت خالة شهد انا جيت الجامعة هنا عشان اهرب من طمع بابا ومن حقده لاني تعبت افهمه انه غلط وانه يبعد عن شهد ويسيبها في حالها وان ورثها ده تعب عمي وشقاه لوحده وحق بنته من بعده بس للاسف مكنش بيسمعني
زينب بصت لعز بحزن وحست بصدق كلامه وصعب عليها اوي وطبطبت عليه وقالتله معلش يابني ربنا يهديهم
عز كمل كلامه وقال لقاسم لحد اول امبارح اكتشفت ان ابويا لما عرف اني اعرف مريم بحكم صداقتنا واننا زمايل بعت واحد ليها يفهمها اني متفق معاه بأني اقرب من مريم واعرف منها تفاصيل شهد وجوازها منك واقؤله والكلام ده كڈب وانا واجهت بابا وللاسف اعترفلي انه لعب عليا انا ابنه عشان ابعد عن مريم ويعلم ربنا ان مش دي الحقيقة واني مكنتش اعرف اصلا ان شهد قريبة مريم ودلوقتي يا استاذ قاسم انا بطلب منك ايد مريم اخت حضرتك واتمني انك توافق ومتبصش لبابا لاني غيره ولا يمكن هكون نسخة منه
شهد بصت لمريم اللي كانت سعيدة وباين عليها الفرحة لانها اتأكدت ان عز مظلوم وزينب بصت لمريم وفهمت وحست انها مبسوطة وفرحت لفرح بنتها بس خاڤت لقاسم يرفض
قاسم فضل باصص لعز وبيقرأ تعبيرات وشه و التمس الصدق في كلامه ابتسم وقاله بعيدا عن باباك لو انت فعلا بتقؤل الحقيقة فانا مش هاخدك بذنبه ولو اختي موافقة اكيد هوافق لاني مش هلاقي احسن منك عريس لاختي وبص لمريم وقالها ها ايه رأيك يا مريم
مريم بصت لعز بخجل
تم نسخ الرابط