رواية نوفيلا29 الفصل السادس والسابع بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

دي بتاعتك انتي والاهم ان شهد تعرف انك انتي وهو بتحبو بعض
ديدي ضحكت بثقة وهيا ماسكة ازازة صغيرة في ايدها وقالتله متقلقش كله هيبقي تمام يلا بالسلامة انت عشان اشوف هعمل ايه بااااي وقفلت الخط وقامت دخلت ولبست ومسكت الفون عشان ترن علي قاسم 
...................
وصل قاسم للبيت وبص علي شهد لقاها نايمة فتح باب العربية وشالها ودخل بيها العمارة وهو طالع شهد فتحت عنيها ولقته شايلها وقريب منها لووي اتخضت وقالته نزلني خلاص انا هطلع
قاسم فضل شايلها وقالها لا وانا حابب كدة
شهد پغضب وهي تحاول النزول من علي ايده سبني بقؤلك يا قاسم نزلني
قاسم ببرود قولت لا خليكي في حضني
شهد بغيرة باينة في كلامها لا كفاية عليك حبيبتك ده مكانها هيا نزلني بقييي بقؤلك
قاسم وصل للشقة وفتح الباب وشهد كانت هتجري علي اوضتها بس هو مسك ايديها وقربها منه ولسة هيتكلم فونه رن غمض عينه وطلع الفون بيشوف مين وشهد لقت اسم ديدي فبصتله بسخرية وقالتله رد علي حبيبتك وشدت ايدها جامد وسابته ودخلت
قاسم نفخ بضيق ورد خير يا ديدي عايزة ايه
ديدي پخوف مصطنع الحقني يا قاسم تعالي بسرعة
قاسم بقلق في ايه اللي حصل انطقي
كلموني وهددوني ان هيبعته حد ېقتلني تعالي بسرعة وقفلت السكة وضحكت بخبث
قاسم اتخض ونزل بسرعة وركب عربيته وراحلها واول ما وصل طلع شقتها ورن الجرس جامد وفتحتله ديدي وهي بتمثل الخۏف
اترمت في حضنه وقالتله ارجوك متسبنيش لوحدي دول مش بيرحمو وممكن ېقتلوني
قاسم قفل الباب وبعدها عن حضنه بهدوء وقالها اهدي خلاص انا جيت مټخافيش دول اخرهم ېهددو
ديدي بخبث شكرا يا قاسم لوجودك جمبي هقوم اعملك عصير ودخلت المطبخ وعملت عصير وحطت فيه من الازازة اللي معاها وطلعت فونها بعتت رسالة وقفلته تاني وطلعت بالعصير 
مريم كانت قاعدة في اوضتها هتتجنن رايحة جاية وبتكلم نفسها اوووف انا غبية طيب كنت اخدت رقم فونه يعني اطمن عليه ازاي طب يا تري روح البيت ولا تعب في الطريق يارب استرها عليه وكانت قلقانة علي عز اوي وحاسة انها عايزة تنزل تروحله بس ازاي وهيا متعرفش عنوانه ولا رقم فونه وقالت ان شاء الله اول ما انزل الجامعة واقابله واطمن عليه اخد رقم فونه علطول وان شاء الله يكون بخير 
شهد كانت في اوضتها ومتعصبة جدا وكل ما تفتكر انها رنت عليه وسابها تدخل اوضتها عشان يرد عليها تضايق اكتر وهي سرحانة موبايلها جاتله رسالة وفتحتها واټصدمت لما قرأت 
ديدي بعتتلها لو عايزة تتأكدي ان قاسم بيحبني وبيموت فيا زي ما انا ما بحبه وانه بس قالك كدة عشان ميجرحش شعورك زي ما فهمني بامارة انك مراته اه متستغربيش هو قالي وحكالي انه اتجوزك بس عشان يضمن حقك وعمك مياخدهوش ولو عايزة تتأكدي تعالي عنواني ده ...... هتلاقي قاسم حبيبي عندي ونايم في حضني
شهد كانت بتقرا الكلام وعنيها مدمعة مش مصدقة وفي عقلها ازاي ده كان بيقؤلي يا شهدي قال اني مراته وانه بيحب قربي وردت علي نفسها غبية قالك كدة اه بس مقالش انه بيحبك قال كدة وهو شايفك بنته اللي رباها شايفك عيلة بس لا ممكن تكون بتكدب وبصت عالفون تاني وبعدين قامت بسرعة فتحت الدولاب وطلعت لبس وغيرت ونزلت جري 
قاسم جه يقوم حس بزغلله في عينه وانه دايخ فقعد تاني مكانه
ديدي حست انه المهدئ عمل مفعول و قامت قعدت جمبه وقالتله بتمسيل قاسم شكلك تعبان تعالي يا بيبي جوة ارتاح شوية
قاسم قالها وهو مش في وعيه لا لا تمام انا كويس وبعد شوية ديدي حاولت تسنده وقالتله تعالي بس يلا وقاسم قام معاها وهو بيطوح ومش في وعيه ولا مدرك اللي حواليه دخلته القوضة بتاعتها ونيمته علي سريرها وسمعت جرس الباب فضحكت وقالت بسخرية اهي وصلت وراحت بسرعة تفتح
شهد بعد ان فتحت لها ديدي الباب وشفتها بلبسها البيتي اللي مينفعش تلبسه غير لنفسها دخلت شهد بسرعة وديدي بتبصلها بسخرية دورت شهد علي قاسم وملقتوش في الصالة
ديدي بخبث هو جوة في القوضة مش هنا نايم شوية وضحكت باستفزاز
شهد قلبها انقبض ومسحت دموعها ودخلت تشوفه فعلا جوة ولا ديدي كدابة واول ما دخلت
تم نسخ الرابط