رواية نوفيلا29 الفصل السادس والسابع بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

حبيت قاسم بس ازاي ولو مش بحبه ليه مضايقة كدة وكان نفسي اروح ابعدها عن حضنه وليه انهاردة قصدت اصحي قبله وانزل بدري قبل ما اشوفه وفاقت من شرودها علي صوت المدرسة وهيا بتقؤل ميس حنان مش هتيجي تاني وده مستر مازن هو هيديكو المادة بدالها وسمعت همس البنات علي المستر لانه صغير في السن وقمر بس تجاهلتهم وبصت علي صحبتها هدي اللي زعلانة منها وقاعدة بعيد بس رجعت انتبهت للمستر وهو بيتكلم
مازن كان بيشرح وعينه جت علي شهد وهيا بصاله ومركزة في شرحه وعجبته ملامحها وبرائتها وعيونها اللي بلون البحر ولكنه رجع لنفسه تاني وكمل شرح وبعدين بصلها بصة اخيرة وخرج
شهد قامت وقعدت جمب هدي عشان تصالحها وقالتلها وهيا بتحضنها هتفضلي زعلانة مني كدة يا هدهد اخس عليكي
هدي بزعل مش عايزاني ازعل يا ست شهد وانتي لسة بتقؤليلي هنروح سوا واول ما قاسم اخوكي ده جه بعتيني وجريتي حتي مقولتليش قبل ما تمشي بأي حق بقي جاية دلوقتي تكلميني
شهد اتكسفت وقالتلها معلش يا هدي اصله كان قايلي انه مش جاي واول ما جه مكنتش واعية من الفرحة
لهدي بغيظ ليه يعني ماهو كل يوم بيجي ياخدك انا معرفش بصراحة انتي بتحبي اخوكي ده اوي كدة ليه هو انتي بس اللي عندك اخوات
شهد سرحت في كلامها وكأنها علامة انها فعلا متعلقة بقاسم وباين عليها انها بتحبه حتي تصرفاتها بتقؤل كدة بصت لهدي وقالتلها معلش يا هدي بقي حقك عليا ياستي وباستها من خدها
هدي بضحك هو انا اقدر ازعل منك يا شهودة ده انتي انتيمتي انا بس كنت بشوف غلاوتي عندك الا صحيح شفتي المدرس الجديد مز يا شهد يخربيته ايه ده
هدي عيب كدة وبعدين انا شايفاه عادي علي فكرة يعني هو ولا قاسم ده قاسم عليه غمازات تجنن
هدي بتوهان لا بصراحة لو هنقارن فاخوكي يكسب بجدارة ده فشړ مأمون بيك في المسلسلات التركي ههههههه
شهد بصتلها بغيظ وقالتلها طب خلاص بقي خفي عليه وبطلي كلام
هدي بضيق ايه ياختي بتغيري عليه والله لو مكنتش اعرف انه اخوكي كنت قولتلك انك بتحبيه
شهد بصتلها بتوتر وقالتها طيب يلا بقي عشان جعانة قبل البريك ما يخلص وفي داخلها تخيلت لو عرفت هدي ان قاسم جوزها مش اخوها هتعمل فيها ايه
قاسم كان في مكتبه فجأة ساب الورق اللي كان في ايده وكان مضايق ومش عارف يركز ويشتغل متوقعش انها تنزل من غير ما يشوفها وكان متعصب عالاخر بس حاول يهدي نفسه عشان ميعملش حاجة تخوفها منه اكتر وافتكر زينب لما قالتله انها حقها تزعل من اللي شافته امبارح وانها سمعتهم بس محبتش تدخل بينهم وطلبت منه انه يفهمها براحة وشوية وبص في ساعته وقام بسرعة عشان يلحقها قبل ما تخرج وتروح لوحدها وراح المدرسة
مريم كانت في المحاضرة وقاعدة جمب عزوالدكتور كان لسة مجاش وعز كان بيتكلم في الفون هيا بتقلب في كشكولها وفجاة شافت ادم داخل وعينه عليها وبيبصلها بنظرات سخرية وهي عينها في عينه محستش بنفسها وهيا بتمسك ايد عز پخوف كانها بتحسس نفسها بالامان
عز كان بيتكلم ومش مركز وفجأة حس بمريم وهيا بتمسك ايده شال الفون من علي ودنه و بص لايديها وهيا في ايده وبصلها ولقاها بتبص بعيد وشاف ادم وهو بيبصلها ورجع بصلها وضغط علي ايدها وقالها متخفيش انا جمبك مريم بصت لعز وقالتله خليك جمبي عشان خاطري متسبنيش
عز بهدوء وهو يشبك اصابعها بأصابعه متخفيش مش هسيبك ابدا يا مريم شوية والدكتور دخل ومريم استنبهت لايدها وبصت في عين عز وشالت ايدها من ايده باحراج وعز كان نفسه يفضلو كدة وكان مبسوط انها طلبت منه يفضل دايما معاها والمحاضرة خلصت وخرجت مريم مع عز من الكلية وماشين سوا واول ما بعدو شوية مريم شهقت بخضة لما لقت تلات شباب وادم معاهم واقفين وكل شاب ماسك عصاية في ايده ومريم اټرعبت ومسكت في ايد عز پخوف شديد لانها عارفة هما ناويين علي ايه .
قاسم وقف بالعرية واستني شهد اما تخرج وفضل واقف قدام العربية لحد ما شافها خارجة مع هدي وابتسم بس فجأة
تم نسخ الرابط