رواية نوفيلا29 الفصل السادس والسابع بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

٦٧
البارت السادس
قاسم رفع عينه وبص لديدي اللي بتقرب منه قام من مكانه ولسة هيتكلم
ديدي مدتلوش فرصة وحضنته وهو اټصدم وفي نفس الوقت شهد داخله بالقهوة وشهد اتخضت وشهقت لما شافته وهو حضنها وبصت لقاسم وعيونها دمعت
قاسم شد ايدين ديدي من علي رقابته بسرعة وراح لشهد وقالها شهد والله مش زي ما انتي فاهمة صدقيني والله هيا اللي قربت مني

شهد بصتله بحزن وقالتله اسفة اني دخلت من غير ما اخبط القهوة اهي وسابتها علي المكتب وجت تمشي قاسم مسكها من ايديها 
و اضايق من تجاهلها رغم انه باين عليها الحزن وقالها برجاء برجاء
شهد خليكي واثقة فيا اللي حصل هو اللي قولتهولك وفي باله ان كدة هيرجع تاني لنقطة الصفر وبدل ما يقرب منها هتبعد عنه اكتر
وتكرهه اكتر وكمل كلامه شهد انا مفيش حاجة بيني وبينها صدقيني
ديدي وهيا متغاظة قالتله هو في ايه يا قاسم ما تقؤلها اننا كنا بنحب بعض زمان
قاسم بصلها پغضب وقالها اخرررسي يا ديدي
شهد بصت لديدي وقالتلها ربنا يسعدكو وسابتهم وخرجت
قاسم قرب من ديدي وقالها انتي عملتي كدة ليه انطقي
ديدي بخبث عملت نفسها بټعيط وقالتله عشان بحبك يا قاسم وبعدين انت ناسي اننا كنا بنحب بعض زمان ودلوقتي فرصة نرجع اللي فاتنا
قاسم رد بغيظ وقالها لا معلش يا ديدي هانم لازم تفهمي حاجة انا مكنتش بحبك انتي اللي كنتي رامية نفسك عليا وانا مدتكيش وش عشان كدة روحتي لحازم صاحبنا ماهو انتي كدة لما متلاقيش واحد عبرك تشوفي غيره لكن انا مفيش اي حاجة من ناحيتي ليكي ولا عمري وعدتك بحاجة ودلوقتي اسف مش هقدر اقبل قضيتك شوفيلك محامي تاني
ديدي بتوتر لا خلاص يا قاسم ارجوك انا اسفة ولو عايزني اعتذر لبنت خالتك دي انا هعمل بس مترفضش القضية دي بليييز
قاسم رد بلا مبالاه وقالها هنشوف الموضوع ده لو سمحتي دلوقتي امشي انتي وهبقي اكلمك نحدد معاد تاني
ديدي خدت نفسها وقالتله تمام بيبي مفيش مشكلة وخدت شنطتها وقاتله باااي وسابته وخرجت
قاسم قعد عالمكتب وفضل يفكر يفهم شهد ازاي ان اللي شافته مش زي ماهيا فاهمة وخبط عالمكتب پغضب من ديدي ولعنها في سره علي اللي عملته
في تاني يوم مريم دخلت الكلية وراحت علي الكافتريا وقعدت وفضلت تدور بعينها علي عز وكانت خاېفة احسن ادم يجي ويتعرضلها واول ما شافت عز داخل عليها ابتسمت وحست انها مطمنة
عز اول ما دخل الكافتريا وشاف مريم وابتسمتله كدة كان فرحان اووي وحاسس انه طاير من الفرحة وقرب وقعد قدامها وقال بمرح صباح االخير
مريم بابتسامة جميلة صباح النور انا كنت خاېفة اوي احسن ادم يجي قبلك كنت قاعدة مړعوپة يا عز
عز بص في عينها بثبات وقالها ودلوقتي لسة خاېفة
مريم اتوترت من نظرته وقالته لا بالعكس اول ما دخلت اطمنت بجد حسيت بالامان
عز كان من جواه سعيد اووي من كلامها وانها بتحس بالامان في وجوده بصلها وقالها يعني مش غريبة انتي لسة شايفاني امبارح
مريم اتنهدت واتكلمت بتلقائية هتصدقني لو قولتلك انا نفسي مش عارفة بس انا حاسة كدة حاسة اني مطمنة واللي مضايقني ان محستش كدة مع ادم مع اننا كنا مع بعض دايما بس عمري ما حسيت معاه بالامان ومش عارفة ليه
عز اضايق جدا لما اتكلمت علي اللي كان بينها وبين ادم بس فرح انها حست معاه اللي محستوش مع الشخص ده وقالها مريم قومي يلا روحي محاضرتنا هتبدأ
مريم باستغراب انت مالك قلبت كدة ليه هو انا قولت حاجة ضايقتك
عز وهو بيحفظ ملامحها لا بس عشان مش عايز الانسان ده يشوفك هنا يلا بينا
مريم پخوف ماهو معانا في نفس القسم واكيد هيكون في المحاضرة
عز بغرور مصطنع هو انا مش مالي عينك ولا ايه ماشية مع سوسن
مريم بضحك مش قصدي بس انا برضه ش عايزاك تتخانق معاه بعد ما شوفت تصرفاته معايا اخر مرة عرفت انه مش كويس
عز قام من عالكرسي وقالها مټخافيش يلا بينا وخدها ومشيو 
شهد كان عندها حصة وهيا قاعدة في الفصل كانت سرحانة في قاسم واللي حصل ومتعرفش ليه حاسة انها مخڼوقة عشان شافتهم سوا وقالت في نفسها معقؤل اكون
تم نسخ الرابط