رواية نوفيلا 27 الفصل الثامن بقلم ملكة الروايات
متعرفش... متهيألى ده حقها
فارس بانهزامحقها
مايا بتدخل اوضتها وايمان مسنداها
بتنيمها على السرير
مرتاحة كده
اه الحمدلله
هو فارس فين
معرفش بره ولا طلع فوق
فؤاد دخل لمايا
خدى يا مايا ...شهادة الميلاد بتاعة مريم
هو فارس طلع
اه... نادر جاى يسأل عليكى كمان شوية... وخلى بالك قبل ماتولدى بيوم كان بيكلمنى انه عايز يتقدم لك
يتقدم لى هو ده وقته
اكيد مش وقته ومكنش يعرف انك هتولدى ف نفس الليلة... بس احتمال يسألك عن رأيك
ايمانانتى ايه رأيك
ماياكل اللى بفكر فيه دلوقتى بنتى ...ان ربنا يشفيها ويخليهالى
فارس قاعد فى اوضته...ماسك صورة السونار وصورة مريم ع الموبايل وهى ف الحضانة... يرن الموبايل ف ايده ويستغرب
الو... ازيك يا مايا... عاملة ايه النهاردة... اه روحت اطمنت عليها... هتقدرى تنزلى حاضر هاخدك تشوفيها بكرة...هكلمك الصبح قبل ماانزل علشان تجهزى...مع السلامة
خلصوا... وخرجوا من المستشفى
هتقدرى تمشى لحد باب المستشفى ولا اطلع اجيبلك تاكسى
لا هقدر...المفروض امشى عادى وبعدين انا بقالى 10 ايام والدة
سكت فارس...ومشى وهى ماشية جنبه
انا اجازتى هتخلص بكرة ومسافر
انت مش كنت مديتها
اه...وخلصت...خلى بالك من مريم ولو مش هتتضايقى ابقى اكلمك اطمن عليها...ولو كلامى معاكى هيسببلك مشاكل هبقى اكلم خالتى
يعنى...عرفت ان شريككم طلب يتقدم لك... حقك يا مايا طبعا
هو حقى ايوه....ومن حقى انى ارفض برضه
فارس الټفت لها بفرحة
انتى رفضتيه
ايوه
واحنا
احنا ايه
انا عارف انك مبقتيش تحبينى زى الاول بس انا والله بحبك زى الاول واكتر
سكتت مايا ...ومقدرتش ترد...وفهم فارس انها بتتهرب من الاجابة...سكت هو كمان لحد ما خرجوا ووقف تاكسى وراحوا البيت
ها عاملة ايه يامايا
الحمدلله
ومريم
الحمدلله... كانت تعبانة اليومين اللى فاتوا بسبب تطعيم ال شهور
سلامتها كل الاطفال كده
ماهى عمتى طمنتنى الحمدلله
واخبار شغلك
ماشى كويس اوى... وبقيت بسوق كويس بعد ما كنت خاېفة من السواقة بس بابا صمم ان العربية تبقى معايا
جميل ...واخبار فارس ايه
كويس... المرة اللى فاتت مكملتيش تفاصيل بعد ما ولدتى ورفضتى الرجوع لفارس
بعدها...سافر من غير حتى ما يسلم عليا... هو كان فاكرنى بطلت احبه ودى مش الحقيقة طبعا... وكنت واضحة مع نادر ف رفضى وان علاقتنا تبقى شغل وبس...خصوصا انى بعد ما سمعت حكاية اڠتصاب البنت ف المستشفى وانا قلت استحالة ممكن اتجوز واعرض بنتى لموقف زى ده... بعدها بقيت افكر انى اتعود على الحياة لوحدى... بس لقيت نفسى بتيجى عليا اوقات محتاجة لفارس...كنت بتصل بيه وبيتصل بيا كان كل كلامنا على مريم... كان لما بييجى اجازة ببقى مش عايزاه يسيبنى ويطلع البيت..اكتر من مرة فكرت انى اقوله نرجع لبعض..كنت بخاف وارجع افتكر ضربه ليا
ايوه...الا المرة دى بس
بس حبك ليه واحتياجك لوجوده جنبك مش اقوى
مبقتش افكر كتير ف اليوم ده وبقيت بلتمس له العذر
مقلتليش صحيح...ابو فارس لسه بيضايقك
لا خالص... ده رجع يبقى عندنا على طول... ومبيقدرش يعدى نص يوم من غير ما يشوف مريم
انتى كده مبقتيش محتاجالى يامايا
حضرتك ساعدتينى كتير ...انا فعلا حسيت انى واحدة تانية مقبلة على الحياة ومتفائلة غير الاول خالص
الحمدلله
ايه رأيك اقول لفارس يرجع شغله هنا تانى
انتى عايزاه يرجع
اه...بيوحشنى اوى طول ماهو مسافر
خلاص يامايا...قوليله كل اللى بتحسيه ناحيته من غير قلق او خوف
مايا قاعدة ف بيت جدتها مع حياة وايمان والجدة ...كل شوية تبص ف الساعة ف انتظار فارس
اول ما تسمع صوت الباب الخارجى...تحس ان قلبها هيطير ناحية فارس... تقوم بسرعة
الجدةرايحة فين
مايامتهيألى سمعت صوت ع السلم
تخرج من الباب...تنزل بلهفة على السلم
فارس يكون بيقفل الباب الخارجى
يتقابلوا على السلم... والحب واللهفة ف عيونهم
يمد ايده يسلم عليها... تسلم عليه وتقوله وايدها ف ايده
حمدالله ع السلامة يافارس
الله يسلمك...وحشتينى انتى ومريم
وانت وحشتنا اكتر
نظرات حب صامتة بينهم...نظراتهم متقابلة...ايديهم ف ايد بعض
مايا بتستجمع جرأتها
فارس...متسيبناش وتسافر تانى..ارجع شغلك هنا وخليك جنبنا
جنبكم... انا نفسى نبقى مع بعض
ارجع ومتسيبناش تانى
قالتها وعينيها مليانة دموع حب وشوق
حضنها فارس... وحست بالامان ف حضنه
تمت بحمد الله
اتمني تكون عجبتكم
بقلم دينا عماد
الي اللقاء مع رواية اخري
النهاااااااااااااااااااية