رواية نوفيلا 27 الفصل الثامن بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بحاجة مش همشى من عنده
فارس وهو بيقعد
انتى تعبانة للدرجة دى
ايمان هو الضنا بييجى بالساهل يا ابنى
فؤاد وهو قاعد...بص ف الساعة
طب هقوم انام شوية...معلش يافارس عايز اقعد معاك بس مسافر الصبح
فارس لا براحتك ياخالى...انا قايم
ايمان تلاقى حياة نايمة ...استنى لما تتعشى مع مايا وفؤاد
فؤاد لا متعمليش حسابى انا تعبان ونفسى انام...تصبحوا على خير
فارس ومايا قاعدين مع بعض... مايا قاعدة ساندة ضهرها وراسها على الكنبة وحاطة ايدها على بطنها
فارس بيبص لها بحب
وحشتينى يا مايا
مايا معرفتش ترد... ترد باحساسها ولا بعقلها
وانت كمان يافارس
فارس بفرحة
بجد وحشتك
انت ليه مش مصدق انك غالى اوى عندى
غالى بس انا بحبك
لحظات تردد ...ودمعت مايا
احنا فيها... نرجع يامايا
مينفعش
ليه
مبقتش آآمن على نفسى معاك
انا
للاسف ايوه... انت نسيت انت عملت فيا ايه
مش عايزة تنسى ابدا
عايزة انسى...بس مش قادرة..والله ماقادرة
انتى عارفانى كويس... انا عمرى كنت وحش معاكى
لآ... وده اللى صدمنى اكتر...حسيت ان كتب الكتاب حولك واحد تانى الكام ساعة اللى كنت فيهم على ذمتك كنت واحد تانى معرفوش... واضح ان مالناش نصيب مع بعض يافارس ...خلينا كده محافظين على عشرة زمان علشان مستقبل بنتنا...مش اكتر من كده
مفيش فايدة
ڠصب عنى... مش قادرة انسى الضړب ولا تشكيكك فيا ولا فضيحتك ليا
متفكرنيش الله يخليك...مش عايزة افتكر
ايمان بتحط العشا
يالا ياولاد
بصت عليهم شافت مايا بټعيط...قربت منهم
فى ايه
فارس وهو بيقوممفيش ياخالتى...مفيش فايدة
فارس داخل البيت...النور مطفى...دخل على اوضته
قعد على طرف السرير...متضايق
دخل له توفيق...فتح النور وجاب كرسى وقعد قصاده
مفيش يابابا
قابلت بنت خالك
اه
وكان معاها شريكهم برضه
بص له فارس باستغراب
شريكهم
اومال ايه اللى مضايقك كده
فهمنى بس يابابا ايه حكاية شريكهم دى
قريب ممدوح اللى مشاركهم ف الشركة اللى بيفتحوها...على طول قاعد عندهم تحت يا اما مايا خارجة داخلة معاه وفكرت اتكلم بس مسكت نفسى بالعافية وقلت مليش دعوة اهى ف حكم ابوها
معرفش... بس طريقتهم ملفتة اوى ... انا مش عايزك تفضل حابس نفسك ف اللى فات...مين عارف يمكن مستنيها تولد ويتجوزوا
لا مش معقول
مش معقول ليه وهى هتفضل يعنى طول حياتها عزبة...لازم تفكر انت كمان ف حياتك وانسى اللى حصل
تانى يوم...طول اليوم وفارس قاعد ف البيت مش بيخرج وبيفكر ف كلام باباه وبيقارنه بردود مايا عليه
مايا طول اليوم تعبانة ومش قادرة تقوم م السرير
وكل شوية نادر يكلمها ويطمن عليها
نادر وهو قاعد مع فؤاد بيتعشوا ف الاوتيل اللى نازلين فيه
استاذ فؤاد كنت عايز اكلمك ف موضوع شخصى
خير
انت جيت تركيا وشفت حياتى ومراتى هناك... ايه رايك او استنتاجك عن حياتى
فؤاد بارتباك
دى حياتك وانا معرفش حاجة عنها
انا ومراتى مختلفين تماما لاختلاف الطباع والتفكير والبيئة وكل حاجة...ومن زمان ماما كانت بتقولى نفسها اجى واستقر واتجوز هنا... مش هطول عليك انا محسيتش بانى فعلا عايز اتجوز واستقر هنا غير لما شفت مايا...انا عارف انه طلب سابق لاوانه بس انا حبيت اعرفك انى عايز اتجوزها على سنة الله ورسوله
فؤاد بارتباك اكتر
هى رأيها ايه
انا مصارحتهاش...انا كنت بلمح بس ولما لقيت فرصة واحنا بندردش مع بعض قلت اخد رأيك
والله يانادر القرار قرارها هى لو قالت آه يبقى خير لو قالت لأ هى حرة انا مقدرش افرض عليها رأى
لما نرجع ان شاءالله هصارحها برغبتى دى واشوف رأيها
مايا وهى على السرير...حست بمغص خفيف
حاولت تنام...حست المغص بيزيد
فتحت نور الاباجورة اللى جنبها...واتعدلت تقعد وهى بتمسك بطنها
بتحاول تستحمل المغص اللى بيزيد
نادت على جدتها...صوتها طلع ضعيف ميتسمعش
مسكت الموبايل اللى جنبها واتصلت بايمان...وبصوت مرتعش
الو...عمتى انا تعبانة اوى انزليلى بسرعة
دقايق ولقت ايمان بتدخل عليها الاوضة وهى بټعيط من الالم
مالك يامايا
بطنى هتموتنى وحاسة بهبوط...وعايزة ادخل الحمام ومش قادرة من الدوخة
طب اتسندى عليا
وسندتها ايمان وهى بتقوم..واول ما وقفت
مايا بړعبايه المياه دى كلها
ايمان بفزعيا مصيبتى... دى باينها ولادة
مايا بتصوت من الالم ...ايمان اخدت موبايل مايا واتصلت بفارس
الو... الحقنى يافارس...مايا بتولد
وقبل ما تكمل كلامها...مايا داخت وقعدت ع السرير واغمى عليها ف حضن ايمان
ايمان بتصوت وبتحاول تفوقها
بسرعة يافارس...دى اغمى عليها...اتصل بالاسعاف
فى المستشفى...فارس وايمان وحياة وتوفيق والجدة قدام اوضة
متابعة القراءة