رواية نوفيلا 27 الفصل الثالث بقلم ملكة الروايات
المحتويات
دموعها تنزل وهى بتاخد منها الحاجة بهدوء
قومى يامايا... انا مبحبش ادخل اوضته... قلبى بيتوجع وانا مبقتش مستحملة احزان... كفاية ان ابوه راح وراه بسنة م الحسړة عليه
قامت مايا معاها... دخلوا اوضة ايمان
قعدت مايا ع السرير... وايمان قصادها
مايا بټعيط ... وايمان بتحاول تتماسك وبتمسح دموعها
قوليلى... لو مش قادرة تتكلمى هزى راسك... طمنينى انا ھموت من امبارح ومش عايزة اضغط عليكى...ريحينى الهى يريح قلبك
ايمان بتكمل
هو حمزة فعلا غلطتى مع حمزة
هزت مايا راسها يمين وشمال بالنفى
اتطمنت ايمان
ياااااه يامايا...طمنتينى يابنتى.... انا كنت ھموت م الړعب يكون هو اللى عمل كده
حضنتها ايمان وطبطبت عليها...عيطت مايا ف حضنها
طيب ايه اللى حصل وامتى... وليه فضلتى ساكتة لحد يوم الفرح... كنتى احكيلى لو حد ضحك عليكى كنت خليته يتجوزك
خلاص يا مايا... اهدى ولما تقدرى تتكلمى ابقى احكيلى
هزت مايا راسها موافقة على كلامها
هقوم اجيبلك فطار علشان تاخدى دواكى
نسرين بتعمل قهوة لممدوح وسرحانة
القهوة فارت وانتبهت بعد ما نزلت ع البوتاجاز
شالت الكنكة وحطتها ف الحوض ...غسلتها وبدأت تعمل فنجال تانى...دخل عليها ممدوح
معلش ياممدوح فارت منى وهعمل غيرها حالا
مالك
وكأنه اول ما قالها مالك... ضغط على زر الدموع
ايه يا نسرين...بتعيطى ليه...سيبى اللى بتعمليه وتعالى
خرجوا من المطبخ...قعدوا ف الانتريه وهى بتمسح دموعها
مالك
عايزة اروح لماما
ليه احنا مش كنا لسه عندها
انا يومها ملحقتش اقعد معاها خالص
قولى بقى انك عايزة تروحى لمايا
مايا... اشمعنى مايا
عادى..علشان مروحتيلهاش يعنى
لا انا عايزة اروح اقعد عند ماما شوية
انتى زعلانة منى ف حاجة
لا ليه بتقول كده
علشان عايزة تسيبينى فجأة كده
لا مفيش حاجة والله...بس انت عارف الحمل بيخلى نفسيتى مش مظبوطة شوية...الله يخليك يا ممدوح سيبنى اروح اقعد عند ماما كام يوم
عيطت نسرين وهى بتطلب منه السفر...سكت ممدوح
مش لازم تيجى ولا تفضل رايح جاى سفر...انت توصلنى وماما تستنانى وخلاص والنبى ياممدوح ماتقول لا
فارس قاعد فى اوضته...دخلت عليه مامته
قوم يافارس اتغدا
مش عايز ياماما
لا بقى بقالك يومين قاعد ف اوضتك ولا بتاكل ولا بتشرب
فين النفس اللى تخلى الواحد قادر يعيش
معقول ياماما ...مايا اللى كلنا عارفينها يطلع منها كده
متفكرش...اللى حصل حصل خلاص وهى اخدت جزاءها... ولو كان حمزة هو السبب الله يجازيه بقى
قالتها وخرجت من الاوضة
والكلمة فضلت ترن ف ودان فارس وبيفتكر
فلاش باك
فارس وتوفيق ومصطفى داخلين المشرحة
بيبصوا على الچثث اللى جت ف الحاډثة
ولما كشفوا چثة حمزة وشافوه
انهار مصطفى من العياط...وتوفيق بيسنده
وفارس بيسنده معاه وهو بيعيط من الصدمة
بالليل ف البيت وبعد العزا ما خلص
اتجمعوا كلهم ف بيت الجدة
فارس داخل بيسأل مامته
مايا وخالتى فين
حياةالاتنين مموتين نفسهم ف اوضة مايا جوه ونسرين يا حبيبتى كل ما تهدا وتشوفهم ترجع ټعيط تانى
فارس هدخل لهم
فارس رايح على اوضة مايا...الباب مفتوح
خبط ودخل...
ايمان على السرير نايمة صاحية
ونسرين ومايا قاعدين على السرير التانى
قرب فارس من ايمان وباسها... وطبطب عليها
عاملة ايه ياخالتى
بترد وهى بټعيطحمزة ماټ يا فارس... ابنى ماټ
فارس وهو بيتماسك
ادعيله... هو ف مكان احسن دلوقتى
ملحقش يفرح ... كانت احلامه كتيرة ملحقش يحقق منها حاجة
مايا ټعيط بصوت عالى بعد كلام ايمان
فارس بيلتفت ليها... تصعب عليه اكتر
ميلاقيش كلام يقوله لحد فيهم فيسكت
فارس بيفتكر حزن مايا اللى استمر بعد ۏفاة حمزة
وانها كانت دايما بتطلع تقعد ف السطح لوحدها
ولما يقابلها فوق كل كلامها يكون على حمزة
فارس بيسأل نفسه
ليه يامايا مقلتليش... ليه بعد السنين دى تخلينى اكره حمزة... اقرب حد ليا ف حياتى اكتشف بعد مۏته بسنين انه اكتر حد أذانى... ليه وافقتى تتجوزينى لو لسه بتحبيه... ولو نسيتيه وحبيتينى زى ما كنت فاكر مصارحتينيش ليه بالحقيقة
حس فارس ان دماغه مليانة افكار واسئلة بتتعبه طول ماهو مش لاقى لها اجابات
دخل له باباه
ايه يافارس...هتفضل قاعد ف اوضتك كتير كده
معلش يابابا كده احسن
انت هترجع شغلك امتى
كنت اخد اجازة اسبوعين...هستنى لما تخلص واروح...لو قطعتها ورجعت الشغل الناس هتفضل تسألنى وانا مش عايز حد يفتح معايا الموضوع ده
واللى هيسألك هتقول ايه
هقول حصلت بيننا مشكلة وف لحظة ڠضب اتطلقنا
وده كلام مقنع
اللى يقتنع يقتنع واللى ميقتنعش ان شالله عنه ما اقتنع
ايمان ف المطبخ...جرس الباب
متابعة القراءة