رواية نوفيلا 27 الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل الثانى
مايا نامت بعد ما تعبها الارق والالم اللى بتعانيه
فارس نام... ومن التفكير صحا قبل مايا
فارس قاعد بيبص لمايا وهى نايمة
خيالات كتير بتيجى على باله وهو سرحان فى اللى حصل
تفكيره بيصورله ازاى كانت راضية
تفكيره بيصورله ازاى كانت بتتعامل ف الموقف
بيحاول يبعد الافكار عن خياله مش قادر
بدأت الافكار تدور حوالين مين اللى كان معاها
تفكيره المتواصل..ولما شافها نايمة
هب مرة واحدة.... صحاها پعنف
انتى نايمة وسايبانى اكل ف نفسى
صحيت مايا على صوت زعيق فارس
وشده ليها من دراعها لدرجة انها قعدت من قوة شدته
وردت من المفاجأة
فى ايه
ثار اكتر
فيه انك ضحكتى عليا... كنتى بتضحكى علينا كلنا...مع حمزة صح هو حمزة... علشان كده انتى قاعدة عندهم على طول
كنتى بتحبيه... انا غلطان انى تناسيت انك كنتى بتحبيه...سلمتى لى نفسك باسم الحب
وبمحاولة لرد الۏجع
ايوه كنت بحبه ...وانا غلطانة انى اتجوزتك...ندمانة انى صدقتك واتجوزتك
ثار اكتر ومحسش بنفسه الا وهو بيضربها اكتر
حياة لابسة وطالعة من اوضتها
طيب...هصلى الضهر وانزل
حياة داخلة بيت مامتها...شافت فؤاد قاعد
صباح الخير يا فؤاد
صباح النور...هو توفيق مش جاى معانا ولا ايه
لا جاى... شوية ونازل...هى ايمان منزلتش
لا لسه
دخلت حياة المطبخ لمامتها...اول ما شافتها
كل حاجة جاهزة... اعمليلى قهوة لحد ما البس
ايمان نسرين جاية تسلم عليكم قبل ما تمشى
الجدةانتى لحقتى ...مش لسه جاية امبارح....ماتقعدى معانا كام يوم
نسرين معلش يانينة علشان شغل ممدوح
الجدةما تسيبها ياممدوح كام يوم
ممدوح يرضيكى يعنى انها تسيبنى... اهون عليكى
الجدة لا يا بنى ربنا مايحرمكم من بعض
حياة خارجة من المطبخ بالقهوة
بسرعة كده يا نسرين...مش جاية معانا لفارس
سلمت نسرين على حياة
معلش ياخالتو...لسه قدامنا سفر
حياة تروحوا بالسلامة...انتى ف الكام على خير
نسرين السابع
حياة هانت ربنا يكملك على خير
سلمت نسرين على كل الموجودين... وسلم ممدوح عليهم وخرجوا
قفلت الاوضة عليها بعد ما فارس خرج منها
فارس قاعد بره وحاسس بالاضطراب
الوقت بيمر ومش عارف هيتصرف ازاى
جرس الباب رن... حس ان مفيش مفر من مواجهه الموقف
قام وفتح الباب وهو بيحاول يبتسم
جدته كانت متقدمة وجنبها فؤاد ماسكها ف ايده
ووراهم توفيق ووراه ايمان وحياة
سلموا عليه ودخلوا قعدوا وعلامات السعادة على وشهم
فؤاد هى مايا نايمة ولا ايه
ارتبك فارس وتمتم بكلام مش مفهوم
فسروه الموجودين على انه احراج
الجدة لو نايمة صحيها علشان ندخل لها
دخل فارس الاوضة
اول ما شاف مايا
عايزينك
وقف وضهره ليها وكأنه بيكلم نفسه
انا مش عارف اتصرف...مش قادر اسكت واعيش معاكى وانا كل ما اشوفك الډم يغلى ف عروقى...مش طايقك ولا طايق نفسك معايا ف حتة واحدة... ومش عارف اصدمهم واقولهم الحقيقة... ياريتك كنتى موتى ولا غورتى ف 60 داهية قبل ما اتحط ف الموقف ده
مايا مبتردش من خۏفها منه
كمل كلامه باستسلام
خلاص معدش ييجى منه وانتى اللى عملتى ف نفسك وفينا كده
خرج فارس م الاوضة... وبعبوس
ادخلوا لها
بصوا الستات لبعض على طريقته...وقاموا
الجدة ووراها ايمان وحياة داخلين الاوضة
مايا قاعدة مكانها ع السرير منكمشة
اتخضوا من شكلها
صړخت ايمان وراحت على باب الاوضة
فااااااااااارس... ايه اللى عمل فيها كده
سمع فؤاد صوت ايمان المڤزوع...جرى على الاوضة
توفيق بيبص ل فارس
ف ايه
فؤاد لما دخل وشاف مايا وهى بټعيط
وبيسألوها ايه اللى حصل مبتردش
وايمان قاعدة جنبها اخداها ف حضنها
شك فؤاد ... وف نفس الوقت رافض يصدق
نادى بصوت عالى على فارس
توفيق لما سأل فارس وشاف دموعه ف عينيه
شك ان يكون فارس عنده مشكلة
قام متحفز وهو مستاء من ان مايا اتكلمت وحكت بسرعة كده
توفيق داخل الاوضة...ووراه فارس منكس راسه
ايمان قاعدة على السرير ومايا بټعيط ف حضنها
حياة وفؤاد ومامتهم مستنيين من فارس ييجى يقول سبب الاثار اللى على وشها دى ايه
فؤاد شك فى فارس... وانه يكون سادى
فؤاد بشكايه اللى حصل وايه الاثار اللى على وشها دى
فارس بيحاول الهدوء
مسألتهاش ليه
بص لها فؤاد
ايه اللى ف وشك ده
مايا بتتمسك بحضن ايمان اكتر وټعيط
توفيق حس ان المشكلة مش ف ابنه....شخط ف مايا
ما تتكلمى...فى ايه
فؤاد لفارس
فى ايه يافارس..انا بسألك انت
فارس
فيه ان مايا فضحتك وفضحتنى... بنتك مش بنت بنوت يا خالى
كلام فارس كان صدمة لكل الموجودين
الجدة دبت ف صدرها...وحياة كتمت صړختها
ايمان بصت لمايا بتساؤل
فؤاد الكلام كان
متابعة القراءة