رواية نوفيلا26 الفصل الخامس بقلم ملكة الروايات
انت صريح اوى
عادل مش احسن مااضحك عليكى
خلود عادل خلاص انا ماعدتش هاقدر اكمل فى الطريق ده كفاية قذارة بقى انا قرفت
عادل مش خاېفة منى اقول لعمرو
خلود والله اللى عايز تعمله اعمله انا ماعدتش مستحملة اعيش فى الحرام خلاص ... انا هارجع لربنا وهاطلب منه يعفو عنى ومايفرقش معايا اى حاجة تحصل تانى بعد كدة ... اتفضل ياعادل اخرج برة
خلود والله ياعادل لوحاولت تتعرض لى تانى هافضحك وهاقول لامك وعلى وعلى اعدائى بقى
عادل مع نفسه ماشى يابنت حامد بتهددينى والله لولا بس الفلوس اللى بيبعتها جوزك كان زمانى موديكى ورا الشمس
خلود انت مستنى ايه لسة ماتغور اطلع برة وزقته بايديها
عادل خلاص اوعى سبينى انا ماشى لوحدى
فى مكتب سيف
سيف واقف بيدور على كتاب عايزة فى المكتبة
ياسمين دخلت وقربت منه سيف
سيف نعم ياقلب سيف
ياسمين ابتسمت انت بتعمل ايه
سيف كان فيه رواية كانت هنا مش عارف مش لاقيها ليه
ياسمين بابتسامة رقيقة انت من الناس اللى بتحب تقرا روايات ولا ايه
سيف لف وشه ليها ومسك ايديها الاتنين انا كنت الاول بستغرب من الناس اللى بيقراوا روايات دول ماكنتش بقدر اقرا صفحتين على بعض وازهق بسرعة
سيف بص فى عنيها من ساعة ماانتى سرقتى قلبى وانا بقيت بعشق الروايات
ياسمين وقتها حست بذنب كبير جدا تجاه سيف بتحبنى ياسيف
سيف بحبك بس ده انا بعشقك ... انتى شقلبتى كيانى وغيرتى حياتى انتى خلتينى احس بطعم الحياة ياياسمينا
ياسمين اول ماسيف قال ياسمينا افتكرت مصطفى لانه الوحيد اللى كان دايما يناديها بكدة علطول ووقتها عنيها دمعت
ياسمين هاحكيلك اكيد بس فى الوقت المناسب ... على فكرة فرح اختى بكرة اتمنى تحضر الفرح
سيف طب مش كنتى قلتيلى من بدرى كنت لغيت مواعيدى اسف والله ياحبيبتى انا مسافر بكرة المانيا ضرورى مع سمير... زعلتينى والله كان نفسى من زمان فى مناسبة زى دى علشان اتعرف فيها على اهلك
يوم فرح نهى
فى بيت مصطفى ...
سعد وزينب لابسين وجاهزين علشان يحضروا فرح نهى وفاجئهم مصطفى باانه جاهز علشان يروح معاهم الفرح
زينب لا ياحبيبى علشان خاطرى بلاش تيجى علشان ماتزعلش نفسك لما تشوف ياسمين
سعد بيبص لوالدته پخوف احنا ماصدقنا يااخويا انك بقيت كويس
زينب خلاص ياحبيبى اللى انت عايزه
سعد يوشوش والدته اللى هو عاوزه ازاى بس ياماما ده لوشاف ياسمين ممكن تحكيله على كل حاجة
زينب ماتقلقش انا هاتصرف
سعد ربنا يستر
مصطفى انتو بتتوشوشو بتقولو ايه
سعد مفيش حاجة يااخويا احنا بس قلقانين عليك
مصطفى لا ماتقلقوش يلا بينا
فى الفرح
زينب حاولت على قد ماتقدر تخلى ياسمين ماتقعدش مع مصطفى بحجة انها مش عايزاه يكتئب تانى
مصطفى طول الفرح ماقدرش يشيل عينه من على ياسمين وكل ذكرياته معاها مرت كلها قدام عنيه ... حس بحنين وشوق لحبيبته
الفرح انتهى دون ان يتكلم مصطفى مع ياسمين فى شئ
اما نهى فذهبت مع زوجها وحبيبها حازم ليبدأو سويا حياة زوجية نظيفة
مصطفى لما روح بيته بعت لياسمين رسالة وطلب منها تيجى عنده البيت لانه مشتاق انه يتكلم معاها
ياسمين اول ماقرات الرسالة قلبها دق من الفرحة
تانى يوم ياسمين ذهبت لمصطفى ووالدته حاولت تمشيها لكن مصطفى طلع من اوضته وقال لوالدته انه عايز يتكلم معاها وقعدو فى الانتريه يتكلموا مع بعض وقتها زينب اتصلت بسعد علشان تنقذ الموقف ولكن ياسمين كانت حكت لمصطفى عن كل حاجة واتفاجأت بان مصطفى مالوش علاقة خالص بالموضوع ده
سعد جه بسرعة وعندما رآه مصطفى نادى عليه بصوت عالى حدا سعد