رواية نوفيلا26 الفصل الخامس بقلم ملكة الروايات

البارت الخامس 
حازم اخد نهى فى العربية بتاعته على مستشفى الدكتور المعالج لعيلتهم
حازم خير يادكتور طمنى عليها
الدكتور هى الحمد لله بخير.....انا مش مصدق انها عاشت اصلا لانك وانت جايبها كان خلاص قلبها تقريبا متوقف
حازم الحمد لله
الدكتور انت تعرفها منين ياحازم بيه البنت دى
حازم دى زميلة لى فى الجامعة
الدكتور هز راسه امممم تمام ... وبعد مامشى خطوة اه صحيح الجنين اللى كان فى بطنها ماقدرناش ننقذه للاسف

حازم ذهل لما سمع موضوع الجنين ده لكن التزم الصمت لدقيقة ثم تكلم طب هى هتخرج من هنا على امتى كدة
الدكتور اقل حاجة يومين
حازم طب انا كنت عاوز اطلب منك طلب
الدكتور اتفضل ياحازم بيه
حازم انا هاكلم والدها على اساس انى خبطتها بعربيتى مثلا فاغمى عليها ووديتها المستشفى وحضرتك طبعا هتاكد على الكلام ده مش عاوز حد من اهلها يعرف موضوع المخډرات ده خالص ولاحتى موضوع الجنين ممكن
الدكتور اوكى ياحازم بيه انا هاعمل كدة لكن بشرط اعرف البنت دى بالنسبة لك ايه بالظبط واوعدك ان كل اللى هتقوله سر بينا حتى والدك مش هيعرف اى حاجة تماما عن الموضوع ده
حازم تمام... هادخل بس اطمن عليها وهاجى لحضرتك اوضحلك الامور
حازم دخل عند نهى وقعد على الكرسى اللى جنبها ومسك ايديها حبيبتى حمدالله على سلامتك
نهى الله يسلمك ياحازم
حازم ليه ماقلتليش انك كنتى حامل
نهى محاولة اخفاء دموعها ماكنتش هستفاد حاجة لوقلتلك اصله حوار محفوظ زى مابنسمع فى الافلام انا حامل واحنا لازم نتحوز تقولى لا مش هينفع نتجوز دلوقتى نزلى اللى فى بطنك فانا وفرت عليك وعلى نفسى الحوار ده انا اللى ضيعت نفسى بنفسى ولازم اتحمل نتيجة خطأى مهما كانت النتيجة انا بس مش شايلة هم حد غير بابا
حازم باس ايديها انتى فعلا لوكنتى قلتيلى وقتها كان ممكن دار بينا الحوار المحفوظ ده لكن انا بعد ماخلاص فقدت الامل انك ممكن تعيشى حسيت وقتها قد ايه انتى غالية على وانى مااقدرش اعيش من غيرك ابدا ... نهى انا عمرى ماهتخلى عنك ابدا التجربة اللى مرت دى علمتنى كتير اوى ... انتى لازم تتعالجى من الادمان وانا كمان هتعالج منه حياتنا كلها لازم تتغير ولازم نذاكر وننجح علشان نفرح اهالينا وانا هاكلم بابا علشان نيجى نتقدملك واجى اخطبك ونتجوز بعدها علطول
نهى بدموع غزيرة بحبك ... بحبك اوى
حازم مسح دموعها طول ماانتى معايا مش عاوز اشوف دموعك دى تانى ابدا
نهى دى دموع الفرحة ياحبيبى ... اه صحيح انا لازم اروح بيتنا بابا زمانه ھيموت من القلق على خصوصا انى وعدته انى مش هتاخر
حازم ماتشغليش بالك انتى بالموضوع ده انا هاتصرف وهاكلمه وانا اتفقت مع الدكتور هنقول لاهلك انك عملتى حاډثة
فى بيت حامد 
حامد اختك اتاخرت اوى يابنتى وبرن عليها