رواية قصة قصيرة 3 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ظهور العلامة الخضراء التي توحي بأن حبيبها الغائب يتصفح الأن إحدى مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة هي تريد الاطمئنان عليه من هذه العلامة وليس أكثر لأنها لم تتحدث معه مطلقا فهو إبن الخالة الذي هاجر كباقي الشباب للحصول علي فرصة عمل في بلاد الخليج حتي يصبح رجلا قادر علي تحمل مسئولية الزواج من زوجة لم تننسي مصارحته لها قبل السفر عندما قال لها إنه يكمن حب في قلبه مثلما تكمن له فجعله قلبها يتراقص فرحا وكأنه أعطاها وعد بأن تنتظره..
أفتح بقا ياطارق خليني أطمن عليك!!..
وفي هذه اللحظة دلفت والدتها سناء فوضعت سلمي الهاتف سريعا أسفل وسادته ثم تصنعت الإبتسامة فجلست والدتها بجوارها على الفرأش قائلة بإبتسامة
أيه يابنتي قاعدة كده ليه!! ده منظر واحدة نجحت النهاردة مش تقومي كده تخرجي مع صحابك!!..
_وافرح أزاي بنجاحي وأنا هقعد في البيت مش هشتغل أصلا..
ثم تابعت بسخط
وكل ده عشان خاطر جدي عاوز كده..
سناء بتنهيدة _
جدك مش عاوز كده نعمل أيه!! وبعدين البنت مسيرها للبيت يبقي تتمرمط ليه من الأساس مش تقعد في بيتها معززة مكرمة لحد مايجلها عدلها ..
سلمي بلهجة شبه غاضبة
ربتت والدتها علي كتفها قائلة بعطف
متتعبيش قلبي معاكي يابنتي احنا مش عاوزين مشاكل مع جدك ده كفايه اني أحنا عايشين في حماه هو وعمامك من يوم ماأبوكي ماټ!!..
ردت بنبرة ساخرة
عايشين في حماهم عشان يتحكموا ويذلوا فينا حتي اختي سالي خلوها تاخد الدبلوم جوزوها لحسام وزي معاملوا معاهم عملوا مع أيمن ووفاء وهما أصلا مش طايقين بعض ..
كل ده عشان يرضوا جدي..
نهضت سناء وهي تتنهد بقلة حيلة من تفكير إبنتها قائلة
ربنا يصلح حالك يابنتي..
ثم سارت بضعة خطوات نحو الباب فأستداارت قائلة بتنبيه
إبقى غيري هدومك وانزليلي عند جدك عشان مايزعلش..
سلمي بلهجة جامدة
وهو ده طلب ولا أمر..
سناء بجمود
اعتبريه زي ماأنتي عاوزه بس المهم لازم تكوني علي الأكل معانا جدك مابيحبش حد ينقص ..
طالما جدي مابيحبش كده يبقي أمر..
هزت سناء رأسها مستنكره وخرجت..
علي مائدة الجد..
إجتمع الكثير علي المائدة وكل واحد بداخله شرخ كل واحد يشعر بأنه مقيد بإمرإة تجلس بجواره فمثال لحسام يجلس وعينه مثبته علي سلمي تلك التي عشقها قلبه منذ كانت صغيرة بجدائل وقد تعهد علي أن تكون زوجته عندما تكبر ولكن يشاء القدر أولا ويأمر الجد بأن يتزوج حسام أكبر صبي في العائلة من سالي شقيقة سلمي الكبري وكانت صدمة له اعترض وثار ولكن دون
متابعة القراءة