رواية رومانسي كوميدي دراما الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات
المحتويات
وهى تغطى وجهها بتلك الطرحه هو عم سعيد فييين
عز وقد شعر بخجلها ولكن لايعرف السبب عم سعيد نايم
ياسمينا بتوتر طيب بعد اذنك واما يصحه ابقى قوله ينزلنا الاطباق ومتبقاش تفتح وانت مش ساتر نفسك كده سلااام وجرت دون انتظار الرد
عز بدهشه مجنوونه دى ولا اييه !!
ولكنه تذكر انها عارى فقد إعتاد على ذلك من شده الحر وتلك المروحه الفقيره التى تعمل وكانها لاتعمل فابتسم على خجلها
عز وهو يحاول الوصول لسفره ونجح فى ذلك ووضع الطعام معرفش واحده اسمها ياسمينا انا سمعت الاسم والصوت ده قبل كده هى مش دى البنت اللى اتخانقت معها امبارح فى المطبخ
سعيد ههه دى بنت عم حسين البقال اللى تحت العماره
عز اها وهى جايبه ايه انا شامم ريحه اكل
سعيد وهو يرفع الغطاء ياااه كل ده والله وفيكم الخير انا كنت لسه بقول هناكل اييه
سعيد ههه ايوه يابنى ربنا بيحبك وهيرحمك من الفول والطعميه النهارده
هم عز محاولا الجلوس انا من زمان مكلتش الاكل وحشنى قووى قولى ياعم سعيد هو ايه ده
عم سعيد وهو يضع له فى الاطباق ده فضله خيرك محشى كرنب وورق عنب على طبق سبانخ يستاهل بوقك وطبق لحمه
سعيد وهو يعلم أن عز من النوع الذى يقرف كثيرا ولاياكل شىء لايعرفه حتى انه فى أول ايام كان رافض تمام الطعام عند عم سعيد ويرفض الطعميه والفول ولكن كما يقولون الجوع لادين له ...وخاصه أن سعيد اخبره انه ليس بامكانه أن ياتى له بطعامه الفاخر ولابد عليه تحامل تلك العيشه القاسيه معه ...وما كان امام عز سوى القبول او تقبل الامر شيء فشىء
عز بتافف وهو يبعد يده عن فمه لاااا دى اييه دى دى طعمها مسكر ومليانه سمن
سعيدده صباع كرنب يابنى يستاهل بوقك
عز بتافف اووف هو انا خبامش هاكل اكلى تانى سى فوود او بيكاتا مشروم بقيت اكل فوول واخرها محشى
سعيد معلش يابنى الموجود رضا يلا بسم الله
عز طيب انا هاكل بالشوكه وكل انت بقى
حرج عز وقال خلاص خلاص هاكل كده مش لازم اتعبك
سعيد بتعب طيب يابنى
عز تناول اصبع ولكنه وقع من يده تناول اخر فوقع ثانيا فهو كان يمسكه بدون احكام
سعيد ههههه يابنى انت مالك قرفان كده وخاېف امسك الصوباع كده اهو وعلى بوقك مره واحده ونجح فى وضع اصبع فى فم عز
سعيد لسه نازل من على الڼار يلا بقى خد حتت اللحمه دى
عز اها اكل لحمه مش عاوز محشى هى على الفحم
سعيد هههه لا على البوتاجاز
انتهى كلاهما من الطعام
سعيد انا هعمل كوبايتين شاى عشان نحبس
عز وهو يحسس على بطنه فقد اصبح منتفخ وأصبح يلهث
وهنا طرق الباب فقام عز وهو يمشى كالحوامل
عز اااها ايه الكرش ده هو المحشى بيعمل انتفاخ ولا ايه امال عم سعيد هيتنفخ ازاى
وهنا كانت ياسمين التى خرجت ثانيا يوووه انت لسه مش سترت نفسك
عز انتى تانى
ياسمينا وهى تعطيه طبق اخر وتمسكه اياه خد طبق حلويات
عز بفرحه وااااو اخيرا وده ايه جاتو وهما بدفع يده فى الطبق ولكنه تفاجىء بها تغوص فى شىء
عز بقرف ايييه ده انا اول مره اشوف حلو سايح ولا انتى مكتره الشربات اييه ده
ياسمينا ههههههههههههههه
عز وهو يقرب يده من انفه ايييه ده صلصه هو الحلويات عندكم بتعملوها بالصلصله
ياسمينا ههههههههههههههه
عز پغضب بطلى ضحك وفهمينى اييه ده
ياسمينا هههههههه اصلى دى حلويات مش حلوياات
عز بعدم فهم فزوره دى مثلا
ياسمينا هههههههه شكلك ابن ناس فعلا دى حلويات الدبيحه الكرشه والفشه والمبار و ..
عز بقرف بسسسس بسسس ايه ده
ياسمينا يووه هى دى الحلويات انا هقولك احنا بنطلع مصارين الدبيحه كلها ونقوم ننضفها ونسلقها ونحطها فى دمعه وممكن نعملها فته ااااه و كمان ..
وعز وهو كاد أن يتقىء هرجععع بس وانتوا ازاى بتاكلوا احشاء الحيوان
ياسمينا يووه احشااء ايه احشاء دى
عز
متابعة القراءة