رواية رومانسي كوميدي دراما الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الحلقه الثانيه ......
كان يجلس على كرسيه فى ڠضب وضيق
وهنا دخل عم سعيد
مالك بس يابنى
عز تعبت ياعم سعيد تعبت
سعيد بكره تفرج وتتعدل وفجاه شعر سعيد بتعب واخذ يسعل بشده كح كح
عز بتلهف عم سعيد انت تعبااان
سعيد يمثل الشفاء وينهض لا يابنى انا كويس بس شويه برد متاخدش في بالك انا هروح ارتاح شويه تحب اعملك حاجه قبل ما امشى
خرج سعيد وذهب لغرفته واخذ ينبش على الدواء فهو مريض السكر
ولكنه وجد أن الدواء قد انتهى رمى الشريط الفارغ فى اسى وقال يااارب بحق الغلبان اللى جوه ده اكرمنى واعفى عنى ..تحامل على نفسه وذهب لينام
اما عند عز فكان كالمقيد بداخله ڼار مشتعله يتذكر الماضى وحيات اللهو والثراء وكيف تبدلت فى لحظه
ينزل عز الشاب الوسمى بسيارته الفخيمه بكل ثقه وغرور وهو يرتدي قميص اسود لامع وبنطال نفس اللون ونظاره شمسيه
تتهافت عليه الفتيات فهو دنجوان الجامعه لما يمتلك من عيون زرقاء كالبحر وشعر اشقر وبشره بيضاء ولحيه خفيفه
عز وهو يخلع. النظاره ويذهب لبعض الشباب هااا ياشباب ايه الاخبار
سيف فل يامعلم
سيف النهارده عيد ميلاد دينا انت نسيت
عز ببرود اووف لا مانسيتش بس مش رايح
يوسف لييه ياعم بس دى بتحبك وكانت بتدور عليك عشان تعزمك بنفسها
عز هههه انا عز الدين لازم تدور عليا وبعدين انا مقلتلهاش تحبنى
سيف بتهكم ما انت كل البنات بتحبك ايه الجديد
يوسف بس دينا غيرهم هى بتحبه بجد
عز وهو يقترب من يوسف وانت بتدافع عنها كده ليه هو انت بتحبها
قاطعه عز بثقه وهو يرتدى نظارته ميهمنيش اعرف عموما هى مش تفرق معايا مش نوعى المفضل دى لوكل قووى ابقى خلى حد يقولها تبص على قدها وتعرف انى مش ممكن ابصلها تشااو
وهنا كانت اعين تدمع بحرقه
دينا انت مغرور قووى على فكره
عز ههه وانتى مجنونه لو فكرتى انى ممكن ابصلك باى ياحلوه
يوسف وهو يقترب من دينا معلش يا دينا انتى عارفه عز
دينا بتحدى ههه الايام بتلف ومتخليش حد مكانه وبكره يتزل ويعرف أن الله حق
افاق عز من شروووده وتنهد بالم ههه وادينا عرفت والدنيا لفت وخدت حق كل حد
اما عند ياسمين كانت تنقى الرز مع والدتها
ياسمين بهيام يووه ياما ما كله هيخلص الدنيا مش هتطير
سميره وهى تمصمص شفتيها والله ما انا عارفه اخره دلعك ده ايه يا بنت حسين
ياسمين بقولك ياما ايه رأيك لو خدنا طبق محشى على طبق لحمه ونطلعهم لعم سعيد انتى عارفه انه راجل تعبان وشقيان وغلبان
سميره كلنا غلااابه ياااختى وبعدين انتى عايزه توديهم لعم سعيد ولا ضيف عم سعيد
ياسمين بخجل يووه ياما الله مهو انا قلتلك انه جدع ضرير واكملت باسف يعنى لاهيشوفى ولا يعرفنى صحيح هو طول لسانه امبارح بس اما عرفت حكايته صعب عليا ولقيتنى غلطانه
سميره والله يابنتى من ساعه ما حكتيلتى والواد صعبان عليا انا كنت اسمع من ابوكى انه سعيد كان شغال عندهم وكان بيقول انهم ناس اغنيه قووى
ياسمين بفرح بجد ياما
سميره ايووه بس ايه حال الدنيا بقى قلابه وغداره
ياسمينا وهى تلعب فى خصلات شعرها وتقول مش يمكن النصيب
سميره ايييه بتقولى ايييه
ياسمينا بتوتر ها ولا حاجه بقول يدوب نخلص المحشى ياما
بعد ساعات دق الباب
عز الله عم سعيد مش سامع الباب ولا ايه وحاول النهوض والسير واخذ يندهه عم سعيد انت فييين عم سعيد
ولكن لا احد يجيب قرر السير نحو الباب فقد حفظ إتجاهه فكان كثيرا ما يفتح لعم سعيد اثناء عودته من العمل.
ياسمينا وهى تحمل الاطباق رأته يقف امامها بجسده الفارع ولكنها تراجعت حينما وجدته لايرتدى سوى بنطال قطنى ويترك صدره العريض عاارى
ياسمينا بخجل ياااخبر
عز وقد تدارك صوت الطارق مييين
ياسمينا وهى تعطيه الصنيه وتقول باعين زائعه انا ياسمين جارتكم
عز وهو يمسك الصنيه اييه ده انتى عايزه اييه !!
وايه اللى شيلتهونى ده
ياسمينا
متابعة القراءة