رواية حزينة الفصل الثامن والاخير بقلم ملكة الروايات
قطعت طريقهم ريحان بصوتها
ريحان على فين مش نتحاسب الاول
ليستديروا نحوها
كانت واقفة ترفع يدها التي تحمل الزناد تنظر لهم بازدراء وغل ليتقدم منها القائد وطه ېصرخ باسمها
القائد انتي لسه فيكي روح
ريحان اثبت اثبت مكانك حركة لقدام وهفجرك
ليعود خطوتين الى الوراء استشعر الخۏف من كلامها
ارخت ريحان يدها تحدق ب طه بشوق وخوف
طه ريحان انت كويسة ريحان انا كنت بمۏت من غيرك ريحان أنا بقيت اصحى بالوقت وبعمل كل حاجه ريحان انا عهدت نفسي مش هغلبك تاني
ريحان طه انت جيت كنت عارفة
القائد هاتي الزفت الي في ايدك والا اتشهدي على روحه يلا
اوعي تسمعي كلامهم اضغطي ياريحان اضغطي ھنموت كلنا يلا ياحبيبتي
وصلت الشرطة إلى المكان وتموضعوا واشهروا أسلحتهم
اللواء ريحان سيبي الزناد من ايدك عاوزينهم حيين بلاش توسخي ايدك بالوحوش دول
طه اظغطي ياريحان
اللواء لاااا
كانت الأصوات العالية التي تلقي عليها الأوامر لاتصل الى مسمعها لم تكن ريحان ترى سوى صورة رقية وهي تنازع الحياة بين يديها ويرهقها صوت نور وصوت سلمى أفكارها صاخبة
طه لااله الا الله بحبك ياريحان
فتحت ريحان عيناها لتقول محمد رسول الله وضغطت لتنسف كل ماامامها ووقعت على الأرض مڼهارة تبكي اقترب منها والدها يحتظنها وهي تصرخ عاليا باسم طه طه ااااااااااااااااا طه ااااااا
انتقمت ريحان للبنات والإهانة التي تعرضن لها
انتقمت ريحان للارواح المغدورة بدون ذنب
انتقمت للاعراض المنتهكة انتقمت لروحها هي
أعادت الشرطة البنات الى منازلهن بسلامة وكذلك ريحان رفضت أن تعود مع والدها فقصدت منزلها
كان طه قد زينه بالورود من أجلها دخلته تبكي
ببعض السکينة في قلبها فقد أخذت بحقها منهم واعدمتهم
لم تسلم الفتيات من القيل والقال في مجتمع عقيم التفكير إلا أنهن وقفن بصلابة ليصبحن بطلات قاومن المۏت من أجل الحيات
استقالت ياسمين من مهنتها كصحافية وجالت العالم مع زوجها لينسيها مأساتها
لم تنسى طه ابدا فحملته في قلبها ذكرى وروح
بقلم جود علي
النهاية
تمت بحمد الله