رواية حزينة الفصل الثامن والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

 البارت الثامن والأخير الأنتقام العودة للحياة 
كان الرجال يبحثون عن الفتيات في كل جانب من الغابة ولكن دون فائدة لم يجدوا أثرا لهن فظهرت عليهم اثار الاستياء
كفرالله يحرقهم هنقول إيه للمعلم دلوقتي هطلع بروحنا عااااا ايه الهم دا الله يلعنهم 
نمس يلا نرجع ونقله لقيناهم ميتين وجثثهم اكلتها الضباع 

كفر طيب يلا لم الرجالة عشان نرجع بسرعة 
كانتا تختبئان في جوف الشجرة تدعيان الله أن لا يروهم استجاب الله لدعائهما وحجب عيون الأشرار عنهما فحمدتا الله بامتنان حين شعرتا بهم يعودون بخيبة 
عاد أولئك الرجال يسبون ويلعنون الفتيات وحينما اقتربوا من مكانهم رأو طيفا يتحرك بين الاشجار والشعب العشبية فهمس لهم كفر بالصمت والتقدم منه بخفة فتوزعوا من كل جانب تقدموا منه بثبات وصل وراءه وضربه ضړبة قوية بكعب سلاحھ أوقعته أرضا حملوه الى الساحة تقدموا من قائدهم 
كفر أبشر يابوس البنات في بطن الضباع دلوقتي وجبنالك مفاجأة ليرموا طه أمامه شوف كدة الضيف الحلو دا 
اقترب منه القائد وهو يبتسم 
القائد وقعت في خلية الدبابير يابيه وصلت ياباشا خدوه وعملوله اللازم 
حمله الرجال إلى خيمة الضيوف وقيدوه وهو لايزال مغشيا عليه 
خرجت الفتاتان من مخبأيهما يسيران بسرعة لمسافة طويلة كان موكب الشرطة يشق طريق الغابة 
رأت ياسمين سيارات الشرطة تسير بهدوء من بين تلك الشجيرات فتوقفت وامسكت يد سمية 
ياسمين سمية الشرطة جت ياسمية فنظرت الفتاتان لبعضهما و ابتسمتا بامل وركضتا ممسكتان بيدي بعضهما نحو تلك السيارات وصلت الفتاتان أمامها
وقف الفريق لما رأو الفتاتان وهرعوا نحوهم ينجدونهم وبعد سؤالهم والاطمئنان عليهم ضموهم إليهم وتوجهوا نحو مكان الچريمة متأهبين 
شحنت البضائع الممنوعة كان الرؤوس كلهم مجتمعون يتشاحنون خرجت ريحان من مخبأها تضغط على زناد بوووووم بوووووووو 
ټنفجر عدة شاحنات لتتصاعد ملتهبة في الهواء حالة ذعر دبت في المكان العديد من الرجال وقعوا قټلى
لتستمر ريحان بالضغط بوووووم ټنفجر ثلاث خيم ليسقط باقي الرجال هامدين 
لم يبقى منهم سوى القائد والأمير اللذان كانا برفقة طه في تلك الخيمة وحين سمعوا الانفجار سحبوه معهم للخارج يفرون من الخطړ كانت النيران ملتهبة 
والدخان الاسود يحجب الرؤية 
سمع موكب الشرطة صوت الانفجار فزادوا من سرعتهم لاستكشاف مايحدث همهم الوحيد القبض على العصابة فكانت نجاة ريحان غير واردة 
استعاد طه وعيه ووجد نفسه في قبضتهم وهم يشهرون نحوه اسلحتهم 
طه انت ! انت ! أه ياكلاب ياسفلة انتوا يازبالة 
الامير هششش له انت فاكر انك ټقتل أبويا وأسيبك ياباشا عيب ويقترب منه ويلكمه 
القائد اڼتقام العدالة بقى ياباشا وامسكاه يسحبانه ليهربوا
تم نسخ الرابط