رواية حزينة الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات
المحتويات
اااه. ...على زهور قد قطفت ...متفتحة تفوح بعبير كانت ....فبأي چحيم قذفت .. وبأي ذنب تعاقب ...وبأي زلت أخذت ....
عاد الرجال إلى مواقعهم ...وقد تركونهن هزيلات منهزمات ...لم يأخذن فرصة حتى لمعرفة ما يحدث لهن ....
وفي مكان آخر ...وتحديدا في مديرية الأمن والمكافحة...
لايزال الجميع في حالة اهتياج ....كانوا في حالة اڼهيار واللواء سامح يحاول تهدئة الجميع وقلبه ېنزف أيضا على إبنته المختطفة ...لكنه حاول التماسك ليقود فريقه لاكتشاف الحقيقة والوصول إلى الفتيات قبل حدوث مكروه لهن ..
وهو على هذه الحال بين نقاش واتصالات ووضع فرضيات وتحليلات ....فتح باب المكتب بقوة لتدخل زوجة اللواء المڼهارة بالبكاء يتبعها ابنها ....
أمينة بنتي فين ...بنتي فيييين !!...وهي توزع نظرها بين طه وزوجها تقدم منها سامح يمسك بمرفقيها ويحاول سحبها لتجلس على الكرسي يحثها على الهدوء ولكنها تأبى .. فقلب الام قد احترق على ابنتها ...
قام طه پغضب وضړب بقبضته على الحائط بقوة وجلس على ركبتيه يبكي با اڼهيار مواليا ظهره ....ليس هو فقط بل جميعهم ....الكل كان يبكي على خاصته ...نعم الرجال تبكي ...تبكي عجزها وعاطفتها وكيف لا واجزاء منهم قد فقدت .. !
امينه نفذواله ....المهم بنتي ترجع ....
سامح خلاص بس اهدي ...وتوجه بنظره نحو ابنه ...
انت جبتها هنا ليه .. الله يسامحك يا ابني ..
خالد والله يابابا ما قدرت امنعها ....لما سمعت الخبر في التلفزيون اڼهارت و... .
سامح تلفزيون !!!!....ازاي ....
سامح الله يلعنهم ...مين دول !...وعايزين ايه !....
وليه البنات دول بذات! .....ايه لي بيحصل دا ..
وقد تملكها الڠضب ...ودخل ظابط بعد الاستئذان يحمل مرة أخرى CDفي يده وأعطاه للواء الذي شغله بعدما طلب منه الخروج واخذ زوجته وابنه لمكان آخر لانتظاره وغادرو مع إلحاح كبير منه لزوجته التي انصاعت لطلبه في الاخير ....
حتى اللواء سامح الذي كان يدعي القوة انهار ...
توجهوا مغادرين تنفيذا لطلب اللواء الذي سيتوجه للوزارة لاجتماع طارئ يخص الحاډثة ... انصرفوا يجرون أنفسهم وخطاويهم المتثاقلة تحاكي عجزهم وانهزامهم. . وكذلك غادر
طه إلى منزله وهو عاجز قليل الحيلة ..
متابعة القراءة