رواية نوفيلا25 الفصل الرابع والخامس بقلم ملكة الروايات
للاسفل وجدت فيروز جالسة على الاريكة تشاهد صور ابنها على هاتفها ف ابتسمت بمكر و جلست بجانبها وضعت يدها على كتفها و تمتمت ببؤس مصطنع
بتفكري في بيجاد صح.
تنهدت بحړقة مجيبة
ايوة بفكر فيه و في اللي بيعاني منه لو شوفتيه يا انعام حالته كل يوم بتسوء اكتر من الاول حتى صحته مش مهتم فيها انا مش عارفة اعمل ايه عشان يرجع زي زمان.
هزت رأسها بنفي قائلة
الكلام ده مش هينفع انتي عارفة قد ايه بيجاد بيحب مراته و مستحيل تماما يتجوز تاني انسي مع اني بجد عايزة كده بس مش هعرف اقنعه.
انعام بابتسامة ماكرة
اومأت بإيجاب ف اخبرتها الاخرى بما يجب ان تفعل وعندما انتهت شهقت فيروز پصدمة
ايييه لا طبعا مستحيل اعمل كده لا مستحيل !!
مستحيل ليه كل ده عشان مصلحة ابنك وبعديم انتي مش هتنفذي كلامك هما مجرد كلمتين هيسمعهم منك وهو مضطر يوافق.
قاطعتها بجدية
مفيش بس ده لمصلحة ابنك يا فيروز وكلنا قلقانين عليه وعلى حياته لاننا عيلته ومن واجبنا نخاف عليه انتي بس اقنعيه وانا هجبلك ست الستات اللي تنسي ابنك اسم ملاك بالكامل.
نظرت لها لثواني تفكر في كلامها ثم هزت رأسها موافقة اتصلت ببيجاد و اخبرته انها بحاجته كثيرا.
ماما انتي كويسة حصلتلك حاجة طمنيني عليكي انتي بخير اا....
صمت عندما وجدها تبتسم فسألها برفعة حاجب
استني كده انتي اصلا كويسة و بتمثلي عشان اجيلك صح.
ليه كده انا سبت شغلي عشان اجيلك و بتطلعي بتشتغليني و تمثلي حضرتك عارفة انا خفت عليكي قد ايه و اتخيلت ان في حاجة خطېرة لا سمح الله بس انتي....
قاطعته مباشرة وبدون مقدمات
من الاخر كده انا كدبت عليك عشان تجي و متتهربش و اطلب منك انك تتجوز.
تسمر مكانه من الدهشة ثم قضب حاجباه باستنكار
مش عايز اتجاوز حدودي معاكي بس انتي عارفة كويس جواب الطلب ده ومن غير كلام كتير و مستحيل افكر اصلا اني اتجوز ف ياريت تختصري على نفسك و تنسي الموضوع عن اذنك.
التف ليذهب لكنها اوقفته پغضب
وبعدين معاك انت مش ناوي تشيل الهبل اللي في دماغك ده و تعيش حياتك تاني افهم بقى ملاك ماټت يابني و مش هترجع لو عدت مليون سنة مش هترجع خلاص هي راحت من الدنيا ديه ومش هتستفاد حاجة لما تدمر حياتك انت كمان.
جز على اسنانه فصړخ
مااامااا خلاص بقى انا قولتلك مش عايز اتجوز مش هتجوز ابدااا و هفضل عايش على ذكراها لحد ما اموت انا بردو ارجوكي متفتحيش السيرة ديه والا انا مش هجي ليكي تاني و هرجع لمعاملتي الۏحشة.
اقتربت فيروز منه لتقول
لو انت متجوزتش انا هغضب عليك دنيا و اخرة !
صدمة ثانية الجمت لسانه ليقول
ا... ايه.... تغضبي عليا
اومأت و تابعت بحدة
ايوة هغضب عليك يا بيجاد وانت عارف كويس اوي ايه مصير اللي امه بتغضب عليه فكر كويس و متتسرعش ولما اتصل بيك انا جاوبني بقرارك يا تتجوز و تريحني و ترتاح و تعيش مبسوط يا اما تفضل معلق نفسك في الماضي و اغضب عليك في الدنيا و الاخرة القرار ليك.
هز بيجاد رأسه دليلا على دهشته و صډمته من كلامها تركها و غادر الغرفة و القصر ب اكمله و كاد يركب سيارته لكن محمد جاء من خلفه و اوقفه بأنفاس متسارعة
استنى انت رايح فين.
ابعد يده بعصبية
ابعد عني احسنلك انا مش طايق نفسي ف متقفش قدامي.
امسك كتفه و اردف بجدية
انا سمعت كلامك مع طنط فيروز و فهمت ليه انت متنرفز بس انا عندي الحل.
صړخ بيجاد بعصبية
حل ايه ده هااا ماما بتعرف كويس قد ايه انا بحب ملاك و مستحيل افكر في بنت غيرها و مع ذلك حطت سيف على رقبتي و بتهددني ب اصعب حاجة عشان تحطني تحت الامر الواقع و انت جاي تقولي عندي حل هتقولي اتجوز انت كمان !!
نفى برأسه و اجابه
مش ده تماما اللي بقصده بس انت ممكن تنفذ رغبة امك و في نفس الوقت رغبتك.... جواز مزيف.
قضب حاجبيه و تحدث باستهجان
انت بتهزر جواز مزيف ايه انت كمان مين اللي هتوافق انها ااا....
قاطعه محمد بثقة
البنت اللي اسمها لارا شبيهة مراتك هي الوحيدة اللي بتقدر تمثل انها مراتك و تعيش معا